الأكاديمية الليبية تنظم لقاء تعريفي لطلبة الدكتوراه وتستضيف رئيسة الجامعة الملكية بالبحرين
استضافت الأكاديمية الليبية، صباح اليوم الاثنين 16 مايو 2022، ضمن اللقاء التعريفي لطلبة برنامج الدكتوراه، بمدرسة العلوم الإدارية والمالية.. استضافت (أ. د. يسرى علي المزوغي)، رئيسة الجامعة الملكية للبنات، بمملكة البحرين، في مداخلة لها عبر برنامج Googel Meet.. وانتظم هذا اللقاء التعريفي، بالقاعة الرئيسة، بمقر الأكاديمية الليبية، بطرابلس جنزور.. بحضور (أ. د. رمضان المدني) رئيس الأكاديمية الليبية، و(د. احمد اليسير) مساعد وكيل الشؤون العلمية، و(د. امباركة الديب) المسجل العام بالاكاديمية ، وعدد من رؤساء فروع الاكاديمية، من جميع أنحاء ليبيا، وعدد من عمداء المدارس ورؤساء الأقسام، وطلبة برنامج الدكتوراه، بمدرسة العلوم الإدارية والمالية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، والمهتمين ببرنامج الدكتوراه.
وبدأ هذا اللقاء التعريفي، بتقديم (د. عمر جمعة) مدير مركز التعليم الإلكتروني عن بعد، نبذة مختصرة حول خطوات مشروع التحول الرقمي بالاكاديمية، والاطلاق القريب للمنصة الإلكترونية للتعلم عن بُعد، ومشروع المستودعات الرقمية.. وتحدث (أ. د. سعد محمد امبارك) عميد مدرسة العلوم الإدارية والمالية، حول أهمية عقد مثل هذه الملتقيات التعريفية، التي تهتم وتحرص على تنظيمها الأكاديمية الليبية، في إطار تنفيذ سياسة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بخصوص المشروع الوطني، لتوطين برامج الدراسات العالية والدقيقة داخل ليبيا.. كما قدم (د. امبارك) إضاءة عامة، مدعمة بالأرقام حول واقع برنامج الدراسات العليا، بمدرسة العلوم الإدارية والمالية، والصعوبات التي واجهت، وتواجه طلاب برنامج دراسة الدكتوراه في المدرسة.
كما طرحت خلال هذا اللقاء التعريفي، جملة من الأسئلة، والملاحظات، والانتقادات لواقع برنامجي دراسة الماجستير والدكتوراه.
ثم بدأت مداخلة (أ. د. يسرى المزوغي) رئيسة الجامعة الملكية للبنات، بمملكة البحرين، بطرحها للتساؤل الأهم، حسب وصفها (لماذا دراسة الدكتوراه؟ وما هو الهدف من دراسة الدكتوراه؟).. موضحة اجابتها، بعرضها وسردها لبعض التفاصيل المتعلقة، بمتطلبات الدراسات العليا، مشيرة لحقائق وموشرات و إحصائيات واقع الدراسات العليا في عدد من دول العالم..وتحدثت عن تجربتها في الدراسة والتدريس والبحث العلمي في المملكة المتحدة، ودول الخليج العربية.. وأوضحت مجال تخصصها في إدارة المعرفة، وأهمية إدارة الوقت. وتحدثت عن أهمية وضرورة مواصلة القراءة والكتابة في ذات الوقت، بالنسبة للمنخرطين في برنامج الدراسات الدقيقة، مع التأكيد على تقبل النقد ومعرفة كيفية توصيل الفكرة، وأهمية الالمام باللوائح والضوابط المنظمة للدراسة، ووصف وتوصيف المقررات الدراسية، وطرق وآليات التقييم، و احتياجات وتحديات سوق العمل.
وشارك (أ. د. رمضان المدني) رئيس الأكاديمية الليبية، بكلمة، استهلها بالقول: سعيد جداً بمبادرة مدرسة العلوم الإدارية والمالية، في عقد هذا اللقاء التعريفي، وأشد على أيديهم، وأنا استمعت باهتمام، لبعض الآراء، وأؤكد أنه رغم كل الظروف، والصعوبات، التي مررنا بها على مستوى التعليم في بلادنا، لكن يجب أن نستمر في العمل بجدية، ونواصل المبادرات بتخطيط، ونواصل انطلاقنا دون تردد في توطين الدراسات العليا في الداخل.. وأشار الدكتور المدني، قائلاً: نحن نعي جيداً المشكلات التي يعاني منها البعض من الأساتذة والطلاب، فيما يخص البحث والنشر العلمي، وعلى دراية تامة بالمخاوف التي لدى البعض، ولكني أؤكد لكم كعضو هيئة تدريس، أولاً، وقبل كوني رئيساً للاكاديمية الليبية، بأننا نحن جميعاً أساتذة وطلاب ومهتمين، مطالبون بالسعي الحثيث لتطوير قدارتنا، وضرورة استخدامنا للتقنيات الحديثة، والاستفادة من خدمات تقنية المعلومات الرقمية، وأهمية مواكبة الجديد، ومشاركاتنا البناءة والمثمرة، واسهاماتنا الجادة في مجالات تخصصاتنا على تنوعها.
وفي اختتام مشاركة الدكتورة يسرى، اتيحت الفرصة أمام الحاضرين، الذين طرح عدد منهم جملة من الاستفسارات والملاحظات، أجابت عليها الدكتورة يسرى المزوغي، من منطلق تجاربها وخبراتها، وأيضاً من حصيلة المعلومات التي لديها حول التعليم العالي في ليبيا.. وعبرت (د. المزوغي) في نهاية مداخلتها عن سعادتها بهذه المشاركة، وشكرت القائمين على الأكاديمية، لدعوتها، وكذلك لتنظيمهم لهذا اللقاء التعريفي.
كما جرى حوار ونقاش في نهاية هذا اليوم التعريفي، بين (أ. د. سعد امبارك) عميد مدرسة العلوم الإدارية والمالية، و(د. فتحي سمهود) رئيس قسم المحاسبة، والحاضرين، سادته روح المسؤولية، واتسمت الآراء بالواقعية والصراحة والجدية، متناولة شتى تفاصيل وجوانب برنامج دراسة الدكتوراه في ليبيا.