برعاية الاكاديمية الليبية و وزارة التعليم العالي و البحث العلمي بعنوان (( التدريب على طاولة التشريح الافتراضية ))

جنزور | 05 يناير 2024

انطلاقة صباح اليوم فاعليات البرنامج التدريبي و برعاية الاكاديمية الليبية و وزارة التعليم العالي و البحث العلمي

بحضور رئيس الأكاديمية الليبية للدراسات العليا

أ.د.رمضان المدني و مدير مكتب المعامل بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي أ.د.امال عبدالمجيد عمار

و وكيل الأكاديمية للشؤون العلمية أ.د.سعد امبارك

و عميد مدرسة العلوم الطبية أ.د.الهمالي عبدالله

و عدد من المرشحين من الجامعات الليبية اهمها معيدي جامعة الزاوية وكذلك فنين من الخرجين المتفوقين.

افتتح رئيس الاكاديمية الليبية للدرسات العليا أ.د.رمضان المدني بكلمة له بهذه المناسبة مؤكداً على الدور المهم الذي تلعبه الاكاديمية في الرفع من العملية التعليمية بالاكاديمية والتعليم العالي بليبيا و ان معظم كليات الطب تعاني من النقص الحاد في أعضاء هيئة التدريس من حملة الماجستير والدكتوراة، ونظراً للظروف التي تمر بها بلادنا الحبيبة التي أدت الى تعثر برنامج الايفاد للدراسة بالخارج منذ اكثر من 12 سنة وان الهدف الاستراتيجي السامي الا وهو توطين وتطوير برامج الدراسات العليا داخل الوطن .

و ان الدافع القوي وراء خوض هذه التجربة معالي الوزير أ.د. عمران القيب على رأس وزارة التعليم العالي وتم اعداد البرنامج التعليمي الطبي بشكل مفصل ومطابق للمواصفات العالمية الحديثة، وتم اعتماده من السيد الوزير الذي أصدر قرار الاذن ببدء البرنامج مع اعتماد المركز الوطني لضمان الجودة حيث تم اعتماد عدة برامج علمية بالمدرسة وهي

طب وجراحة العيون طب الطوارئ الجراحة العامة النساء والولادة المسالك البولية الصيدلة العلاج الطبيعي والتغذية العلاجية وتم قبول الدفعة الأولى في فصل الخريف 2023

ومازلنا ننتظر في اعتماد اقسام الأطفال والاسنان من مركز الجودة والآن تسير المدرسة بخطى ثابتة نحو اعتماد الاتحاد العالمي للتعليم الطبي ودعماً لهذه المدرسة قامت وزارة التعليم العالي بتوفير المعامل الحديثة التي تحتاجها المدرسة في التعليم والبحث العلمي وتوالى وصول المعامل الى أن اختتمت بتوريد اخر اصدارات طاولة التشريح التي توفر كل متطلبات علم التشريح الذي يعد من اساسيات الطب وركائزه ان حرص وزارة التعليم العالي على توريد هذه المعدات والاجهزة المتطورة وتوزيعها بشكل عادل كل الكليات الطبية يعد دليلاً على رغبتها في النهوض بقطاع التعليم العالي والرقي بتصنيف جامعاتنا لتأخذ مكانها الطبيعي بين باقي الجامعات الإقليمية والدولية.