العوامل المؤثرة على قبول التجار لبطاقات الدفع بالبطاقة المصرفية دراسة حالة المحلات التجارية بمنطقة الجبل الغربي في ليبيا
مقال في مجلة علميةهدفت الدراسة إلى معرف العوامل المؤثرة على قبول التجار بمنطقة الجبل الغربي بسداد المشتريات بالبطاقة المصرفية لمعالجة مشكلة نقص السيولة والاستفادة من مزايا استخدام البطاقة المصرفية والتخلص من عيوب استخدام النقود الورقية . وارتكزت الدراسة على تحليل خمسة منغيرات وهي: )ثقافة الصيرفة الالكترونية، قناعة ورغبة التجار، الشروط والقوانين، الضابط الشرعي، البنية التحتية) . و قد تم اتباع المنهج الوصفي التحليلي ممن خلال الاعتماد على استبانه في جمع بيانات الدراسة العملية و التي تم توز عها على عين الدراسة المكونة من (60) مفردة من التجار وتم استرداد عدد (50) استبانه قابلة للتحليل. وتوصلت الدراسة إلى أن جميع العوامل مثلت عوامل رئيسة في عدم قبول التجار بمنطقة الجبل الغربي السداد باستخدام البطاقة المصرفية. حيث اتضح هناك ضعف في انتشار ثقافة الصيرفة الالكترونية في المنطقة محل الدراسة، وضعف رغبة التجار في قبول الدفع بالبطاقة المصرفية لتخوفهم من وقوع أخطاء في المعاملات المصرفية والوقوع في مخالفات شرعية وقانونية، بالاضافة إلى ضعف البنية التحتية لشبكة الاتصالات. وأوصت الدراسة بمراعاة التدرج في تطبيق شروط تركيب ماكنة (POS) وان تكون الشروط الشرعية واضحة لاستخدام البطاقة، وضرورة تحسين البنية التحتية لشبكة الاتصالات بالمنطقة.
الكلمات الدالة: الصيرفة الإلكترونية، البطاقة المصرفية، الشروط القانونية والشرعية، البنية التحتية.
أحمد بلقاسم المختار تواتى، أنور مصطفى حصن، (06-2022)، كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة مصراتة: مجلة دراسات الاقتصاد والاعمال، 1 (9)، 120-150
المستودعات الرقمية بالكليات التقنية الليبية الواقع والمأمول
مقال في مجلة علميةالمستودعات الرقمية ذلك المصطلح الذي أصبح يتوغل في ثنايا المؤسسات
التعليمية العامة والخاصة الأكاديمية والتقنية. فالمستودعات الرقمية )ونخص بالذكر
هنا المستودعات الرقمية الأكاديمية( تعتبر من أنجع الوسائل المتبعة حالياً باستخدام
إمكانيات الأنترنت وتكنولوجيا المعلومات في حفظ كل ما يتعلق بالعملية التعليمية
من ناحية ونشر كل ما يتعلق بالعلوم والدراسات العلمية والأكاديمية بأقل التكاليف
ولأكبر شريحة من المهتمين من ناحية أخرى. ومن هنا جاء موضوع هذه الورقة لمعرفة
واقع المستودعات الرقمية بالكليات التقنية الليبية باعتبارها تمثل شريحة مهمة في
منظومة التعليم العالي بالدولة الليبية حيث تم اختيار كلية التقنية الإلكترونية ببني
وليد كدراسة حالة لكونها من أوائل الكليات التقنية والتي لها عراقة في تخريج العديد
من الدفعات على مدى حقبة زمنية تجاوزت الأربعين عاماً.
إذا تم لهذا الغرض تصميم استبيان )مرفق بالورقة( موجه لأعضاء هيئة التدريس
القارين بهذه الكلية واستخدامه لجمع بعض البيانات العلمية والأكاديمية الخاصة
بأعضاء هيئة التدريس ذات العلاقة بموضوع الاستبيان، والذي تم تقسيمه لمجموعة
من الأبعاد والتي تشمل بعض المعلومات الشخصية العلمية والوظيفية في الجزء الأول
منه، وفي الجزء الثاني يشتمل على مجموعة من الاستفسارات عن مدى معرفة المشارك
بالمستودعات الرقمية والصعوبات التي تواجهه عند التعامل مع هذه المستودعات،
وأخيراً مقدار تقبله وتأييده لتصميم وتنفيذ مستودع رقمي أكاديمي خاص بالكلية.
الكلمات الافتتاحية: المستودعات الرقمية، الكليات التقنية، كلية التقنية الإلكترونية،
Digital repositories are a term that has recently been echoing in the public and
private academic and technical institutions، as it uses information technology and
the internet to save everything that relates to the academic process. Also، Digital
repositories enable people to gain access to everything that relates to science and
research papers with very low cost. This paper will study reality of the digital repositories
in the Libyan technical institution. The College of Electronic Technology
– Bani Walid has been selected as a case study، as the college is ranked among the
top educational institutions for more than 40 years. For this purpose a survey has
been designed in which college staff members have been asked to fill it، and it was
used to collect some scientific and academic data for the college staff. The survey
was designed، as the first section contained data scientific and employment details.
And in the second section contained question، where the respondents were asked
how familiar they were with digital repositories and the challenges they face using
them. And lastly، in the third section، respondents were asked question to assess
their level of acceptance and support for designing and implementing a digital
repository system for the college.
Keywords: Digital Repositories، Technical Institutions، College of Electronic Technology،
College Staff Members.
عمر صالح محمود جمعة، (06-2022)، تونس: ISSN :0330 - 7042 المجلة العربية للمعلومات.، 33 (1)، 9-28
تكوين عمال المعرفة في عصر حوكمة المعارف رؤي وتطلعات مستقبلية .
مقال في مجلة علميةيُعد الرأسمال البشري الثروة الحقيقية في تقدم وتطور الدول والمجتمعات ومن اجل ذلك تحرص الدول قاطبة متقدمة واقل تقدما على العناية بتنمية ثروتها الفكرية، ونحن نعيش الآن في عصر يموج بتغييرات جذرية. فأصبح العالم من حولنا يتطور وينمو بسرعة مذهلة وأصبحنا لا نقوى على الوقوف صامتين، بل يجب ان نتفاعل بشكل أو بآخر مع هذه التطورات المتلاحقة حتى نلحق بركب التطور التكنولوجي.
ولما كان لهذا الرأسمال البشري محور هذا التقدم والتطور، فانه يقع على كاهله مسئولية كبرى تدفعه إلى بذل المزيد لكي يتناغم مع البيئة الاقتصادية التي شهدت وتشهد تغييرا جدريا تحولت فيه الى بيئة العالم الرقمي المعتمد على منظمات المعرفة والقدرات الفكرية. عليه فان حتمية التطوير تُعد غاية يستوجب ادراكها، مما أدى إلى تعاظم تعزيز الحاجة لإيجاد عمال معرفة لمواكبة عصر حوكمة المعارف. فقد بدأت معظم برامج التكوين الأكاديمية العالمية تنطلق من مفهـوم أوسع يتخطـى المفاهيم التقليدية والتطلع نحو مستقبليات العمل في بيئة الاقتصاد المعرفي، من خلال تكوين وتأهيل راسميل معرفية (عمال المعرفة) تتلائم مـع التطلعات المستقبلية.
ومن الملاحظة للواقع العربي وجود فجوة تمثل مشكلة تستحق الدراسة والبحث، حيث تتجسد في ضعف وتعثر التنسيق بين واقع برامج التكوين وصقل مهارات وقدرات عمال المعرفة (اختصاصيي المعلومات) في ظل التطورات المعاصره. وبين تلك التطلعات المستقبلية للبيئات الاقتصادية القائمة على القدرات الفكرية وادارة المعرفة .
من هذا المنطلق تركز الورقة البحثية على استقراء تطور الاقتصاد المعرفي وحوكمة المعارف في البيئات المؤسسيه، وتحليل أهمية عمال المعرفة ودورهم في دعم مسيرة المجتمعات نحو اقتصاد قايم على الراسمال الفكري، مع استشراف ما ينبغي ان تكون عليه الرؤى المستقبلية لتنمية الراسميل المعرفية لتجسير الفجوة واعادة هيكلة وبناء المجتمع العربي معرفيا كما ينبغي ان يكون
حنان الصادق محمد بيزان، (06-2022)، العراق: المجلة العراقية للدراسات المعلومات والتوثيق، 2 (4)، 32-64
Effect of some Inorganic Substances to Improve Growth of Coriander (Coriandrum sativum L.)
Journal ArticleUnderstanding the interactions among soil properties,
salinity and the inorganic substances application is
great importance for improving growth of Coriander [Coriandrum sativum L.] in sandy soils. In the present
study, twenty seeds of Coriander were sown during the growing season 2016 to investigate the effe ct of some
inorganic substances [Bentonite, Nano selenium and Micronutrients mixture] on Coriander growth and
properties of sandy soil under salinity condition. A split plot design replicated thrice was used in this study.
The results indicated significa nt succeed in enhancing all estimated soil properties, such as available
nutrients in soil, EC, pH and bulk density. Besides, traits of coriander plant i.e., plant height, fresh, dry weights
and plant chemical composition. Therefore, it could be recommende d that adding of inorganic substances can
improve the sandy soil properties and growth parameters of coriander plant
Mostafa Ali Mohamed Benzaghta, (06-2022), Sirte University Scientific Journal (Applied Sciences): جامعة سرت, 13 (1), 39-52
مخرجات الحوار السياسي الليبي بين الخروج من الأزمة وتحديات التعطيل
مقال في مجلة علميةيعدّ الاتفاق السياسي الجديد 2021، أحد أهم المبادرات السياسية لإنهاء الانقسام السياسي والمؤسساتي في ليبيا بعد اتفاق "الصخيرات". لا شك أن انتخاب الحكومة والمجلس الرئاسي في 5 شباط/ فبراير 2021، لقيادة البلاد خلال المرحلة الانتقالية، يعدّ في حد ذاته نجاحاً مهماً بعد الدور الكبير الذي اضطلعت به البعثة الأممية للدعم في ليبيا والتي يقف خلفها الدور الأمريكي، وهي فرصة مهمة ومشجعة للخروج من الأزمة الليبية الراهنة.
يبقى موعد إجراء الاستحقاق الانتخابي الذي أقرّته خارطة الطريق غير مضمون من دون التوافق على أرضية مشتركة، فضيق السقف الزمني المُعطى والخلافات العميقة حول موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والقاعدة الدستورية التي ستجري بموجبها. فضلاً عن التدخلات الدولية والإقليمية التي تشكّل تحدّياً آخر أمام تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، قد يهدد بنسف جهود الحل السياسي. وبالتالي فإن التوتر سيكون سيد الموقف، وسيكون له تأثير قوي على مآل الأوضاع السياسية مستقبلاً في ليبيا.
محمد عبدالحفيظ المهدي الشيخ، (05-2022)، بيروت، لبنان: مجلة المستقبل العربي، 519 (2022)، 125-138
تقييم أثر التحول للصيرفة الإسلامية على الأداء المالي باستخدام معيار CAMEL دراسة حالة مصرف المتحد للتجارة والاستثمار
مقال في مجلة علميةهدفت الدراسة إلى تقييم تجربة التحول للصيرفة الإسلامية للمصارف التجارية الليبية الخاصة بدراسة حالة مصرف المتحد للتجارة والاستثمار من خلال مقارنة الأداء المالي للمصرف للفترة قبل التحول وبعد التحول للصيرفة الإسلامية، حيث تم تقييم أداء المصرف باستخدام معيار CAMEL الدولي المعتمد بنظام التقييم المصرفي الأمريكي الذي يعتمد على تقييم أداء المصارف باستخدام خمس مؤشرات وهي: كفاية رأس المال (C)، وجودة الأصول (A)، وجودة الإدارة (M)، وجودة الربحية (E)، والسيولة (L)، حيث تم تقييم الوضع المالي للمصرف لآخر سنة قبل التحول وهي سنة 2012م، وتقييمه بعد التحول وفقا لبيانات آخر سنة مالية وهي سنة 2020م. توصلت الدراسة إلى أن المصرف حافظ على تصنيفه العام قبل وبعد التحول، حيث تحصل على تقييم بدرجة (2) بتقييم جيد جدا. حيث ظلت نتائج تقييم المصرف متساوية لثلاث مؤشرات وهي: مؤشر كفاية رأس المال، ومؤشر جودة الإدارة، ومؤشر السيولة، وحقق مؤشر الربحية نتيجة أفضل بعد التحول، في حين انخفض تصنيف مؤشر جودة الأصول بعد التحول للصيرفة الإسلامية.
الكلمات المفتاحية: التحول للصيرفة الإسلامية - تقييم المصارف الخاصة – معيار CAMEL – كفاية رأس المال - جودة الأصول – جودة الإدارة - جودة الربحية - السيولة.
أحمد بلقاسم المختار تواتى، علي عبد السلام البشتي، (04-2022)، كلية الاقتصاد جامعة سرت: مجلة الدراسات الاقتصادية، 2 (5)، 136-148
أثر مخرجات شعبة إدارة الأرشيف بقسم دراسات المعلومات بالأکاديمية الليبية للدراسات العليا على تطوير المهنة الارشيفية في ليبيا : دراسة تقييمية
مقال في مجلة علميةلم يعد يخفى على المتتبع ما حققته البلدان المتقدمة والاقل تقدما على وجه التحديد البعض من الدول العربية، التي وضعت منذ سنوات العقود الماضية برامج لتکوين الأرشيفيين، سواء کانت مستقلة ام تابعة لفروع علمية أخرى. باعتبار ان الارشيف کعلم انتقل من ميدان التاريخ إلى علوم المعلومات بإدخال مواد جديدة ذات علاقة بتکنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأصبح يتجه إلى الاستقلالية بإنشاء أقسام خاصة بتدريسه في الجامعات منفردة عن علم المعلومات والمکتبات.
دون أدني شک کل ذلک ساعدها على سرعة التحول والانتقال من مرحلة التعاملات التقليدية في تغطية حاجيات المراکز الوطنية والإقليمية للأرشيف، إلى مرحلة إدارة محتوى الوثائق وإتاحة المعلومات الأرشيفية.
ولعله في هذا المنعطف تبرز اشکالية الدراسة القائمة أساسا على تقييم وقياس مدى نجاح برنامج إدارة الأرشيف بقسم دراسات المعلومات بمدرسة العلوم الإنسانية بالأکاديمية الليبية للدراسات العليا في تحقيق مخرجات لديها من المهارات والقدرات ما يمکنها من احداث التقدم وتطوير المهنة الارشيفية في ليبيا، خصوصا مع افتقار نظم التعليم الجامعي سواء في مرحلة التعليم الجامعي الاولى او مرحلة الماجستير والدکتوراه لبرامج اکاديمية في تخصص الأرشيف بشکل مستقل.
حنان الصادق محمد بيزان، (04-2022)، القاهرة: المجلة العربية الدولية لدراسات المكتبات والمعلومات، 2 (1)، 33-66
Predicting sequence stratigraphic architecture and its implication for hydrocarbon reservoir potential of the uppermost Silurian through Lower Devonian Winduck Interval, central Darling Basin of western New South Wales, SE Australia
Journal ArticleThis paper provides the results of lithostratigraphy and depositional environment of the uppermost Silurian
through Lower Devonian Winduck Interval section from three areas widely distributed in the central Bancannia
Trough from Bancannia South 1 well, the southern Pondie Range Sub-basin from Pondie Range 1 well and the
northwestern part of the Blantyre Sub-basin from two wells, the Booligal Creek 1 and 2. These wells were studied
using wireline log, core and cutting data to predict sequence stratigraphic architecture and its implication for
hydrocarbon sandstone reservoir potential. This study necessitated the use of detailed facies prediction relationships
and geometry of lithostratigraphic concepts for the purpose of establishing a sequence stratigraphic
architecture framework of the studied areas. Two units were established, lower and upper Winduck Interval,
within the Winduck Interval identified by lithological data examination and wireline log characteristics of the
sediments from the four wells in the study area. Results of the lithology type analysis showed that the Winduck
Interval is interbedded richly in sandstone and siltstone complex deposits. This paper presents a clear picture of
the sequence stratigraphic model, as well as that of the three third-order depositional sequences (DS1, DS2 and
DS3, respectively) that are identified from changes in systems tracts patterns (composed of lowstand, transgressive
and highstand), vertical and lateral facies sequence thickness changes and the lithostratigraphic units
distribution in the Winduck Interval section. Potential reservoir prospectivity targets are identified in lowstand
system tracts and highstand system tracts deposits consisting of sandstone facies and thin silts, while the
transgressive system tracts deposits consist of shales and some interbedded shaly siltstones, many having
excellent potential source and seal properties. The contribution of sequence stratigraphy as an approach to
understanding lithostratigraphy of the Winduck Interval has important significance in regard to future hydrocarbon
reservoirs exploration across the central Darling Basin.
Mohamed Khalifa Masoud Khalifa, (04-2022), Marine and Petroleum Geology: Elsevier, 26 (-1), -1--1
قانون العدالة الانتقالية (29/2013م)واحكام القانون الدولي الانساني (138-158)
مقال في مجلة علميةملخص ..
تبرز الكثير من الثغرات القانونية وفقاً للقانون الدولي الإنساني على مستوى التشريع الليبي، وتحديداً على مستوى القوانين المتعلقة بالعدالة الانتقالية إذا ما قورنت بالقوانين المقارنة. ويبدو واضحاً أنّ الحاجة إلى تعديل الإطار القانوني للعدالة الانتقالية الحالية في ليبيا، أو إقرار قوانين جديدة أو تحديث البُنى المؤسساتية الملائمة لذلك، يبقى ضرورياً لتحقيق العدالة وتعزيز سيادة القانون وبناء السلام والاستقرار الدائمين، وكذلك لضمان وفاء ليبيا بالتزاماتها وفقاً للقانون الدولي الإنساني، وتهيئة الأجواء المناسبة لإجراء تلك الإصلاحات متى ما أصبح ذلك ممكنا ومواتياً.
ولقد مرّت عقود على ليبيا، عرفت البلاد فيها تجاوزات وانتهاكات واسعة النطاق للقانون الدولي الإنساني، وازدادت هذه الانتهاكات بشكل مٌريع بعد أحداث فبراير 2011، تاركة المجتمع الليبي في أمس الحاجة إلى الحقيقة والعدالة، وجبر الضرر، والمصالحة وإعادة بناء السلام. وكان المجلس الوطني الانتقالي المؤقت قد سبق واعترف بالحاجة إلى بناء إطار قانوني ومؤسّساتي للعدالة الانتقالية في ليبيا، فسنّ القانون رقم 17 لسنة 2012 بشأن إرساء قواعد المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية، وعاد المؤتمر الوطني وأصدر القانون رقم 29 لسنة 2013 بشأن العدالة الانتقالية، ثم تلاها التزام الأطراف الليبية في الاتفاق السياسي الليبي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية بتاريخ 17 ديسمبر 2015م ب"العمل على تطبيق قانون العدالة الانتقالية رقم 29لسنة 2013 "، لكن لم ينفّذ شيء من الاتفاق السياسي أو من مسار العدالة الانتقالية، بما في ذلك القانون رقم 29 لسنة 2013 .
والواقع أن التجاوزات والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي الإنساني لازالت ترتكب في ليبيا، وسط بيئة يغلب عليها تنامي ظاهرة الإفلات من العقاب، وغياب المسارات الواضحة للعدالة الانتقالية والمصالحة وبناء السلام الدائم.
وفي ظل هذه الظروف، يبقى المؤكد أن نظام العدالة التقليدية في ليبيا غير قادر على تحقيق المساءلة الفعالة عن هذه الانتهاكات، سواء من ناحية القدرة الفعلية أو من ناحية الإطار القانوني. ومن الجدير بالملاحظة أنّ السلطات الليبية – عملياً - تبدو غير قادرة على إخضاع كل مرتكبي الجرائم ضدّ الإنسانية وجرائم الحرب للمساءلة عن هذه الجرائم، ولعل مرد ذلك يعود إلى العقبات التشريعية بالأساس، فالقانون الليبي لايزال لا يجّرم ولا يفرض عقوباتٍ - بمفهومها المحدد- على هذه الجرائم وفقاً للصكوك الدولية ذات العلاقة مثل نظام روما الأساسي، كما اقتصرت عمليات التحقيق والمقاضاة في الجرائم بموجب القانون الدولي من قبل السلطات الليبية على قلّةٍ قليلةٍ من القضايا التي انتهكت فيها في أغلب الأحيان حقوق المحاكمة العادلة للمتهم، ما يجعل من الضروري إدخال إصلاحات جوهرية على الإطار القانوني للتشريعات الوطنية من أجل تحقيق العدالة المنصفة والفعالة في أيّ قضايا مستقبلية، مثل تعديل قانون العقوبات، أو إدخال وإضافة قانون خاص يتعلق بالجرائم الدولية المعروفة.
وفي مؤتمر برلين الذي عقد في 19 كانون الثاني/يناير 2020 من أجل إعادة تحريك عجلة العملية السياسية المتوقفة في ليبيا، عمدت الجهات المشاركة إلى تشجيع السلطات الليبية على الاستمرار في تعزيز مسار العدالة الانتقالية وصولاً إلى تحقيق الغاية وهو بناء السلام وسيادة القانون، بالرغم من أنّ المساءلة عن الجرائم لم تشكّل موضوعا محوريا في هذه المناقشات أو غيرها من المحادثات المستمرّة الأخرى. وهو ما يدلّ على المقاربات المتجزئة لحلّ الأزمة الليبية التي اتُّبعت على مرّ السنوات العشر الماضية، حيث تتوازى الحاجة إلى اتفاق سياسي من جهة مع الحاجة إلى تحقيق المساءلة من جهةٍ أخرى، لكن أثبت الوقت أنّ تجاهل الحاجة إلى العدالة لمصلحة السلام قد أضرّ بالعدالة وبالسلام معا. ذلك أنّ ما تسعى العدالة الانتقالية إلى تحقيقه بشكلٍ رئيسي، هو ضمان المساءلة والحقيقة، وإقامة العدالة وجبر الضرر وبناء المصالحة والسلام الدائم، وأن كل هذه المسائل تُعد أساسية لتحقيق الاستقرار في ليبيا وبدونها ستكون معالجات ظرفية تتحين الوقت والظروف لتنفجر يوماً :لأن تلك المعالجات لم تنه بؤر التوتر وكتل الأحقاد وفق معالجة منصفة وصحيحة تطلبها أسس ومتطلبات العدالة الانتقالية.
المختار عمر سعيد أشنان، (04-2022)، اللجنة الوطنية لقانون الدولي الانساني: اللجنة الوطنية لقانون الدولي الانساني، 2 (2022)، 138-160
الصيرفة الالكترونية في المصارف التجارية الليبية الواقع وامكانيات التوسع في ظل ازمة كورونا.
مقال في مجلة علميةتهدف هذه الدراسة إلى معرفة واقع الصيرفة الالكترونية في مصارف الليبية في مواجهة الازمات المصرفية في ظل ازمة كوفيد 19، وتمثلت مشكلة الدراسة في السؤال التالي: ما هو واقع الصيرفة الالكترونية في المصارف التجارية الليبية في ظل ازمة كوفيد19؟ وتم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم الاعتماد على أداة الاستبانة في جمع البيانات الأولية، والتي تم اختيارها من خلال عينة عريضة، استخدم برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)الإصدار الثاني والعشرين للوصول إلى نتائج الدراسة، وذلك من خلال عدة اختبارات قام بها الباحث، حيث تم التوصل إلى جملة من النتائج من أهمها يوجد إقبال من قبل العملاء على خدمات الصيرفة الالكترونية بالمصارف التجارية في ظل ازمة كوفيد19، كما ان المصرف المركزي يسعي إلى التوسع في تطبيق خدمات الصيرفة الالكترونية بالمصارف التجارية في ظل ازمة كوفيد19، وأوصت الدراسة ضرورة توفير البنية الأساسية للاتصالات لضمان نجاح العمل الالكتروني في القطاع المصرفي ككل.
احمد سعد احمد مسعود، (03-2022)، مجلة المعرفة: كلية التجارة جامعة الزيتونة، 15 (1)، 113-137