تعد القيادة من أهم أدوات التوجيه، فهي الوسيلة ُ ت الاساسية التي عن طريقها يستطيع القيادي بث رو ح ن التقدم التآلف والتعرف والنشاط بين العاملين في المنظمة من أجل تحقيق أهدافهم وأهداف المنظمة، و العلمي الذي أصاب وسائل الاتصال، وارتفاع المستوى الثقافي بين الناس، وظهور التجمعات العمالية القوية، والحاجة إلى تطوير العالقة بين الاطراف التي تشارك في الاعمال، وفي ظل تنامي المنظمات وكبر حجمها، وتشعب أعمالها، وتعقد وتنوع العلاقات الداخلية وتشابكها، وتأثرها بالبيئة الخارجية من مؤثرات سياسية، واقتصادية، واجتماعية، لهي أمور تستدعي مواصلة البحث والاستمرار في إحداث التغيير و التطوير، وهذه مهمة لا تتحقق إلا في ظل قيادة واعية، فالقيادة محور مهم ترتكز عليه مختلف النشاطات في المنظمات العامة والخاصة علي حد سواء. ولكل منظمة ثقافة خاصة بها يشترك فيها أعضاؤها وتؤثر في سلوكهم، وهي: مجموعة المعتقدات والقيم والاتجاهات التي يشترك فيها أعضاء المنظمة، وتحدد قواعد وأنماط سلوكهم التنظيمي، وأن القادة هم البناة الرئيسيون للثقافة التنظيمية من خلال فلسفتهم ومهاراتهم الادارية وأنماطهم القيادية والشخصية، وخلفياتهم العلمية والنظرية، وتجاربهم الميدانية، ومن هنا فإن الثقافة التنظيمية تؤثر في النمط القيادي المتبع، من حيث كونه ديمق ارطي ا أو متسيب ا أو أوتوقراطيا

تناولت هذا الدراسة موضوع االستغراق الوظيفي وعالقته بالذكاء العاطفي لدى أفراد القوى العاملة بشركة املدار الجديد لالتصاالت ، حيث تم استهداف تحديد مدى تو افر أبعاد االستغراق الوظيفي واملتمثلة في ) الحماس ، اإلخالص ، االنغماس ( ، ومعرفة مدى توفر أبعاد ومكونات الذكاء العاطفي واملتمثلة في ) الوعيبالذات ، إدارة الذات ، الوعي والفهم االجتماعي ( وتحديد عالقة أبعاد االستغراق الوظيفي بأبعاد الذكاء العاطفي لدى أفراد عينة البحث،وقد أظهرت الدراسة جملةمن االستنتاجات أهمها : -1أن مفرداتعينةالبحثيتوفرلديهم بعد فهم وإدراكالذات بدرجةمتوسطة وبنسبة %57 . -2 أن مفرداتعينةالبحثيتوفرلديهم بعد إدارةالذات بدرجة ضعيفة،وبنسبة %43 . -3أن مفرداتعينةالبحثيتوفرلديهم بعد الفهم االجتماعيبدرجة ضعيفة،وبنسبة %47 . -4أن مفرداتعينةالبحثيتوفرلديهم بعد االنغماسفيالعمل بدرجةمتوسطةوبنسبة %60 . -5أن مفرداتعينةالبحثيتوفرلديهم بعد االخالصفيالعمل بدرجة جيدة،وبنسبة %68 . -6أن مفرداتعينةالبحثيتوفرلديهم بعد الحماسفيالعمل بدرجةمتوسطة،وبنسبة%61 -7هناك ارتباطموجببين أبعاداالستغراق الوظيفي واملتثملةفيكل من )درجةاالنغماس ، واالخـالص ، والحمـاس فـي العمل ( وبين البعد األول من أبعادالذكاءالعاطفي واملتمثل في)فهم الذات ( لدى عينةالبحث -8 هناكارتباطموجببين أبعاداالستغراق الوظيفي واملتثملةفيكل من )درجةاالنغماس،واالخالص،والحماسفي العمل ( و بين البعد الثاني من أبعادالذكاءالعاطفي ) إدارةالذات ( لدى عينةالبحث. -9 هناكارتباطموجببين أبعاداالستغراق الوظيفي واملتثملةفيكل من )درجةاالنغماس،واالخالص،والحماسفي العمل ( وبين البعد الثالث من أبعاد الذكاء العاطفي ) الفهم اال جتماعي ( لدى عينة البحث 

هدفت الدراسة إلى التعرف على العوامل المؤثرة في تشارك المعرفة بين طالب األكاديمية الليبية بطرابلس والمتمثلة في ) العوامل الفردية، العوامل الفصلية، العوامل الثقافية، العوامل التقنية (. تم استخدام المنهج الوصفي كما تم اختيار عينة عشوائية بنسبة )%10 ( من مجتمع الدراسة والبالغ عدده )1945( طالب مسجلين خالل الفصل الدراسي خريف) 2018 (، ولتحقيق أهداف الدراسة وزعت )230( استمارة استبيان على عينة البحث استبعد منها )19( استمارة غير صالحة للتحليل، و استعيد منها )211( استمارة صالحة للتحليل، أي بمعدل استجابة )%91.7(، وقد تمت اإلجابة على االستمارات وذلك بمقابلة الطالب في داخل األكاديمية وفي أوقات مختلفة وأماكن مختلفة من األكاديمية، كما تم االعتماد علي األوساط الحسابية واالنحرافات المعيارية باإلضافة إلى أسلوب االنحدار البسيط الختبار معنوية األثر. من خالل نتائج التحليل اإلحصائي للبيانات األولية المجمعة بواسطة ) صحيفة االستبيان( باستخدام الحزمة اإلحصائية للعلوم االجتماعية( SPSS ( توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج من أهمها:أن مستوى توفر العوامل المؤثرة في تشارك المعرفة في األكاديمية قيد الدراسة كان )متوسط(، كما تبين وجود أثر للعوامل )الفردية، الفصلية، الثقافية والتقنية ( في تشارك المعرفة، كما تم اقتراح العديد من التوصيات التي من أهمها: نشر ثقافة تشارك المعرفة بين طالب األكاديمية الليبية وذلك من خالل التركيز على العوامل المؤثرة في تشارك المعرفة من خالل متطلباتها المتمثلة في )العوامل الفردية، العوامل الفصلية، العوامل الثقافية، العوامل التقنية( باعتبارها تؤثر بشكل كبير على تشارك المعرفة بين الطلبة، كما تقترح الدراسة إجراء بعض الدراسات المستقبلية على جامعات أخرى مماثلة.

أن الانتشار الواسع لتقنيات الاتصاالت والمعلوماتية وتغلغلها فى آداء جميع اوجه الحياة خاصة فى دول العالم المتطورة , هذا الانتشار ولد الرغبة لدى الدول النامية لتبنى مبادرات وطنية الاستغلال تقنية المعلومات فى مجتمعاتها والانخراط فى مشاريع ما يسمى بالحكومة الالكترونية government-e على مستوياتها المختلفة. غير أن هذه المبادرات واجهت فى كثير من الاحيان العديد من العوائق الفنية والبشرية والثقافية مما أثر سلبا فى آدائها بل وتوقف العمل بها فى بعض الاحيان رغم الموارد المالية الهائلة التى استهلكتها من ميزانيات دول محدودة الامكانيات. برزت على اثر هذه التجارب دراسات اكدت على مسألة تحديد مستوى الجاهزية الالكترونية readiness-e التى يجب معايرتها قبل الانخراط فى بناء مشاريع تقنية المعلومات سواء على نطاق مؤسساتى او وطنى. ورغم تعدد نماذج قياس الجاهزية المتوفرة اآلن إلا أنها تتباين من حيث عناصر تقييم الجاهزية التى تعالجها, إضافة الى تجاهلها خصوصيات المجال التطبيقى بالاضافة للعوامل الوطنية او المحلية او الثقافية لبعض البلدان. هذه الورقة تمثل مخرجات مرحلة ضمن مشوار بحث يهدف الى وضع نموذج لمعايرة الجاهزية الالكترونية لمؤسسات التعليم العالى وذلك اعتمادا على التحليل الانطولوجى لمتطلبات التعليم الالكترونى بهذه المؤسسات. هذه الورقة تبرز عناصر المستوى الاعلى النطولوجيا ontology متطلبات التعليم الالكترونى learning-e فى مؤسسات التعليم العالى. وسيتم اعتماد عناصر هذه الانطولوجيا كاساس لوضع نموذج الجاهزية فى مرحلة لاحقة من البحث