احتضنت الأكاديمية الليبية، اليوم الثلاثاء 26 أبريل2022 ، الاجتماع التقابلي الثاني، خلال العام الجاري، الذي جمع أ. د. رمضان المدني /رئيس الأكاديمية الليبية، وأ. د. عصام ابوخضير /رئيس جامعة الزاوية، وشارك في الاجتماع، أ.د. نجيب المرهون/ مستشار رئيس جامعة الزاوية، وعدد من مديري الإدارات والمكاتب، بالاكاديمية الليبية، وجامعة الزاوية. 

وعلم الموقع الإلكتروني للاكاديمية الليبية، أن هذا الاجتماع جاء لمواصلة محاور التنسيق القائم واستكمال مجالات التعاون المشترك تنفيذاً للاتفاقية المبرمة بين المؤسستين والتي تغطي العديد من الأنشطة والبرامج كالاستفادة من الخبرات والتجارب والإشراف المشترك وتبادل الزيارات والكتب والإصدارات والتعاون والمشاركة على مستوى برامج عمل ونشاطات مركزي التعليم الإلكتروني والتعلم عن بُعد ومركزي الريادة والابتكار وإدارتي تقنية المعلومات وكذلك التنسيق فيما يخص التعاون الدولي. 

واختتم هذا الاجتماع بتأكيد (الدكتور المدني، والدكتور ابوخضير) على الدفع بمزيد التعاون والتنسيق وتوسيع آفاق التعاون المشترك، بما يخدم تطلعات الأكاديمية الليبية، وجامعة الزاوية في الرقي و الارتقاء بالتعليم العالي والبحث العلمي. 

كما علم الموقع الإلكتروني للاكاديمية الليبية بأنه سيتم قبل نهاية النصف الأول من العام الجاري التوقيع على (البرنامج التنفيذي للتعاون المشترك بين الأكاديمية الليبية وجامعة الزاوية)ومن ثم البدء في إقامة عدة نشاطات وبرامج عمل مشتركة، وأيضاً تم التوافق بين الجانبين على تسمية السيد د. حسين البوعيشي/ منسقاً للتعاون المشترك بين الأكاديمية الليبية وجامعة الزاوية. 

وقبل مغادرة رحاب الأكاديمية الليبية بمقرها بحنزور قام رئيس جامعة الزاوية والوفد المرافق له رفقة السيدة ايمان جمال/مدير مكتب التعاون الدولي بالاكاديمية الليبية بجولة لبعض مرافق الأكاديمية الليبية شملت مكتبة الأكاديمية ومركز التعليم الإلكتروني والمنصة الرقمية واطلع الوفد الزائر على سير العمل بمشروع التحول الرقمي في الاكاديمية مستمعين لشروح وافية حول هذا المشروع من قبل، د. عمر جمعة/ مدير مركز التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد و د. موسى فنير/مدير إدارة تقنية المعلومات و د. عبد السلام النويصري/ خبير تقنية المعلومات.

ومن جهتها قدمت السيدة مريم الطرابلسي/ أمينة مكتبة الأكاديمية إضاءة شاملة حول المكتبة ومحتوياتها من المراجع والكتب ورسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراه في شتى المعارف والعلوم والتخصصات والخدمات .