اجتماع وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع رئيس الاكاديمية ورؤساء الفروع والمسؤولين بالأكاديمية الليبية
جرى صباح اليوم السبت 14مايو2022، بمدرج الأكاديمية الليبية، طرابلس /جنزور، اجتماعاً، جمع السادة أ. د. عمران القيب/ وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأ. د. جمال الفردغ/المستشار بالوزارة، وأ. د. رمضان المدني /رئيس الأكاديمية الليبية، مع المسؤولين بالأكاديمية، من رؤساء (11) فرع للاكاديمية، من جميع أنحاء ليبيا، إلى جانب وكلاء الأكاديمية، والمسجل العام، وعمداء المدارس، و رؤساء الأقسام.
وفي مستهل الاجتماع، رحب الأستاذ الدكتور رمضان المدني/رئيس الأكاديمية الليبية، بحضور الوزير ومستشار الوزارة، إلى الأكاديمية الليبية، مشيداً بالدعم، والاهتمام المستمر، للوزير، بالاكاديمية، ومتابعته وجهوده الداعمة، لكل ما من شأنه النهوض بالاكاديمية من جميع الجوانب.. واصفاً هذا الاجتماع بغير المسبوق.
ثم تحدث معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن جملة من الموضوعات والقضايا، التي تخص مسيرة التعليم العالي والبحث العلمي في بلادنا، مشدداً على الأهمية القصوى، التي يجب أن تبذل بحرص، وتراعى باهتمام بالغ، فيما يخص الدراسة، والبحث العلمي في مجالي الماجستير و الدكتوراه، بما يواكب، ويتوافق ومتطلبات ومواصفات التحصيل العلمي الدقيق.
وطالب الوزير، بالاهتمام بالملاحظات الجادة المتعلقة، بتطوير البحث العلمي في ليبيا، مطالباً، بالعمل على اتخاذ الإجراءات الظرورية، والمطلوبة، في سبيل النهوض بالانتاح العلمي، من جميع جوانبه، مؤكدا ضرورة التركيز والاهتمام، بالبحوث العلمية، من حيث عناوينها، وقضاياها، ومضامينها، التي تخدم قضايا المجتمع الليبي.
وقد اشاد معالي الوزير بالحضور الفاعل، والكبير لمسئولي فروع الاكاديمية، واصفاً ذلك، بأنه مؤشر طيب وجاد، لحلحلة بعض الصعوبات،.. مطالباً بضرورة إقران القول بالعمل في المجال العلمي بالذات.. داعياً إلى احترام مهنة عضو هيئة التدريس في التعليم العالي.
واختتم معالي الوزير كلمته، بالقول: لا ينبغي أن تكون هناك أي مجاملة، إن اردنا النهوض بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، ومن ثم فتح باب النقاش للحاضرين الذين اكدوا اهمية هذا اللقاء، كما طرح العديد من الحضور، العديد من الأسئلة، و الآراء، والملاحظات، والاقتراحات، التي تتعلق بسير العملية التعليمية.