الاعداد المهني في مجال علوم المعلومات .رؤى أكاديمية
كتاب

  من الجدير بالذكر ان فصول هذا الكتاب هي اوراق بحثية قدمت في مؤتمرات وندوات علمية وطنية وعربية (داخل ليبيا وخارجها)، فمن حيث المحتوى والمضمون يخاطب كل من يهتم بالتأهيل المهني في مجال المعلومات، والتخطيط لبرامج تعليم علوم المعلومات والمكتبات والارشيف، حيث يعد مساهمة متواضعه وجهداً مضافاً الى جهود الآخرين التي تزخر بها أروقـة المكتبات العربية، من اجل الارتقاء بالتخصص والمهنة في ليبيا،

  أسال الله العظيم ان ينفع هذا الكتاب وان يكون جهدناً خالصاً لوجهه وهو سبحانه الهادي الى سواء السبيل، واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .  

حنان الصادق محمد بيزان، (01-2020)، القاهرة: دار حميثرا للنشر و التوزيع،

Petroleum Geochemistry Regional Study of Murzuq Basin: Insights from Biomarkers Characteristic, Stable Carbon Isotope and Environmental Characterization
Journal Article

This search aims to apply developed geochemical methods to a number of oils and source rock extracts to better establish the features of ancient environments that occurred in the Murzuq basin. Geochemical and geophysical approaches were used to confirm further a source contribution from other Paleozoic formations to hydrocarbon accumulations in the basin. One hundred and forty rock units were collected from B1-NC151, D1-NC174, A1-NC 76, D1-NC 151, F1-NC58, A1-NC 186, P1-NC 101, D1-NC 58, H1-NC58 and A1-NC58 wells. Seven crude oils were collocated A1-NC186, B1-NC186, E2-NC101, F3-NC174, A10-NC115, B10-NC115 and H10-NC115 wells. A geochemical assessment of the studied rocks and oils was done by means of geochemical parameters of total organic carbon (TOC), Rock-Eval analysis, detailed-various biomarkers and stable carbon isotope. The TOC values from B1-NC151 range 0.40% to 8.5%, A1-NC186 0.3% and 1.45, A1-NC76 0.39% to 0.74%, D1-NC151 0.40% to 2.00% to F1-NC58 0.40% to 1.12%. D1_NC174 0.30% to 10 %, P1-NC101 0.80% to 1.35%, D1-NC58 0.5% to 1.10%, H1-NC58 0.20% to 3.50%, A1-NC58 0.40% to 1.60%. The categories of organic matter from rock-eval pyrolysis statistics point to that type II kerogen is the main type, in association with type III, and no of type I kerogen recognized. Vitrinite reflectance (%Ro), Tmax and Spore colour index (SCI) as thermal maturity parameters reflect that the measured rock units are have different maturation levels, ranging from immature to mature sources. acritarchs distribution for most samples could be recognized and Palynomorphs are uncommon. Pristane to phytane ratios (> 1) revealed marine shale to lacustrine of environmental deposition. The Stable carbon isotope (δ 13C) values of seven rock-extract samples are -30.98‰ and -29.14‰ of saturates and -29.86‰ to -28.37‰ aromatic fractions. The oil saturate hydrocarbon fractions range between -29.36‰ to -28.67‰ and aromatic are among -29.98 ‰ to -29.55 ‰. The δ 13C data in both rock extractions and crude oils are closer to each other, typical in sign of Paleozoic age. It is clear that the base of Tanezzuft Formation (Hot shale) is considered the main source rocks. The Devonian Awaynat Wanin Formation as well locally holds sufficient oil prone kerogen to consider as potential source rocks. Ordovician Mamuniyat Formation shales may poorly contain oil prone kerogen to be addressed in future studies. An assessment of the correlations between the oils and potential source rocks and between the oils themselves indicated that most of the rocks extracts were broadly similar to most of the oils and supported by carbon stable isotope analysis results. 

Aboglila S*, Albaghdady A, Farifr E and Alborky A, (01-2020), MEDWIN PUBLISHERS: Petroleum & Petrochemical Engineering Journal, 4 (1), 1-14

علم النفس الاجتماعي بين النظرية والتطبيق
كتاب

يُعد الانسان محور كل العلوم المختلفة التي تشترك جميعها في فهم سلوك هذا الكائن المعقد الذي يصعب خضوعه للضبط والتجريب العلمي باعتباره كائناً متغيراً فاعلاً ومنفعلاً تؤثر فيه كل ظروف الحياة ويؤثر فيها.

      ومن هذه الرؤية اقتضت الضرورة العلمية البحث في سلوكه وفهمه من مختلف جوانب حياته خاصة وأن موضوعات علم النفس الاجتماعي كلها تدور في فهم السلوك في تفاعله مع غيره من بنى جنسه لتتضح حقيقة ذلك السلوك وضبطه والتنبؤ به في ظروف الزمان والمكان الذي يعيشه ويتعايش معه هذا الكائن الذي كان إلى وقت غير بعيد يوصف بالمجهول، ولكن مع تقدم البحث العلمي ومناهجه وأدوات قياسه تمكن هذا الإنسان ذاته من السيطرة على كثير من الحقائق التي كانت في وقت مبكر ضرباً من الخيال.

      لاشك أن فهم حقيقة السلوك الاجتماعي الذي يعتبر نتاج التنشئة الاجتماعية في أي مجتمع والتفاعلات الحاصلة فيه سواء كانت إيجابية أم سلبية هي أسس علمية لموضوعات اصيلة لعلم النفس الاجتماعي تقع ضمن تخصصاته النفسية والاجتماعية التي يوليها هذا العلم كل الاهتمام والبحث، ومن ثم تحليلها وفهمها والتنبؤ بها والسيطرة عليها لضبطها ومحاولة تغييرها أو تعديلها.

      لقد جاءت فكرة تأليف هذا الكتاب من اهتمام الباحث نفسه بموضوعات هذا العلم التي كانت تشغل معظم وقته وجلَّ تفكيره وتسيطر على ذهنه بحيث هداه عقله إلى البحث في كتابه تلك الموضوعات التي حاول جمعها في كتاب واحد مبتغياً في ذلك رؤيتها لترى النور ولتنير الطريق أمام الغير، وتفتح مجالات أوسع لطلاب العلم والمعرفة لجمع حقائق هذا العلم وتقصى موضوعاته بكل دقة وموضوعية.

      ومما أسهم في زيادة وتيرة هذا التسرع في كتابة المادة العلمية وجمع محتوياتها وظهورها إلى واقع التنفيذ الحاجة التي دعت المؤلف إلى تدريسها وجمع شتات المعرفة المتنوعة فيها ورغبة طلاب الدراسات العليا في حصولهم على مادة علمية تكفيهم عناء البحث وتجمع لهم شتات المعرفة المتفرقة بأسلوب سهل وشيق تقبله أفكارهم بحيوية ونشاط تكون بعيدة عن تراكمات الالفاظ المصطنعة أو ركاكة الأسلوب المترجم.

       تلك هي أهم الأسباب التي دعت المؤلف إلى عناء التفكير في موضوعات هذا الكتاب الذي يجمع بين موضوعات المعرفة المتفرقة وسهولة الأسلوب و واقعيته الذي ينطلق من واقع الحياة ذاتها، ويعبر عن تفاعلاتها في صورة واضحة أقرب ما تكون إلى الفهم والتحليل.

      وقد عمد المؤلف في صياغة أسلوب هذا الكتاب أمرين : أحدهما ترتيب منهجيته العلمية والبحث عن الموضوعات الجديدة، والأخر أسلوب محاورته الواقعية بحيث تتناسب مع مستوى الطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا بطريقة مسهبة وسهلة تكون بعيدة عن التكلف واختيار الالفاظ المجردة، تُسهَّل على الطالب الفهم والاستيعاب وتخاطب النفس والعقل معاً.

      والمؤلف إذ يضع هذا الجهد المتواضع بين يدى الطالب المتخصص والباحث المتعمق في المعرفة والأستاذ المقَّيم لها يأمل من كل منهم أن يبدى وجهة نظره في هذا الكتاب الذي كان عصارة فكر وثمرة جهد طال فيه التفكير والبحث حتى وصل إلى ماهو عليه الآن في طريقة عرضه وشرحه وتوضيحه وفي قصوره ونقده حتى يتمكن من تقويم عمله الذي يبتغى به وجه الله.

       ويعد هذا المؤلف تكملة لغيره من المؤلفات الأخرى وسد تغرة من ثغرات النقص في التخصص باعتباره مادة علمية تنفع الباحث المتخصص، وتفيد الطالب الذي يسير بخطى واثقة في نهج هذا العلم نحو الكمال النسبي ليستفيد من بعض الموضوعات الجديدة التي لم تتطرق إليها المؤلفات المتشابهة في وحدة التخصص ولم يعطها البعض منهم حقها من البحث والمعرفة، كما أن المؤلف لا يدعي نهاية المعرفة أو استكمال كل موضوعات الدراسة والبحث في هذا الكتاب، ولكن يعتبره كتاباً منهجياً يمكن أن يحقق الشيء اليسير من المعرفة الشمولية لمعظم الموضوعات المهمة التي يتناولها علم النفس الاجتماعي، ويقبل بكل روح راضية آراء وملاحظات المتخصصين ليضمنها في الطبعات القادمة أن شاء الله.


مصطفى صالح الجيلاني الازرق، (01-2020)، مطبعة النخلة: مطبعة النخلة،

دراسة تقيمية عن كفاءة استخدام المرشحات الرملية فى تنقية المياه العادمة
مقال في مجلة علمية

هدفت هذه الدراسة لبحث تأثير المرشحات الرملية علي معالجة المياه العادمة بمنطقة رأس لا نوف ليبيا في الفترة من 2013 - 2014. حيث صممت ثلاثة أعمدة بلاستيكية قطر 10 سم بأطوال مختلفة (T1 = 0.5 متر، T2 = 1 متر، T3 = 1.5 متر) وملئت بأحجام مختلفة من الرمل (0.02مم و 0.5مم و خليط بنسبة 50% 0.02 مم+ 0.5مم ) . مررت المياه العادمة خلال أعمدة الرمل (رملية طمية) و من ثم تم تجميع المياه الراشحة من كل عمود علي حده. أجريت مجموعة من التحاليل الكيميائية لعينات المياه قبل و بعد المعالجة لتقيم مستوي كفاءة المعالجة. شملت التحاليل الكيميائية مستويات تركيز العناصر التالية بالمليجرام /لتر (الكلور، الكالسيوم، الصوديوم، البوتاسيوم، الماغنسيوم، النترات- نتروجين، الفسفور، الكبريتات، الكروم، النحاس، الزنك، و المنجنيز، و الحديد) إضافةً للموصلية الكهربية (EC, dS/m) و الأس الهيدروجيني pH ونسبة إدمصاص الصوديم SAR. أظهرت النتائج ان الرمل الناعم سجل أعلي زمن ترشيح بينما الرمل الخشن أظهر أقل زمن. بينما اظهرت كفاءة الرمل في معالجة المياه العادمة نتائج متناقضة، حيث قلل الرمل من تراكيز النحاس، الزنك، الحديد، الكروم، المنجنيز والفوسفور والنترات - نتروجين، بينما زادت من تراكيز الموصلية و الكبريتات، البوتاسيوم، الكلور و الماغنسيوم، بينما الرمل الخشن اظهر أعلي نسبة إنخفاض لتراكيز الكلور و الكالسيوم و الماغنسيوم، بينما الرمل الخليط خفض من تراكيز البوتاسيوم و الكروم و النحاس. وبالنظر الى أطوال أعمدة الرمل فقد أظهرت أداء متباينا ، وعموما العمود T1 كان أفضل أداء في تقليل تراكيز الفسفور، و المنجنيز و النترات - نتروجين، بينما T2 كان الأفضل مع النحاس و الموصلية الكهربائية و T3 كان الأفضل مع الكلور و الكروم و الصوديم. وبالتالي توصى  هذه الدراسة إلي أنه يمكن أستخدام أعمدة الرمل في معالجة المياه العادمة بفعالية أكبر بعد تحديد مكونات المياه من الملوثات المختلفة.


مصطفى علي محمد بن زقطة، (12-2019)، The International Journal of Engineering and Information Technology: جامعة مصراتة، 6 (1)، 16-21

Acicular Ferrite Transformation by Isothermal Decomposition in Medium Carbon Vanadium Micro Alloyed Steel
Journal Article

The aim of the present paper is focused on nucleation onset and development morphologies of acicular ferrite and to evaluate microstructure and mechanical properties during isothermal austenite transformation in titanium free micro-alloyed steel. Isothermal treatment was carried out in the temperature range 350 to 450 C. These treatments were interrupted at different times between 2 and 1800 s in order to analyze the evolution of the microstructure. Yield stress was determined by compression testing on samples with final Microstructure. The metallographic evaluation was done by using optical and scanning electron microscopy (SEM) enabled determination of the nucleation onset at all treatments and subsequent on the development of acicular ferrite of isothermally treated titanium free micro-alloyed steel. The results show that during continuous cooling, dominantly acicular ferrite microstructure is formed. Main characteristics of acicular ferrite are intragranular nucleation and strongly disorganized microstructure with a larger ability to deflect cracks. Acicular ferrite is, therefore, widely recognized to be a desirable microstructure due to good mechanical properties.

Abdulnaser Hamza Ahmed Fadel, (12-2019), Al academia journal for Basic and Applied Sciences: Libyan Academy, 1 (2), 1-8

Using online recorded video lectures as a substitute for face-to-face lectures
Journal Article

The main aim of this study is experimenting using online recorded video lectures as a substitute for face-to-face lectures after it has become impossible for some of the students to attend normal classes due to the fighting taking place in the areas around the capital city of Tripoli. Another aim of equal importance is investigating the students’ attitudes and feelings towards this use of online recorded video lectures. The study took place in the school of languages at the Libyan Academy and the sample was taken from MA students of applied linguistics studying the subject of syntax in the spring semester in 2019. A questionnaire was distributed to 49 students after having watched 24 videos covering material of 6 normal lectures. However, only 40 copies of the questionnaire were returned.

The results showed that students have positive attitudes towards using online video lectures and appreciated their use. They said that they had found these videos useful and that they had benefited from them in spite of the difficulties they encountered. Among the difficulties mentioned by the students themselves was weak internet connection which made it difficult for them to download these videos or even watch them online. Another difficulty was lack of student-teacher interaction and student participation found in face-to-face lectures. To solve the latter problem, students suggested using online video lectures instead of recorded ones to enable students to participate, comment, discuss and ask questions during the lecture. To solve the first problem and others, it was recommended that the Libyan government and related bodies including the ministry of education make efforts to improve relevant services and provide facilities including internet service to cope with the advances taking place in developed countries. 

Albashir Ahmed, (12-2019), مجلة كلية الآداب الزاوية: Zawia University, 0

التسويق الاكتروني و أثر تصنيف العملاء على حسب العينة التي يستهدفها المنتج المروَّج لشركات الاتصال الليبية
مقال في مجلة علمية

هدية سليمان هدية هويدي، (12-2019)، مجلة العلوم الاقتصادية و السياسية: كلية الاقتصاد و التجارة الجامعة الاسمرية الاسلامية، 14 (1)، 191-208

ليبيا في ضوء الجهود الأممية من "أدريان بلت" إلى "غسان سلامة" هل من مقاربة منطقية تجمع الفرقاء؟
مقال في مؤتمر علمي

اندلعت ثورة 17 فبراير بدون سابق إنذار وفي ثناياها كانت علاقة ليبيا بالمنظمة الأممية محل اختبار، على قدرة وإمكانيات المنظمة في الدفع نحو بناء الدولة الليبية بعد إزاحة النظام السابق، لكن ما هو مؤكد أن البعثة الأممية للدعم في ليبيا وقفت عاجزة عن إنقاذ البلد من براثن العنف ولم تسعفها حيل التدخل لإنهاء الصراع، بما يضمن الاستقرار واستعادة الأمن، وتحقيق الانتقال الديمقراطي في ليبيا، مما أسهم في تفاقم الوضع الأمني وتعاظم الانقسامات السياسية، نتيجة انقسام المجتمع الدولي.

 

من الواضح أن هناك أطراف خارجية لا زالت تعبث بالمشهد الليبي وتمارس دور تعطيلي لمسار المصالحة وفرض أمر واقع جديد في ليبيا، الأمر الذي رسّخ الانقسام وأوجد واقعاً جديداً على الأرض. فالتدخل الإقليمي والدولي له دور واضح في تغذية الصراع الليبي، مما شكّل عاملاً مهماً في عدم تحقيق أي تقدم في مسار العملية السياسية، ليزيد من تعقيدات المشهد الليبي، وما أسفر عنه من انقسامات داخل المجتمع الليبي لا تزال تبعاتها مستمرة حتى الآن، تستنزف طاقات البلاد البشرية ومواردها المالية، ويشغلها عن قضاياها الاستراتيجية. 


محمد عبدالحفيظ المهدي الشيخ، (12-2019)، طرابلس ــ ليبيا: المركز الليبي للأبحاث والدراسات، 365-398

سيكولوجية بقاء الجماعات وتفككها في علم النفس الاجتماعي رؤية جديدة ومعاصرة
مقال في مجلة علمية

إن دراسة الجماعات الاجتماعية في علم النفس الاجتماعي ليس بالموضوع الجديد فقد تناولته تخصصات عديدة، أسهمت كل منها بحسب تخصصها في كشف جوانب معينة لها صلة بموضوعات تلك التخصصات، وإنما الجديد بالنسبة لعلم النفس الاجتماعي هو الصفة العلمية في كيفية دراسة وفهم وتحليل تلك الجماعات والاستعانة بها باعتبارها أداة للتواصل الاجتماعي بين الأفراد والجماعات، وتكيفهم في محيط اجتماعي يحتاج إلى فهم عميق في كيفية التعامل والتعاون الذي يسهم في بناء علاقات اجتماعية إنسانية سليمة تحقق لجميع الأفراد في المجتمع التوافق والتكييف المناسب لهم . ولذلك فقد اتسع نطاق البحث العلمي في هذه الموضوعات، وحظيت دراسة الجماعات الاجتماعية تطوراً مهماً في معرفة كيفية بنائها وتكوينها ونظمها وعلاقاتها وكيفية تطوير تلك العلاقات، والوقوف على طبيعة تلك الجماعات وفهم أشكالها وأنواعها وكيفية تكوينها ونموها وتماسكها وتطورها في أدائها لوظائفها وحتى في عمليات تنافسها وصراعها والوقوف على كل تلك الأشكال التي تمر بها الجماعات الإنسانية سواء في نموها وتطورها أو حتى في انحلالها وتفككها.


مصطفى صالح الجيلاني الازرق، (12-2019)، كلية الاداب جامعة طرابلس: كلية الاداب جامعة طرابلس، 3 (1)، 1-26

رؤية نقدية لنظرية المجال في فهمها وتحليها للشخصية الانسانية
مقال في مجلة علمية

   اختلفت النظريات النفسية وتعددت تفسيراتها في فهم وتحليل التنظيم الديناميكي للشخصية الإنسانية، وقد كان لهذا التنوع والاختلاف في فهم وتحليل الشخصية تأثيره الواضح على الدراسات النظرية، مما أسهم في زيادة التنوع المعرفي في دراسات الشخصية وفي مجالات البحث والدراسة فيها فعندما يقوم الإنسان بأنشطة مختلفة وأنماط متنوعة من السلوك فإن ذلك يتعامل مع المواقف والخبرات التي مرت به وأثرت في تكوينه النفسي وفي تفاعله الاجتماعي، وبالتالي أسهمت في بلورة شخصيته وفي توضيح ملامح توجهاتها. فالشخصية الإنسانية هي نتاج وحدة كلية لعدد من الحقائق المرتبطة بعضها بالبعض الآخر تؤثر وتتأثر بنوع وتفاعلات تلك الشخصية، وتشكل هذه الوحدة السلوك الذي تتناغم فيه إدراكات الذات والبيئة المحيطة بالفرد الذي يحدث فيه السلوك، ولفهم هذا السلوك يتطلب التعمق في دراسته ومعرفة فهم الشخصية ومحيطها الاجتماعي الذي نمت فيه تلك الشخصية وتأثرت بمكوناته الذاتية والاجتماعية وعوامل التأثير والتأثر المصاحبة لذات الفرد في بيئته الاجتماعية ذلك لأن سلوك الإنسان وشخصيته يتكون منن عوامل ذاتية وعوامل اجتماعية تتفاعل فيما بينها لتكوَّن السلوك السوي أو المضطرب الناتج عن طبيعة الشخصية ذاتها. وبمعنى آخر أن الحالة النفسية التي يكون عليها الفرد في المواقف المختلفة التي يتعرض لها في حياته في زمان ومكان محددين هي السبيل إلى معرفة تلك الشخصية لأنها تكوَّن ملامح السلوك ونتائجه، ومن ثم يمكن دراسة هذا السلوك وفهمه وتحليله في إطار النظريات النفسية التي تهتم بالشخصية الانسانية.


مصطفى صالح الجيلاني الازرق، (12-2019)، مجلة بحوث العلوم الإنسانية والاجتماعية: وزارة الثقافة والمجتمع المدني، 12 (1)، 1-20