خطاب الكراهية الإعـلامي وأثره على الانتماء الوطني
مقال في مجلة علمية

لا يخفي على أحد تدهور الإعـلام العربي بشكل عام والإعـلام الليبي بشكل خاص، وانحدار المادة الإعـلامية المرسلة من الإعـلام للجمهور، فالإعـلام أصبح منبرا للكراهية وإقصاء الطرف الآخر، وكان له دور كبير في العديد من الأحداث والأزمات التي أودت بالعديد من الأرواح البريئة، وأصبح من الصعب القضاء عليه من دون مواجهة صريحة مبنية على أسس وقواعد علمية ومبادئ وأخلاق مهنية.

ونظراً لأهمية الموضوع وخطورته على تماسك المجتمع وحاضره ومستقبله، فإن الدراسة تسعى إلى تحديد مفهوم الكراهية وأشكالها المتداولة عبر هذه الوسائل الإعلامية وانعكاساتها على المجتمع الليبي، وكذلك تحديد آثار انتشار خطاب الكراهية،  وآثاره على منظومة القيم الاجتماعية والثقافية والانتماء الوطني للشعب الليبي، لقد استخدمت وسائل الإعلام الوطنية كونها أهم أداة اتصالية تتيح من خلال مساحة واسعة لطرح الأفكار المختلفة، ومنها الأفكار المتطرفة ونشر خطاب الكراهية بين المواطنين.

من خلال ملاحظتنا ومتابعتنا للإعلام الليبي وبكافة أنواعه وإشكاله، توصلنا إلى قناعة مؤيدة بمجموعة من الدراسات العلمية بأن هناك انتهاكات صارمة وصارخة لإعـلام الكراهية، ولهذه عدد من الانعكاسات السلبية على المجتمع وأخلاقيات أفراده، وعلى عالم السياسة والاقتصاد والمال، فضلاَ عن إساءته إلى مصداقية وسائل الإعـلام حيث أنها تفقد مصداقيتها مما يؤدي يوم بعد يوم إلى انخفاض ثقة الجمهور بها.

وبعد الإطلاع على الدراسات السابقة وشعور الباحث بالمشكلة أدرك الباحث أهمية ودور الإعـلام في ترسيخ الانتماء الوطني والعكس صحيح يمكن أن يكون الإعلام أداة لزعزعة الاستقرار وإحداث خلل وانشقاقات في انتماء الفرد لوطنه وتفتيت للنسيج الاجتماعي، وعليه تبلورت مشكلة الدراسة في ذهن الباحث في إثارة التساؤلات التالية:

-      ما قيم الانتماء الواجب توافرها في المواطن الليبي؟

-      ما هي سمات خطاب الكراهية الإعلامي؟

-      ماهو مفهوم الكراهية وأشكالها المتداولة عبر وسائل الإعلام الوطنية ؟

-  ماهو الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام الوطنية  سواء في نشر خطاب الكراهية والعنف المجتمعي أو في محاربته والحد منه؟

-      ماهي الإستراتجية الإعلامية لمجابهة خطاب الكراهية في وسائل الإعـلام الوطنية؟

-      كيف يمكن تنمية الإنتماء الوطني من خلال وسائل الإعلام الوطنية؟

-      ماهو دور الإعلام المحلي  في تعزيز الانتماء الوطني لدى المواطن الليبي؟

تسعى الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:

-      تحديد قيم الانتماء الواجب توافرها في المواطن الليبي.

-       التعرف على  سمات خطاب الكراهية الإعلامي.

-      التعرف على مفهوم الكراهية وأشكالها المتداولة عبر وسائل الإعلام الوطنية وانعكاساتها على المجتمع الليبي.

-  إبراز الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام الوطنية سواء في نشر خطاب الكراهية والعنف المجتمعي أو في محاربته والحد منه.

-      تقديم إستراتجية إعلامية لمجابهة خطاب الكراهية في وسائل الإعلام الوطنية.

-      كيف يمكن تنمية الإنتماء الوطني من خلال وسائل الإعلام الوطنية.

-       الكشف عن دور الإعلام المحلي  في تعزيز الانتماء الوطني لدى المواطن الليبي.

تكتسب الدراسة أهميتها من الموضوع نفسه، كونها تحاول التعرف على مفهوم وأشكال أخطاب الكراهية الإعلامي، وآثاره على الانتماء الوطني، من خلال الدور السلبي الذي تقوم به بعض وسائل الإعلام الوطنية، والتي تسعى بكل قوة لطمس الهوية الليبية الموحدة وإضعاف قيم الانتماء والولاء الوطنية من خلال تفريغ المضمون الإعلامي من هذه القيم السامية، و كل ما يمت إلي الوطنية الليبية بصلة.

 وهذا ويسعى الباحث من خلال هذه الدراسة إلى  تقديم إستراتجية إعلامية لمجابهة خطاب الكراهية في وسائل الإعلام الوطنية يمكن أن تساهم ولو بجزء بسيط في تعزيز الانتماء الوطني للمواطن الليبي من خلال وسائل الإعلام المحلية كونها له دور كبير في الحفاظ على امن وسلامة وتطور البلاد واستقرارها.

تنتمي هذه الدراسة للبحوث الوصفية التى تهدف إلى التعرف على الظاهرة قيد الدراسة لأجل توضيحها وتفسيرها ومحاولة وضع مقترحات لها ومعالجتها. وقد اعتمد الباحث على المصادر الثانوية المكتبية : وذلك لتغطية الجانب النظري للدراسة من خلال الرجوع للكتب والمقالات والبحوث التي تتناول موضوع خطاب الكراهية الإعلامي وأثره على الانتماء الوطني . وفيما يلي توضيح لأهم محاور الدراسة واهم النتائج والتوصيات التى وصلت إليها.


مصباح سليمان الغناي جابر، (09-2021)، طرابلس: الأكاديمية الليبية، 6 (2)، 285-315

سيميائية الصورة في الصحافة الإلكترونية "صحيفة السقيفة الليبية نموذجاً" دراسة سيميائية
مقال في مجلة علمية

دراسة سيميائية للصورة في الصحافة الإلكترونية تهدف إلى فهم كيفية استخدام الصورة في التواصل الإعلامي وتحليل الرموز والرموز المرجعية المستخدمة في الصورة.

عادل عبدالله على المجبرى، (09-2021)، مجلة مسارات علمية: جامعة صبراتة، 17 (2)، 15-28

النمو العمراني
مقال في مجلة علمية

علي ساسي علي عيسى، (09-2021)، ليبيا: الأكاديمية الليبية، 3 (2)، 1-16

اهمية المناطق المفوحة و المسطحات الخضراء و اترها علي النسيج العمراني
مقال في مجلة علمية

علي ساسي علي عيسى، (09-2021)، ليبيا: الأكاديمية الليبية، 3 (2)، 1-13

LES BESOINS LANGAGIERS ET LES MOTIVATIONS DES APPRENANTS. RÉALITÉS ET PERSPECTIVES.
Journal Article

 Les besoins langagiers constituent l'un des principes fondamentaux de la didactique des langues étrangères. L'intérêt qu'on leur prête va de pair avec l'instauration de la nouvelle attitude méthodologique qui a réorienté l'apprentissage des langues secondes. "La nouvelle attitude méthodologique qui se propose de convertir la pédagogie de l'enseignement en une pédagogie de l'apprentissage se traduit par une attention accrue accordé aux besoins langagiers et aux aspects motivationnels" (T. CRISTA,1984:37-38). Aujourd'hui, on ne saurait ignorer l'importance du destinataire dans la communication pédagogique. " Pour enseigner une langue, connaître l'apprenant est aussi important que de connaître cette langue . /…/ Une langue à apprendre est situé par rapport à l'apprenant. /…/ Aucun enseignement de langue ne peut être organisé indépendamment du public auquel il est destiné, et celui-ci ne saurait être défini autrement qu'en termes sociologiques"(L. PORCHER, 1977:74-75). C'est dans cette optique qu'il convient de s'interroger sur la place à faire aux besoins langagiers dans le processus éducatif. Les investigations portent sur les besoins langagiers ont pour but d'appréhender cette notion sous les multiples aspects de la définition, de l'identification, de l'analyse ainsi que du rôle qui leur est imparti dans l'organisation du processus didactique. Les tentatives de définir la notion de "besoins  

Mosbah Elmontaser Karim Farfar, (09-2021), جامعة بني وليد: المنتدى الجامعي للدراسات الجامعية, 28 (1), 25-36

المباني السكنية المتكاملة مع الخلايا الضوئية أهميتها وخصائصها ومتطلباتها.
مقال في مجلة علمية


















منى عبدالسلام سالم الشامس، نائلة المنير عبدالسلام المحمودي، (09-2021)، الاكاديمية الليبية: مجلة الإعلام و الفنون، 6 (2)، 22-48

المدن الإسلامية المبكرة ( دراسة تحليلية للجانب التخطيطي والوظيفي )
مقال في مجلة علمية

ملخص الدراسة

  تتناول هذه الدراسة تحليلاً مفصلاً عن المدن الإسلامية المبكرة من حيث تعريف المصطلح في اللغة وفي القرآن الكريم وكذلك في نظر الفقهاء والرحّالة والمؤرخين، ثم الانتقال الى دراسة نشأة وتتطور المدن في الفترة الإسلامية المبكرة منذ بداية إنشاءها في عهد الخليفة عمر بن الخطاب وحتى بدايات العصر العباسي، لينتقل البحث بعد ذلك الى دراسة أنواع تلك المدن وعوامل نشأتها وخصائصها العامة ومتطلبات نشأتها، كل ذلك سيثبت بشكل كبير أصالة الفكر المعماري عند الساسة والمعماريين المسلمين، وأن المدن الإسلامية عموما لم تكن عشوائية كما ذكر المستشرقين الأجانب، وإنما تم بنائها على أسس دقيقة سبق بها العرب المسلمون

أقرانهم في تلك الفترة المتقدمة.

Study summary

  This study deals with a detailed analysis of the early Islamic cities in terms of defining the term in the language and in the Holy Qur’an, as well as in the view of jurists, travelers and historians, then moving on to studying the emergence and development of cities in the early Islamic period from the beginning of their establishment in the era of Caliph Omar Ibn Al-Khattab until the beginning of the Abbasid era. The research will then move to a study of the types of these cities, the factors of their emergence, their general characteristics, and the requirements for their emergence, all of which will greatly prove the authenticity of architectural thought among Muslim politicians and architects, and that Islamic cities in general were not random as mentioned by foreign orientalists, but rather were built on precise foundations that the Arabs had previously Muslims are their peers in that advanced period.


عادل المبروك المختار الفار، (09-2021)، مجلة الإعلام والفنون: الأكاديمية الليبية، 6 (1)، 194-221

نماذج من عمارة المدارس في العالم الإسلامي ( دراسة أثرية مقارنة للجانب التخطيطي والوظيفي )
مقال في مجلة علمية

 تعتبر المدارس الإسلامية من أهم المنشآت المعمارية في المدن الإسلامية رغم دخولها المتأخر للنسيج العمراني لها، حيث لعبت أدواراً متعددة وحاسمة في كثير من الأحيان وذلك لتأثيرها الكبير على الدول في الجانبين الديني والسياسي تحديداً، ومعمارياً كان للمدارس شكل بنائي معين اختلف تخطيطياً باختلاف الفكر المعماري والانتماء المذهبي الى جانب اختلاف الخبرات البنائية في كل اقليم من العالم الإسلامي.

 في هذا البحث سأحاول تسليط الضوء على الملامح التخطيطية والوظيفية للمدارس الإسلامية مع مقارنة نماذج مختارة بعضها ببعض في شرق العالم الإسلامي وغربه في مختلف العصور الإسلامية.

Study summary

 Islamic schools are considered one of the most important architectural structures in Islamic cities, despite their late entry into the urban fabric, as they played multiple and decisive roles in many cases, due to their great impact on countries on the religious and political sides in particular. Architecturally, the teacher had a certain structural form that differed schematically according to architectural thought and sectarian affiliation. In addition to the different experiences of construction in each region of the Islamic world.

 In this research, I will try to shed light on the schematic and functional features of Islamic schools with a comparison of selected models to each other in the East and West of the Islamic world in different Islamic eras.



عادل المبروك المختار الفار، (09-2021)، مجلة كلية الآداب الزاوية: جامعة الزاوية، 34 (1)، 94-120

ImageJ for Counting of Labeled Bacteria from Smartphone-Microscope Images
Journal Article

Abstract

Objective: The manual counting of gram stained bacteria examined under a microscope becomes difficult when a large number of bacterial cells exist in a microscopic field. The present study was aimed to ease this problem by applying ImageJ software to counting of gram stained bacteria.

Method: This experiment was conducted on Elmergib university, faculty of pharmacy laboratories (Al-Khoms city- Libya). In this study, a microscopic image of a gram stained bacterial cells captured using a student’s smartphone, treated and the bacterial cells were then easily and automatically counted using ImageJ.

Results: According to ImageJ reading, the total number of bacterial particles appeared in the field of a microscopic image were 332 cells.

Conclusion: Direct staining and visualization of organisms for counting can benefit greatly from the use of ImageJ software. This method is less expensive, less contamination and less laborious than other methods and is more rapid and reproducible than counting using manual microscopy methods.

Keywords: ImageJ, Bacterial cells, Automated cell counting


Ibrahim Mahmoud Shaban Alosta, (09-2021), USA: Journal of Molecular Pharmaceutics & Organic Process Research, 9 (2), 1-2

Indian-Pakistani Dispute: Enduring Rivalry
Journal Article

Since the two countries have gained independence from Britain in 1947, the two countries entered into four wars, costing billions of dollars, and disrupting development in both countries. The issue of Kashmir, which is at the core of the conflict between the two countries, was reflected in the nature of the conflict. It increased tension and rivalry between India and Pakistan, created an arms race and the two countries possessed weapons of mass destruction. The Indian-Pakistani conflict revolves around the following reasons: the location of Kashmir, which represents the strategic depth of both countries, religious and ideological differences, and cultural identity.

Keywords, Rivalry, dispute, India, Pakistan, Kashmir, culture identity

Ali Musbah Mohamed Elwahishi, (09-2021), Algeria: asd, 3 (10), 795-811