Using online recorded video lectures as a substitute for face-to-face lectures
Journal ArticleThe main aim of this study is experimenting using online recorded video lectures as a substitute for face-to-face lectures after it has become impossible for some of the students to attend normal classes due to the fighting taking place in the areas around the capital city of Tripoli. Another aim of equal importance is investigating the students’ attitudes and feelings towards this use of online recorded video lectures. The study took place in the school of languages at the Libyan Academy and the sample was taken from MA students of applied linguistics studying the subject of syntax in the spring semester in 2019. A questionnaire was distributed to 49 students after having watched 24 videos covering material of 6 normal lectures. However, only 40 copies of the questionnaire were returned.
The results showed that students have positive attitudes towards using online video lectures and appreciated their use. They said that they had found these videos useful and that they had benefited from them in spite of the difficulties they encountered. Among the difficulties mentioned by the students themselves was weak internet connection which made it difficult for them to download these videos or even watch them online. Another difficulty was lack of student-teacher interaction and student participation found in face-to-face lectures. To solve the latter problem, students suggested using online video lectures instead of recorded ones to enable students to participate, comment, discuss and ask questions during the lecture. To solve the first problem and others, it was recommended that the Libyan government and related bodies including the ministry of education make efforts to improve relevant services and provide facilities including internet service to cope with the advances taking place in developed countries.
Albashir Ahmed, (12-2019), مجلة كلية الآداب الزاوية: Zawia University, 0
التسويق الاكتروني و أثر تصنيف العملاء على حسب العينة التي يستهدفها المنتج المروَّج لشركات الاتصال الليبية
مقال في مجلة علميةهدية سليمان هدية هويدي، (12-2019)، مجلة العلوم الاقتصادية و السياسية: كلية الاقتصاد و التجارة الجامعة الاسمرية الاسلامية، 14 (1)، 191-208
ليبيا في ضوء الجهود الأممية من "أدريان بلت" إلى "غسان سلامة" هل من مقاربة منطقية تجمع الفرقاء؟
مقال في مؤتمر علمياندلعت ثورة 17 فبراير بدون سابق إنذار وفي ثناياها كانت علاقة ليبيا بالمنظمة الأممية محل اختبار، على قدرة وإمكانيات المنظمة في الدفع نحو بناء الدولة الليبية بعد إزاحة النظام السابق، لكن ما هو مؤكد أن البعثة الأممية للدعم في ليبيا وقفت عاجزة عن إنقاذ البلد من براثن العنف ولم تسعفها حيل التدخل لإنهاء الصراع، بما يضمن الاستقرار واستعادة الأمن، وتحقيق الانتقال الديمقراطي في ليبيا، مما أسهم في تفاقم الوضع الأمني وتعاظم الانقسامات السياسية، نتيجة انقسام المجتمع الدولي.
من الواضح أن هناك أطراف خارجية لا زالت تعبث بالمشهد الليبي وتمارس دور تعطيلي لمسار المصالحة وفرض أمر واقع جديد في ليبيا، الأمر الذي رسّخ الانقسام وأوجد واقعاً جديداً على الأرض. فالتدخل الإقليمي والدولي له دور واضح في تغذية الصراع الليبي، مما شكّل عاملاً مهماً في عدم تحقيق أي تقدم في مسار العملية السياسية، ليزيد من تعقيدات المشهد الليبي، وما أسفر عنه من انقسامات داخل المجتمع الليبي لا تزال تبعاتها مستمرة حتى الآن، تستنزف طاقات البلاد البشرية ومواردها المالية، ويشغلها عن قضاياها الاستراتيجية.
محمد عبدالحفيظ المهدي الشيخ، (12-2019)، طرابلس ــ ليبيا: المركز الليبي للأبحاث والدراسات، 365-398
سيكولوجية بقاء الجماعات وتفككها في علم النفس الاجتماعي رؤية جديدة ومعاصرة
مقال في مجلة علميةإن دراسة الجماعات الاجتماعية في علم النفس الاجتماعي ليس بالموضوع الجديد فقد تناولته تخصصات عديدة، أسهمت كل منها بحسب تخصصها في كشف جوانب معينة لها صلة بموضوعات تلك التخصصات، وإنما الجديد بالنسبة لعلم النفس الاجتماعي هو الصفة العلمية في كيفية دراسة وفهم وتحليل تلك الجماعات والاستعانة بها باعتبارها أداة للتواصل الاجتماعي بين الأفراد والجماعات، وتكيفهم في محيط اجتماعي يحتاج إلى فهم عميق في كيفية التعامل والتعاون الذي يسهم في بناء علاقات اجتماعية إنسانية سليمة تحقق لجميع الأفراد في المجتمع التوافق والتكييف المناسب لهم . ولذلك فقد اتسع نطاق البحث العلمي في هذه الموضوعات، وحظيت دراسة الجماعات الاجتماعية تطوراً مهماً في معرفة كيفية بنائها وتكوينها ونظمها وعلاقاتها وكيفية تطوير تلك العلاقات، والوقوف على طبيعة تلك الجماعات وفهم أشكالها وأنواعها وكيفية تكوينها ونموها وتماسكها وتطورها في أدائها لوظائفها وحتى في عمليات تنافسها وصراعها والوقوف على كل تلك الأشكال التي تمر بها الجماعات الإنسانية سواء في نموها وتطورها أو حتى في انحلالها وتفككها.
مصطفى صالح الجيلاني الازرق، (12-2019)، كلية الاداب جامعة طرابلس: كلية الاداب جامعة طرابلس، 3 (1)، 1-26
رؤية نقدية لنظرية المجال في فهمها وتحليها للشخصية الانسانية
مقال في مجلة علميةاختلفت النظريات النفسية وتعددت تفسيراتها في فهم وتحليل التنظيم الديناميكي للشخصية الإنسانية، وقد كان لهذا التنوع والاختلاف في فهم وتحليل الشخصية تأثيره الواضح على الدراسات النظرية، مما أسهم في زيادة التنوع المعرفي في دراسات الشخصية وفي مجالات البحث والدراسة فيها فعندما يقوم الإنسان بأنشطة مختلفة وأنماط متنوعة من السلوك فإن ذلك يتعامل مع المواقف والخبرات التي مرت به وأثرت في تكوينه النفسي وفي تفاعله الاجتماعي، وبالتالي أسهمت في بلورة شخصيته وفي توضيح ملامح توجهاتها. فالشخصية الإنسانية هي نتاج وحدة كلية لعدد من الحقائق المرتبطة بعضها بالبعض الآخر تؤثر وتتأثر بنوع وتفاعلات تلك الشخصية، وتشكل هذه الوحدة السلوك الذي تتناغم فيه إدراكات الذات والبيئة المحيطة بالفرد الذي يحدث فيه السلوك، ولفهم هذا السلوك يتطلب التعمق في دراسته ومعرفة فهم الشخصية ومحيطها الاجتماعي الذي نمت فيه تلك الشخصية وتأثرت بمكوناته الذاتية والاجتماعية وعوامل التأثير والتأثر المصاحبة لذات الفرد في بيئته الاجتماعية ذلك لأن سلوك الإنسان وشخصيته يتكون منن عوامل ذاتية وعوامل اجتماعية تتفاعل فيما بينها لتكوَّن السلوك السوي أو المضطرب الناتج عن طبيعة الشخصية ذاتها. وبمعنى آخر أن الحالة النفسية التي يكون عليها الفرد في المواقف المختلفة التي يتعرض لها في حياته في زمان ومكان محددين هي السبيل إلى معرفة تلك الشخصية لأنها تكوَّن ملامح السلوك ونتائجه، ومن ثم يمكن دراسة هذا السلوك وفهمه وتحليله في إطار النظريات النفسية التي تهتم بالشخصية الانسانية.
مصطفى صالح الجيلاني الازرق، (12-2019)، مجلة بحوث العلوم الإنسانية والاجتماعية: وزارة الثقافة والمجتمع المدني، 12 (1)، 1-20
أثر الحاجات الإنسانية لنظرية ماسلو في متطلبات تطبيق جودة التعليم العالي ((دراسة ميدانية من وجهة نظر أعضاء هيأة التدريس في الأكاديمية الليبية للدارسات العليا- طرابلس ))
مقال في مؤتمر علميالمستخلص
هدفت هذه الدراسة إلى التعريف على الأثر بين الحاجات الإنسانية لنظرية ماسلو والمتمثلة في الحاجات(الحاجات الفسيولوجية، حاجات الأمان، الحاجات الاجتماعية، الحاجات للتقدير، لتحقيق الذات) و تطبيق متطلبات تطبيق جودة التعليم العالي ، كما يراها أعضاء هيئة التدريس القارين بالأكاديمية ، وكذلك معرفة اختلافات في إجابات المبحوثين حول حاجات نظرية ماسلو . وقد أُجريت هذه الدراسة على عينة عشوائية من أعضاء هيئة التدريس مجتمع الدراسة تم توزيع استبانة عليهم حيث تم توزيع عدد (40) استبانه على مختلف المدارس بالأكاديمية ، وتم استرداد(28 ) من مجموع الاستبيانات الموزعة. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام الأساليب الإحصائية التي تتلاءم مع طبيعة بيانات هذه الدراسة حيث تم استخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (spss ) لتفريغ ولتحليل الاستبيانات. فقد أُستخدم التكرارات والمتوسطات الحسابية ، والانحرافات المعيارية ، ومعامل ألفا كرونباخ وذلك للتحقق من صحة البيانان للاختبار وتم استخدام اختبار (F) لمعرفة تطبيق الحاجات الإنسانية لنظرية ماسلو واستخدم تحليل التباين الأحادي ANOVA لمعرفة مدى وجود فروقات معنوية في وجهة أعضاء هيئة التدريس حول حاجات نظرية ماسلو ، وكذلك استخدم تحليل الانحدار الخطي البسيط لقياس أثر الأثر بين الحاجات الإنسانية لنظرية ماسلو والمتمثلة في الحاجات(الحاجات الفسيولوجية، حاجات الأمان، الحاجات الاجتماعية، الحاجات للتقدير، لتحقيق الذات) و تطبيق متطلبات تطبيق جودة التعليم العالي ة . ومن خلال تحليل البيانات توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان أهمها:
إن الأكثر الحاجات تطبيقاً لنظرية ماسلو في الأكاديمية الليبية كانت حاجات تحقيق الذات، حيث بلغ المتوسط الحسابي لها (2.21) وكانت باقي الحاجات على التوالي (الحاجات الاجتماعية بمتوسط حسابي(2.17)، (حاجات الاحترام والتقدير، بمتوسط حسابي (2.01)، (حاجات الأمان بمتوسط حسابي (1.93) (الحاجات الفسيولوجية بمتوسط حسابي(1.77).
وجود أثر ذو دلالة إحصائية للحاجات الإنسانية لنظرية ماسلو مجتمعة في تطبيق متطلبات تطبيق جودة التعليم العالي حيث بلغ معامل التحديد (26%)، من التغير في مستوى تطبيق متطلبات تطبيق جودة التعليم العالي يعود إلى التغير في الحاجات الإنسانية لنظرية ماسلو.
الكلمات الدالة : الحاجات الإنسانية لنظرية ماسلو ، متطلبات تطبيق جودة التعليم العالي ،الأكاديمية الليبية للدراسات العليا، ليبيا.
مصطفى عبدالله محمود الفقهي، (11-2019)، الجزائر: مخبر تطوير نظم الجودة في مؤسسات التعليم العالي، 11-28
تأثير إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في الري على بعض الخواص الكيميائية للتربة ونمو محصول القم ح
مقال في مجلة علميةيساهم استعمال مياه الصرف الصحي المعالجة في الزراعة إلى توفير في المياه والتوسع في المساحات الزراعية لإنتاج محاصيل متنوعة وأيضا إلى تقليل
من التكاليف المتعلقة بإنتاج واستيراد واستعمال الأسمدة بسبب وجود العناصر الضرورية للنبات في تلك المياه هدفت هذه الدراسة لبحث مدي
مناسبة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في ري محصول القمح وتأثيرها على خواص التربة الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية. أجريت هذه
الدراسة خلال الموسم الزراعي 2014 - 2015 م في منطقة سرت، ليبيا، وصممت التجربة لاستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة بمعاملات
مختلفة: مياه عذبه ) 1W ( )النهر الصناعي(، خلط مياه الصرف مع المياه العذبة ) 2W ( بنسبة 50 %، ثم الخلط بنسبة 67 % مياه صرف
و 33 % مياه عذبه ) 3W ( ومياه الصرف الصحي المعالجة ) 4W (. تم استخدم نوعين من التربة )رملية ورملية طميية(. أ وستخدم محصول القمح
كمحصول إرشادي. وأجريت التحاليل المعملية )الفيزيائية والكيمائية والميكربيولوجية( على عينات التربة والماء وفق طرق معتمدة والتي اشتملت:
تقدير القوام ا ولكثافة الظاهرية ونسبة الرطوبة والتوصيل الكهربائي ( EC ( والرقم الهيدروجيني ) pH ( ا ولأنيونات والكاتيونات الذائبة والبكتريا
القولونية. أيضا تمت دراسة مكونات عوامل نمو محصول القمح باستخدام طرق معتمدة. وجدت نوعية المياه المستخدمة جميعا ضمن الحدود الآمنة
لمعيار منظمة الأغذية العالمية ) FAO ( لمياه الري مع ملاحظة وجود زيادة في نسبة الرصاص عن الحد المسم وح به. من جهة أخري أظهرت مياه
الصرف الصحي فرق معنوي عالي في زيادة متوسطات عوامل نمو القمح مقارنة بالمياه العذبة حيث سجلت اقل قيم. الخصائص الكيميائية
لمستخلص التربة تحت معاملات الري المختلفة لم يلاحظ عليها فروق معنوية في معظمها عدا الكلور والرصاص حيث أظهرت التربة الرملية الطميية
فرق معنوي فيهما على التربة الرملية وبينما أظهرت التربة الرملية فرق معنوي في زيادة نسبة الكربونات. من جهة أخري أظهرت النتائج عدم وجود
فروق معنوية بين التربتين في تأثيرهما على نمو القمح. مياه الصرف الصحي ) 4W ( وجدت أكثر إضافتاً لأعداد بكتريا القولون الغائطية / 100 مل
تلتها ) 3W ( بينما سجلت المياه العذبة أقل إضافة للبكتريا. خلصت الدراسة إلى بإمكانية استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في ري المحاصيل
الزراعية مع ضرورة وجود نظام مراقبة جيد.
مصطفى علي محمد بن زقطة، (10-2019)، Journal of Misurata University for Agricultural Sciences: جامعة مصراتة، 1 (1)، 196-208
التخطيط الاستراتيجي وعلاقته بجودة الخدمات المصرفية - دراسة ميدانية على المصارف التجارية الليبية
مقال في مجلة علميةتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على التخطيط الاستراتيجي وعلاقته على جودة الخدمات المصرفية بأبعادها الخمس " الملموسية، الاعتمادية، الاستجابة، التعاطف، الأمان " لعدد " 14 " مصرف، وما هو دور التخطيط الاستراتيجي في جودة الخدمات، وهل هناك علاقة بين التخطيط الاستراتجي والخدمات المصرفية، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها إن التخطيط الاستراتيجي له دور هام في دعم الملموسية والاعتمادية والاستجابة والتعاطف والثقة والأمان، وان التخطيط الاستراتيجي يعد من الأدوات الهامة التي تساعد المصارف بشكل عام والمصارف الليبية محل الدراسة بشكل خاص على تحقيق الميزة التنافسية والمحافظة عليها، والقدرة على وضع الخطط المستقبلية والتنبؤ بهدف التطور والتنمية والتغير.
وقد أوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات نذكر منها، ضرورة الاهتمام بتحسين العلاقة أكثر بين التخطيط الاستراتيجي وجودة الخدمات المصرفية، ويجب على المصارف بشكل عام والمصارف الليبية محل الدراسة بشكل خاص تبني التخطيط الاستراتيجي في سلوكياتها لتسيير عملياتها، وأيضا يجب على المصارف بشكل عام والمصارف الليبية بشكل خاص من وضع استراتيجيات واضحة ترتكز على نتائج التطور التكنولوجي والتكيف مع هذه النتائج لخدمة العمل المصرفي في سبيل تحقيق التطور المنشود، وكذلك يجب على إدارات المصارف بشكل عام وإدارات المصارف الليبية بشكل خاص أن تنظر إلى العاملين فيها على أنهم يمثلون جزء من التخطيط الاستراتيجي وعنصر هام في نجاح العمل المصرفي.
خالد صالح عبود اسباقة، (10-2019)، الجامعة الليبية للعلوم الإنسانية والتطبيقية: مجلة الليبية للعلوم الإنسانية والتطبيقية، 9 (3)، 170-199
تاريخ غرب أفريقيا من خلال مخطوطة (تاريخ كاوسن وحرب كلوي مع أمزورك)
كتابيعتبر الإرث الحضاري لكل أمة من الأمم ذخيرةً للحضارة الإنسانية كلها، ومنبعاً تستمد منه البشرية سبل تطورها وإزدهارها، كما يمثل التراث الأدبي والإنتاج الإنساني في كل حضارة من الحضارات المقياس الحقيقي الذي يصنف على أساسه تقدم المجتمعات ورقي الفكر الإنساني وتطور نظم وطرق وأساليب عيش وحياة الأفراد والمجتمعات.
لذلك، فإن إحياء التراث الإنساني ونشره ونقله للأجيال اللاحقة يٌعد واجباً على أبناء تلك المجتمعات من أجل إظهاره بشكله الصحيح دون تحريف أو تشويه لأنه يعتبر السبيل الوحيد لكتابة التاريخ ودراسة الحضارة وفهم الحياة بمختلف نواحيها السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتعددة، وهو الطريق الأمثل لإستيعاب التاريخ، وتوظيف الماضي لفهم الحاضر واستشراف المستقبل.
لقد ترك العلماء والأدباء في كل المجتمعات الانسانية انتاجاً فكرياً في مختلف حقول العلم وضروب المعرفة في شكل مخطوطات كتبوها بأيديهم أو نسخها عنهم طلابهم وجلسائهم ومريديهم، وتوزعت تلك النسخ بين العديد من المكتبات والآرشيفات ودور الحفظ، وكان طبيعاً أن يتعرض الكثير منها للضياع والتلف وسوء الحفظ والتخزين، لذلك صار لزاماً على طلاب العلم بدل مزيد من الجهود للمحافظة على هذا التراث الانساني والعمل على تحقيقه ونشره.
إن المخطوط الذي بين أيدينا والذي هو من مؤلفات الشيخ بخاري بن تانودي الأقدزي أحد العلماء الأجلاء بمدينة أقدز (أغاديس) بالنيجر يمثل أحد هذه المخطوطات الهامة التي تعُنى بتاريخ أفريقيا فيما وراء الصحراء وعلاقتها بشمال أفريقيا، ويعتبر أحد الكنوز المهمة التي تستحق التحقيق والنشر، فهو يهتم بتاريخ الصراعات والنزاعات بين القبائل والمجموعات العرقية في المنطقة وكيف استثمرتها القوى الاستعمارية ممثلة في فرنسا لخدمة مصالحها وتوسيع نفوذها جنوب الصحراء، كما يقدم هذا المخطوط معلومات قيمة جداً عن الشيخ محمد كاوسن ذلك العالم المجاهد الذي اشتهر بجهاده ضد الاستعمار الفرنسي في النيجر، ومواجهة الاستعمار الايطالي في جنوب ليبيا والذي عرف بعلاقته الوطيدة بالزوايا السنوسية في شمال تشاد وجنوب ليبيا، وملازمته للشيخ أحمد الشريف السنوسي والشيخ محمد العابد السنوسي الذي عينه قائداً لقواته لمواجهة تقدم الفرنسيين في شمال تشاد، واستطاع دحر القوات الفرنسية في معارك عدة، وواصل سيره حتى دخل مدينة أغاديس واستردها من الفرنسيين، كما تجدر الإشارة كذلك إلى أن هذا المجاهد الطارقي "محمد كاوسن" قد عرف أيضاً بعلو كعبه في اللغة العربية والعلوم الشرعية وله رسائل عدة باللغة العربية كان يرسلها إلى زعماء الطوارق وأسرته يبين لهم فيها هدفه من الجهاد.
إن أهمية هذا المخطوط لا تكمن في كونه مجرد وثيقة تاريخية تقدم معلومات عن أحداث سياسية عن أفريقيا فيما وراء الصحراء خلال فترة زمنية معينة فقط، ولكنه يمدنا أيضاً بمعلومات مهمة جداً عن الحياة الاجتماعية والتركيبة القبلية للمنطقة، ويقدم لنا صورة واضحة المعالم عن العلماء والفقهاء ودورهم السياسي والاجتماعي في المنطقة، واسهامهم في استخدام اللغة العربية ونشرالثقافة الإسلامية وهو الأمر الذي أدركه المستعمر الفرنسي وأعتبره أحد أبرز العراقيل التي تقف في طريق مد نفوذه في المنطقة، حيث أشار إلى ذلك صراحة الحاكم العام الفرنسي بإفريقيا الغربية من (1908-1911م) وليام بونتي في مرسومه الذي أصدره يوم 8 مايو1911م الموجه إلى حكام المستعمرات التابعة له مثل النيجر والسنغال والذي يقول فيه: "لقد أثار انتباهي ما يحدث من عراقيل بسب استعمال اللغة العربية الذي يمكن أن يقال إنه - منتظم- في تحرير الأحكام الصادرة عن القضاء الأهلي وفي المراسلات الرسمية مع الرؤساء والأعيان وفي كل ظروف الحياة الإدارية تقريباً ... وهي اللغة المقدسة في نظر السود".
من هنا جاءت فكرة دراسة وتحقيق ونشرهذا المخطوط القيّم إسهاماً في الحفاظ على هذا الإرث الإنساني العريق، وخدمة لطلاب العلم والمعرفة للإستفادة من هذه الكنوز النفيسة التي تزخر بها العديد من المكتبات والأراشيف الأفريقية والتي تستحق المزيد من الجهود للحفاظ عليها.
د.مصطفى صقر د. الهادي الدالي، (09-2019)، القاهرة: دار حميثرا،
دور مراكز الأبحاث والدراسات في الحرب الأمريكية على العراق
مقال في مجلة علميةتعتبر مراكز الأبحاث من أهم مصادر إنتاج المعرفة والتفكير في الولايات المتحدة الأمريكية ، من خلال النشاطات العلمية التي تقوم بها هذه المراكز كالأبحاث والندوات والمؤتمرات والدراسات ، ذات الدور البارز في صياغة السياسة العامة الأمريكية ، وخصوصاً السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية تجاه قضايا إقليمية وعالمية .
حيث تم في هذا البحث التعرف على التعريفات المختلفة لمراكز الأبحاث ، وتتبع بدايات ظهورها ونشأتها وتحديد أنواعها ونشاطاتها ومصادر تمويلها ، لنصل إلى الدور الذي لعبته مراكز الأبحاث في الحرب الأمريكية على العراق 2003 م ، ومن تم الوصول إلى استنتاجات حول ما يمكن أن تقوم به هذه المراكز من أدوار في المستقبل .
كمال سالم فرج الشكري، (09-2019)، مجلة العلوم الاقتصادية والسياسية: مجلة العلوم الاقتصادية والسياسية، 14 (7)، 36-47