آليات حماية أقلية المساهمين: نظرية قانونية حديثة
مقال في مجلة علميةأثارت هذه الدراسة أهم موضوعات علم حوكمة الشركات يتعلق بنظرية الوكالة أو ما يسمى بنظرية تضارب المصالح، فناقشت
موضوع تضارب المصالح بين أقلية المساهمين وأكثريتهم تحديداً بمنظور جديد، حيث أن النظريات التي تبناها الفقه في هذا
الموضوع هما نظريتان اثنتان: النظرية الأولى تستند إلى الحماية القضائية لأقلية المساهمين، والأخرى تتعلق بحق الفيتو
الممنوح لأقلية المساهمين.
في هذه الدراسة قمنا بتحليل هاتين النظريتين، وخلصنا إلى أنهما منتقدتان ولا تتماشيان مع البيئة الليبية، حيث أن الحماية
القضائية لأقلية المساهمين ترتبط فعاليتها بالنظام القضائي نفسه، فإذا كان الأخير غير فعال فإنه بالتبعية تكون هذه الحماية
غير فعالة، أما بالنسبة لنظام حق الفيتو فإنه منتقد من عدة نواحي منها أن نظام حق الفيتو مُكلف بالنسبة للشركة، حيث أنه
يعتمد على اجتماع الجمعية العمومية، كما أنه يعتمد على نظام يكون فيه الكشف والشفافية نظامين مثاليين، فإذا لم تتمكن
أقلية المساهمين من الحصول على المعلومات التي تمثل تضارب المصالح فإن نظام الحماية هذا سيكون غير ذي جدوى.
عليه خلصت الدراسة إلى نظرية جديدة لحماية أقلية المساهمين أطلقنا عليها نظرية الحماية الداخلية لأقلية المساهمين، وهذه
الحماية تكون على مستويين: مستوى أساسي وهو تشكيل لجنة فض المنازعات الداخلية بإجماع المساهمين وفي حال عدم
تحقق هذا الإجماع تتدخل سلطة أخرى خارجية لتعيين أعضاء اللجنة المختلف في تعيينهم، وأسندنا هذا الأمر إلى لجنة
قضائية ذات اختصاص قضائي تابعة لوزارة الاقتصاد، أما في المستوى الثاني لهذه الحماية فأنشأنا في هذا النموذج لجنة
إدارية ذات اختصاص قضائي تابعة لوزارة الاقتصاد تكون لها سلطة البث في المنازعات المعقدة ويكون حكمها نهائي غير
قابل للطعن في المسائل الغير مختص فيها لجنة فض المنازعات الداخلية، كما تكون لها سلطة البث في ق ا ر ا رت لجنة المنازعات
الداخلية المطعون فيها أمامها كضمانة في مستوى أعلى.
مجدي عبداللطيف عبدو عبدو، (12-2024)، ليبيا: مجلة الاكاديمية للعلوم الأنسانية و الأجتماعية، 27 (2024)، 269-287
ازدواجية الوظيفة للرئيس التنفيذي بالشركات المساهمة
مقال في مجلة علميةفي هذا البحث تم تحليل نظام ازدواجية الرئيس التنفيذي في ليبيا، وبعد سرد مزايا وعيوب :١ النظام، تمت دراسة موقف القانون الليبي فخلصت الدراسة بأن القانون الليبي بشكل عام (سواء قانون النشاط التجاري أو لائحة الحوكمة) لم يتبن نظام ازدواجية الرئيس التنفيذي وتركا حسم هذه المسألة لمجلس الإدارة أو معية العمومية للشركة. إلا أن هذه الدراسة خلصت بأن موقف المشرع الليبي محمود فيما يتعلق بالشركات الصغرى والشركات المتوسطة والعائلية، إلا أنها رأت أن نظام الفصل بين وظيفتي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة يجب أن يتبناه المشرع في الشركات العامة - بشكل عام - أيا كان حجمها، وفي الشركات الكبرى - بشكل خاص - التي يتجاوز رأسمالها عشرة ملايين دينار ليبي (على حد تعريفنا لها). وذلك لأسباب عدة منها ترجع لمعالجة تضارب المصالح بين مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في تشكيل اللجان التنفيذية للجنة المراجعة والتدقيق ولجنة التقييم، كما أن نظام الفصل بين الوظيفتين سيساهم بشكل فعال في تشجيع المستثمرين في الاستثمار بالشركة التي تتبنى نظام الفصل. هذا فضلا عن ان نظام الفصل بين الوظيفتين يعالج إشكال تضارب المصالح بين الملاك والرئيس التنفيذي، فالفصل بين الوظيفتين يخلق رئيس مجلس إدارة فعال يراقب أعمال الرئيس التنفيذي. ناهيك عن أن هذا النظام سيساهم في خلق بيئة تدعم معايير حوكمة الشركات، بالتالي ستساعد في ترسيخ مبادئ الحوكمة منها مبدأ الشفافية، حيث أنه بتبني نطام ازدواجية الرئيس التنفيذي سيسعى الرئيس المزدوج (رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في ذات الوقت) إلى إخفاء بعض المعلومات والتقارير التي من الممكن أن تعرض على مجلس الإدارة وستساعد في كشف مخالفات الرئيس المزدوج أو تجاوزاته، لكن بتبني نظام الفصل فإن مجلس الإدارة سوف لا يخفي مثل هذه المعلومات حول المدير التنفيذي عن مجلس الإدارة. الكلمات المفتاحية: ازدواجية ، الوظيفة ، الرئيس التنفيذي ، مجلس الإدارة ، الشركة المساهمة.
مجدي عبداللطيف عبدو عبدو، (12-2024)، بني وليد، ليبيا: مجلة الحق للعلوم الشرعية والقانونية، 14 (2024)، 55-66
تضارب المصالح بين العاملين بالشركة كأصحاب مصالح والشركة
مقال في مجلة علميةسعى هذا البحث إلى دراسة موضوع تضارب المصالح بين الشركة من جهة والعامل من جهة أخرى ، حيث إن أساس هذا التضارب هو أن العامل دائما يسعى جاهدا إلى تحقيق مصالحه الشخصية دون مصالح الشركة، في الوقت ذاته المفترض أن يكون العامل هو وكيلا عن الشركة طبقا لنظرية الوكالة في علم حوكمة الشركات، بالتالي هذا البحث ما هو إلا محاولة لتقييم الاستراتيجية القانونية المُتبناة من قبل النظام القانوني الليبي لحل تضارب المصالح موضوع البحث، ولحل هذا الإشكال ناقش البحث سياسات النظام القانوني الليبي في هذا الشأن والتي أوردها المشرع في شكل معايير كمبدأ حسن النية ومعيار واجب الرعاية والإخلاص، كما تمت دراية القواعد الخاصة التي أوردتها مدونة السلوك الليبي الصادرة عن وزارة الاقتصاد والمتعلقة بحل تضارب المصالح بين العاملين والشَركة ، وخلصت الدَراسة بأن هذه السياسات والاستراتيجيات التي تبناها المشرع غير كافية لحل تضارب المصالح بين العامل والشركة خاصة وأن هذه السياسات يحتاج إنفاذها في أغلب الأحيان إلى اللجوء للقضاء، ولا يخفى أن مثل هذا النهج يعتبر منتقدًا حيث إن اللجوء إلى القضاء يأخذ الكثير من الوقت ويحتاج إلى الكثير من المال، وبالتالي رأتْ الدراسةُ اللجوء إلى قواعد حوكمة الشركات في هذا الشأن؛ لأنه سيكون الحل الأمثل ، وذلك بالارتكاز على الحوافز المادية للعمال التي تخلق الولاء للشركة ، وتخفف مظاهر تضارب المصالح، كما أن الدراسة اقترحت تبني بعض الأحكام القانونية المتبناة في فرنسا وألمانيا والمتعلقة بتمكين العمال من سلطة اتخاذ القرار بالشركة في بعض الجوانب وإشراكهم في عضويات مجلس الإدارة كأعضاء مراقبون.
مجدي عبداللطيف عبدو عبدو، (12-2024)، ليبيا: مجلة الأصالة، 10 (2024)، 524-542
Curriculum-Vita-salem
Unpublished WorkProfessor Salem Aboglila
Geochemistry & Environmental Chemistry science Faculty – Azzaytuna University-Libya
Mobile : 00218913700361
:00218923394183
Email: salem.aboglila@gmail.com
Address: Salem Abdul Ghni Aboglila / TIP 52945, Aramex House Old Bath Road Colnbrook, Slough,Berkshire SL3 0NS
Nov 2010 PhD degree Thesis title: Organic and Isotopic Geochemistry of Source-rocks and Crude Oils from the East Sirte Basin (Libya). Curtin University of technology (palaeoenvironment study)
Salem Abdulghani Omar Aboglila, (12-2024), الاكاديمة الليبية: Libyan Academy,
مداخل إدارة التغيير في مؤسسات التعليم الثانوي ببلدية طرابلس المركز كما يدركها مديري المدارس ومساعديهم
مقال في مجلة علميةهدف البحث التعرف على درجة استخدام مداخل التغيير في المؤسسات التعليمية بمرحلة التعليم الثانوي لدى مدراء المدارس الثانوية ومساعديهم ببلدية طرابلس المركز وفق (مجالات التغيير، احدات التغيير، أساليب التغيير) من خلال استخدام المنهج الوصفي بأسلوب المسح الشامل، وشملت العينة جميع مديري المدارس الثانوية ومساعديهم ببلدية طرابلس المركز والبالغ عددهم (36) منهم (18) مديرا، و(18) مساعداً، موزعه على (18) مدرسة من مدارس التعليم الثانوي بالبلدية. وقد توصل البحث إلى أهم النتائج الآتية:
أن درجة استخدام مداخل التغيير وفق مجالات التغيير، إدخال التغيير، وأساليب التغيير لدى مديري المدارس ومساعديهم في المؤسسات التعليمية الثانوية ببلدية طرابلس المركز تعتبر مرتفعة.
كما أوصى البحث بالعمل على التطوير المستمر لمعايير انتقاء مدراء المدارس ممن يمتازون بالقدرة على إدارة التغيير والتطوير والإبداع، والشخصية القيادية الابتكارية، وإدارة الفريق بفاعلية لضمان مواكبة كل ما هو جديد.
الكلمات المفتاحية: إدارة التغيير – مداخل إدارة التغيير، مؤسسات التعليم الثانوي.
أمال عبدالله أحمد البوسيفي، (12-2024)، ليبيا: مجلة الاكاديمية للعلوم الأنسانية و الأجتماعية، 27 (1)، 26-47
فاعليه الإدارة التعليمية في تكوين مناخ تنظيمي إيجابي للمؤسسات التعليمية دراسة تحليلية
مقال في مجلة علميةهدف البحث التعرف على فاعليه الإدارة التعليمية في تكوين مناخ تنظيمي إيجابي في المؤسسات التعليمية، حيث استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي لملائمته لأهداف البحث في جمع بيانات وصفية تحليليه للإجابة على تساؤل البحث والوصول إلى أهم النتائج والتوصيات من خلال الأدب النظري والدراسات السابقة ومن أهم التوصيات التركيز على التغيير النوعي في مسئولين الإدارة التعليمية ممن يتمتعون بالقدرة على مواكبة التغيير، من خلال التدريب الجيد، والتحفيز، وذلك لخلق علاقة قوية بين القادة والعاملين في المؤسسات التعليمية، حيث أن التدريب الجيد يعمل على الزيادة في رفع مهاراتهم ومعارفهم ، كذلك وجود نظام جيد للحوافز يعمل على تعزيز الأداء الجيد لهم لتكوين مناخ تنظيمي ايجابي.
الكلمات المفتاحية : الإدارة التعليمية – المناخ التنظيمي
أمال عبدالله أحمد البوسيفي، (12-2024)، ليبيا: مجلة الأصالة، 10 (1)، 375-327
واقع تطبيق متطلبات جــودة التعليم والتدريب العســكري األكاديــــمي الليبي : دراسة ميدانية في كلية القيادة واألركان الليبية
مقال في مجلة علميةالمستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعريف على واقع تطبيق متطلبات التعليم العسكري األكاديمي الليبي وجودة التدريب والمتمثلة في ) جودة البيئة التدريبية، جودة البرنامج التدريبي، جودة المدرب،( في كلية القيادة واألركان الليبية - دراسة ميدانية على أعضاء هيئة التدريس والدارسين ، وكذلك معرفة اختالفات او فروقات في إجابات المبحوثين حول جودة التعليم العسكري ومكونات جودة التدريب تعزى للمتغيرات الشخصية والوظيفية )العمر، الخبرة ، الرتبة العسكرية( في كلية القيادة واألركان محل الدراسة، وقد أُجريت هذه الدراسة على عينة عشوائية بسيطة من مجتمع الدراسة، وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، تم توزيع استبانة عليهم حيث تم توزيع عدد )00( استبانة ، وتم استرداد )47( من مجموع االستبيانات الموزعة. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام األساليب اإلحصائية التي تتالءم مع طبيعة بيانات هذه الدراسة حيث تم استخدام برنامج الحزمة اإلحصائية للعلوم االجتماعية )Spss )لتفريغ ولتحليل االستبيانات. فقد أُستخدم التكرارات والمتوسطات الحسابية، واالنحرافات المعيارية، ومعامل ألفا كرونباخ وذلك للتحقق من صحة البيانان لالختبار، وتم. ومن خالل تحليل البيانات توصلت الدراسة إلى مجموعة من كلية القيادة و األركان الليبية تطبيق جودة التعليم العسكري،حيث أن درجة موافقة أف ارد العينة المتع ّ النتائج كان أن أن لقة بجودة التعليم العسكري كانت مرتفعة بمتوسط حسابي بلغ )4.44( أي ان هناك اتجاها ايجابيا نحو هذا المتغير من وجهة نظر أفراد كلية القيادة و األركان الليبية تطبيق جودة التدريب العسكري، حيث أن درجة موافقة أف ارد العينة المتعلقة بجودة ّ العينة ، وأن التدريب بكل ابعاده كانت مرتفعة، أي ان هناك اتجاها ايجابيا نحو هذا المتغير من وجهة نظر أفراد العينة، كما أشارت الدراسة إلى ال يوجد فروقات بين متوسطات استجابات المبحوثين حول جودة التعليم العسكري وحول جودة التدريب العسكري تعزى للمتغيرات الشخصية )العمر – الخبرة الوظيفية - الرتبة(. الكلمات المفتاحية: جودة التعليم العسكري، جودة التدريب، كلية القيادة واألركان الليبية
مصطفى عبدالله محمود الفقهي، وليد عبدالله محمود، ع. د ماجد علي عريبي، (12-2024)، ليبيا: مجلة األكاديمية للعلوم اإلنسانية واالجتماعية، 27 (24)، 7-25
مدى أحقية العاملين الليبيين بالخارج في منافع الضمان الاجتماعي: "وفق قانون الضمان الاجتماعي رقم (13) لسنة 1980"
مقال في مجلة علميةيتميز حق الضمان الاجتماعي طبقاً لقانون الضمان الاجتماعي الليبي رقم (13) لسنة 1980م بالشمول لكل أفراد المجتمع باعتبارهم مضمونين، بل يشمل حتى الأجانب المقيمين على أرض ليبيا.
وقد عبّر الإعلان الدستوري الليبي الصادر سنة 2011م، على أحقية كل المواطنين في الضمان الاجتماعي، حيث نصت المادة (8) بقولها: "تضمن الدولة تكافؤ الفرص، وتعمل على توفير المستوى المعيشي، وحق العمل، والتعليم، والرعاية الصحية، والضمان الاجتماعي لكل مواطن...".
والعاملون الليبيون بالخارج باعتبارهم ليبيين، يفترض أن يتمتعوا بحق الضمان الاجتماعي أسوة بباقي المواطنين، إلا أن الواقع والمطبق في صندوق الضمان الاجتماعي، عدم اتخاذ أي إجراء، مما يجعل العاملين الليبيين بالخارج خارج مضلة الضمان الاجتماعي.
احمد ابوعيسى عبدالحميد الطباخ، (12-2024)، مجلة الأكاديمية للعلوم الإنسانية والاجتماعية: الأكاديمية الليبية، 27 (27)، 221-251
Analyse de la représentation des luttes féminines dans les récits de Fatima Mernissi et Tahar Ben Jelloun : Tradition et modernité
Journal ArticleLa question de la représentation des luttes féminines occupe une place centrale dans les œuvres de nombreux auteurs du monde arabe, en particulier ceux qui interrogent les dynamiques de transformations sociales et culturelles au sein de leurs sociétés. Fatima Mernissi, sociologue et écrivaine marocaine, et Tahar Ben Jelloun, romancier et poète marocain, se distinguent par leur engagement à explorer les tensions entre tradition et modernité, tout en accordant une place cruciale aux expériences des femmes.
Fatima Mernissi, à travers ses essais et récits, se fait la porte-parole des femmes arabes et musulmanes, dénonçant les normes patriarcales qui les marginalisent et enserrent leur liberté. En tant que sociologue, elle interroge les fondements des inégalités de genre, analysant les textes religieux, historiques et culturels qui ont façonné les rôles des femmes dans les sociétés musulmanes. Son œuvre, tout en étant profondément ancrée dans le contexte marocain, possède une portée universelle, mettant en lumière la lutte des femmes pour l'égalité dans des sociétés où les traditions patriarcales se confrontent à la modernité.
De son côté, Tahar Ben Jelloun, par ses romans, développe des personnages féminins puissants et nuancés qui sont souvent en lutte contre les contraintes imposées par la société. Dans ses écrits, il met en scène des femmes prises dans le carcan de la tradition mais qui aspirent à l'émancipation, souvent au prix de grands sacrifices personnels. Ben Jelloun s'intéresse également à la psyché féminine, capturant la complexité des sentiments et des désirs des femmes, notamment dans des contextes où les valeurs traditionnelles semblent en contradiction avec les aspirations modernes.
Cette étude comparative vise à analyser comment Fatima Mernissi et Tahar Ben Jelloun abordent les luttes féminines à travers leurs œuvres, en mettant en lumière la dialectique entre tradition et modernité. Il s'agit d'explorer les stratégies narratives qu'ils emploient pour rendre compte des résistances et des aspirations des femmes dans des sociétés en pleine mutation, tout en soulignant les similitudes et différences dans leurs représentations de ces luttes.
عبدالحكيم المهدي ابراهيم الشريف, (12-2024), جامعة طرابلس: جامعة طرابلس كلية اللغات, 30 (1), 245-258
Le Romantisme français au 19ème siècle : Un mouvement littéraire et culturel majeur
Journal ArticleLe Romantisme, mouvement littéraire, artistique, et culturel qui émerge en France au début du 19e siècle, est une réaction contre les règles rigides du classicisme et la froide rationalité des Lumières. Il met l'accent sur l'émotion, l'individualisme, la nature, et la subjectivité, et explore des thèmes variés comme l'exaltation de l'amour, la nostalgie du passé, la révolte politique et sociale, ainsi que la contemplation de la nature. Le Romantisme marque un tournant décisif dans l'évolution de la littérature et de l'art en France, influençant profondément non seulement les écrivains, mais aussi les peintres, les musiciens, et les dramaturges.
Cet article s'efforcera de présenter une analyse approfondie du Romantisme français à travers son contexte historique et culturel, ses caractéristiques, ses thèmes majeurs, ainsi que ses figures emblématiques.
Le Romantisme, mouvement littéraire, artistique et culturel apparu en France au début du 19e siècle, constitue une rupture marquante avec les règles strictes et normatives du classicisme ainsi qu’avec la rationalité des Lumières. Il incarne une aspiration à un retour à la sensibilité, à l'expression des émotions profondes et à l'exaltation de l'individualité, au moment où la société française traverse des bouleversements majeurs, marqués par la Révolution française, l’Empire napoléonien, et la Restauration. Ce mouvement, qui s’étend bien au-delà de la littérature, s'exprime également dans la peinture, la musique et le théâtre, et pose les bases de nombreuses évolutions artistiques du 19e siècle.
Abdelhakim Almahdi Ibrahim Alcherif, (12-2024), جامعة سرت: مجلة جامعة سرت للعلوم الانسانية, 14 (2), 165-176