الأكاديمية الليبية للدراسات العليا بصدد توقيع مذكرة تفاهم مع مصرف الساحل والصحراء للاستثمار والتجارة


02 أكتوبر, 2022

عقدت صباح اليوم الأحد (2 أكتوبر 2022)، بمقر الأكاديمية الليبية للدراسات العليا، بجنزور، لقاء عمل لبحث ومناقشة مجالات التعاون بين الاكاديمية الليبية، ومصرف الساحل والصحراء للاستثمار والتنمية.حضرها أ. د. رمضان المدني رئيس الأكاديمية الليبية، ود. عارف التير عميد مدرسة العلوم الاستراتيجية والدولية، وأ.د.سعد امبارك عميد مدرسة العلوم الادارية و المالية أ. د. عبدالحكيم الشريف رئيس قسم اللغة الفرنسية، بمدرسة اللغات و الاستاذة سهام عبدالله مدير معهد تنمية الموارد البشرية و الاستاذ فرج القراش منسق العلاقات العامة بمعهد تنمية الموارد البشرية ، وحضرها من جانب مصرف الساحل والصحراء للاستثمار والتجارة: د. أحمد عمر الهادي رئيس مجلس الادارة ، ود.احمد علي عبدالله مدير إدارة التدريب بالمصرف. 


حيث استهل رئيس الاكاديمية الليبية الفاعلية بكلمة اعطى من خلالها نبذة مختصرة عن الاكاديمية وعدد فروعها ومدارسها وأقسامها ومرافقها الأخرى، مستعرضاً برامجها العلمية والتدريبية والاستشارية التي تغطي العديد من التخصصات العلمية واهمها التخصصات المالية والاقتصادية التي تتعلق بعمل المصرف، كما تقوم الاكاديمية ببرامج تدريبية متنوعة لرفع كفاءة وتدعيم مهارات الموظفين في العديد من المجالات والتي اهمها اعمال السكرتارية واللغة الانجليزية والفرنسية والدورات في مجال المحاسبة والمراجعة الداخلية..كما بين رئيس الأكاديمية الليبية اهمية الانطلاق ببرامج التعاون و الشراكة الاستراتيجية التي قامت بها الاكاديمية الليبية مع العديد من الوزارات والمؤسسات والهيئات الحكومية الليبية التي حققت نتائج ممتازة وأعطت مثالاً يحتذى به على التعاون المثمر البناء.


من جهته تحدث د.احمد عمر الهادي) رئيس مجلس ادارة مصرف الساحل والصحراء للاستثمار والتنمية موضحا بنبذة مختصرة عن مصرف الساحل والصحراء للاستثمار والتنمية وفروعه ونشاطاته والدور الإقليمي المنوط به في دعم التنمية المكانية والخدمات الاجتماعية ..كما ابدى استعداه التام والكامل لاستقطاب الطلبة المتميزين في الجانب العلمي بتسهيل التحاقهم للعمل بالمصرف وتوزيعهم على فروعه المنتشرة بقارة افريقيا وخلق قيادات مصرفية متميزة قادرة على العطاء .


كما تم التطرق الى أوجه مجالات العمل وآفاق التعاون في دولتي النيجر وتشاد من خلال اهمية فتح قنوات التواصل مع جامعة نيامي بالنيجر وجامعة ولاية اكاديس ، والمدرسة الوطنية بدولة تشاد والتي تعتبر من اهم مدارس الادارة ..كما طرحت العديد من الافكار التي يمكن تطويرها ودراستها والتي من اهمها اقامة دورات تعليمية في اللغة العربية لغير الناطقين بها بدولة النيجر وتشاد، واقامة دورات لموظفي المصرف في اللغة الفرنسية بمعهد تنمية الموارد البشرية.

  • 0 تعليق
  • 380 زيارة
التعليقات