تاريخ غرب أفريقيا من خلال مخطوطة (تاريخ كاوسن وحرب كلوي مع أمزورك)
كتاب

 يعتبر الإرث الحضاري لكل أمة من الأمم ذخيرةً للحضارة الإنسانية كلها، ومنبعاً تستمد منه البشرية سبل تطورها وإزدهارها، كما يمثل التراث الأدبي والإنتاج الإنساني في كل حضارة من الحضارات المقياس الحقيقي الذي يصنف على أساسه تقدم المجتمعات ورقي الفكر الإنساني وتطور نظم وطرق وأساليب عيش وحياة الأفراد والمجتمعات.

لذلك، فإن إحياء التراث الإنساني ونشره ونقله للأجيال اللاحقة يٌعد واجباً على أبناء تلك المجتمعات من أجل إظهاره بشكله الصحيح دون تحريف أو تشويه لأنه يعتبر السبيل الوحيد لكتابة التاريخ ودراسة الحضارة وفهم الحياة بمختلف نواحيها السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتعددة، وهو الطريق الأمثل لإستيعاب التاريخ، وتوظيف الماضي لفهم الحاضر واستشراف المستقبل.

        لقد ترك العلماء والأدباء في كل المجتمعات الانسانية انتاجاً فكرياً في مختلف حقول العلم وضروب المعرفة في شكل مخطوطات كتبوها بأيديهم أو نسخها عنهم طلابهم وجلسائهم ومريديهم، وتوزعت تلك النسخ بين العديد من المكتبات والآرشيفات ودور الحفظ، وكان طبيعاً أن يتعرض الكثير منها للضياع والتلف وسوء الحفظ والتخزين، لذلك صار لزاماً على طلاب العلم بدل مزيد من الجهود للمحافظة على هذا التراث الانساني والعمل على تحقيقه ونشره.

       إن المخطوط الذي بين أيدينا والذي هو من مؤلفات الشيخ بخاري بن تانودي الأقدزي أحد العلماء الأجلاء بمدينة أقدز (أغاديس) بالنيجر يمثل أحد هذه المخطوطات الهامة التي تعُنى بتاريخ أفريقيا فيما وراء الصحراء وعلاقتها بشمال أفريقيا، ويعتبر أحد الكنوز المهمة التي تستحق التحقيق والنشر، فهو يهتم بتاريخ الصراعات والنزاعات بين القبائل والمجموعات العرقية في المنطقة وكيف استثمرتها القوى الاستعمارية ممثلة في فرنسا لخدمة مصالحها وتوسيع نفوذها جنوب الصحراء، كما يقدم هذا المخطوط معلومات قيمة جداً عن الشيخ محمد كاوسن ذلك العالم المجاهد الذي اشتهر بجهاده ضد الاستعمار الفرنسي في النيجر، ومواجهة الاستعمار الايطالي في جنوب ليبيا والذي عرف بعلاقته الوطيدة بالزوايا السنوسية في شمال تشاد وجنوب ليبيا، وملازمته للشيخ أحمد الشريف السنوسي والشيخ محمد العابد السنوسي الذي عينه قائداً لقواته لمواجهة تقدم الفرنسيين في شمال تشاد، واستطاع دحر القوات الفرنسية في معارك عدة، وواصل سيره حتى دخل مدينة أغاديس واستردها من الفرنسيين، كما تجدر الإشارة كذلك إلى أن هذا المجاهد الطارقي "محمد كاوسن" قد عرف أيضاً بعلو كعبه في اللغة العربية والعلوم الشرعية وله رسائل عدة باللغة العربية كان يرسلها إلى زعماء الطوارق وأسرته يبين لهم فيها هدفه من الجهاد.

      إن أهمية هذا المخطوط لا تكمن في كونه مجرد وثيقة تاريخية تقدم معلومات عن أحداث سياسية عن أفريقيا فيما وراء الصحراء خلال فترة زمنية معينة فقط، ولكنه يمدنا أيضاً بمعلومات مهمة جداً عن الحياة الاجتماعية والتركيبة القبلية للمنطقة، ويقدم لنا صورة واضحة المعالم عن العلماء والفقهاء ودورهم السياسي والاجتماعي في المنطقة، واسهامهم في استخدام اللغة العربية ونشرالثقافة الإسلامية وهو الأمر الذي أدركه المستعمر الفرنسي وأعتبره أحد أبرز العراقيل التي تقف في طريق مد نفوذه في المنطقة، حيث أشار إلى ذلك صراحة الحاكم العام الفرنسي بإفريقيا الغربية من (1908-1911م) وليام بونتي في مرسومه الذي أصدره يوم 8 مايو1911م الموجه إلى حكام المستعمرات التابعة له مثل النيجر والسنغال والذي يقول فيه: "لقد أثار انتباهي ما يحدث من عراقيل بسب استعمال اللغة العربية الذي يمكن أن يقال إنه - منتظم- في تحرير الأحكام الصادرة عن القضاء الأهلي وفي المراسلات الرسمية مع الرؤساء والأعيان وفي كل ظروف الحياة الإدارية تقريباً ... وهي اللغة المقدسة في نظر السود".

      من هنا جاءت فكرة دراسة وتحقيق ونشرهذا المخطوط القيّم إسهاماً في الحفاظ على هذا الإرث الإنساني العريق، وخدمة لطلاب العلم والمعرفة للإستفادة من هذه الكنوز النفيسة التي تزخر بها العديد من المكتبات والأراشيف الأفريقية والتي تستحق المزيد من الجهود للحفاظ عليها.


د.مصطفى صقر د. الهادي الدالي، (09-2019)، القاهرة: دار حميثرا،

دور مراكز الأبحاث والدراسات في الحرب الأمريكية على العراق
مقال في مجلة علمية

تعتبر مراكز الأبحاث من أهم مصادر إنتاج المعرفة والتفكير في الولايات المتحدة الأمريكية ، من خلال النشاطات العلمية التي تقوم بها هذه المراكز كالأبحاث والندوات والمؤتمرات والدراسات ، ذات الدور البارز في صياغة السياسة العامة الأمريكية ، وخصوصاً السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية تجاه قضايا إقليمية وعالمية .

       حيث تم في هذا البحث التعرف على التعريفات المختلفة لمراكز الأبحاث ، وتتبع بدايات ظهورها ونشأتها وتحديد أنواعها ونشاطاتها ومصادر تمويلها ، لنصل إلى الدور الذي لعبته مراكز الأبحاث في الحرب الأمريكية على العراق 2003 م ، ومن تم الوصول إلى استنتاجات حول ما يمكن أن تقوم به هذه المراكز من أدوار في المستقبل .


كمال سالم فرج الشكري، (09-2019)، مجلة العلوم الاقتصادية والسياسية: مجلة العلوم الاقتصادية والسياسية، 14 (7)، 36-47

الفراغات المعمارية الداخلية للمنازل وفق محددات التصميم بالطاقة الحيوية
مقال في مجلة علمية

ان غاية كل مصمم هي الوصول إلى فراغ معماري داخلي متوازن، دون أن يؤثر سلبا على مستوى طاقة الانسان الحيوية، وهذا االسلوب الجديد في عملية التصميم على مستوى الطاقة، يتم بإحداث التوازن عن طريق ادخال طاقة منظمة باستخدام الحركة على وحدات التصميم .

هدفت الدراسة إلى توضيح مراحل وشروط تصميم الفراغات المعمارية الداخلية للمنازل وفق قواعد التشكيل بالطاقة الحيوية، للحد من سلبيات الملوثات وإعادة التوازن لطاقة شاغلي الفراغ، وذلك من خلال عملية الوصف والتحليل العلمي للمعلومات المتحصل عليها، من الملاحظة والزيارة الميدانية للمكاتب الهندسية، ومطابقة محددات التصميم بالطاقة الحيوية مع واقع التصميمات الحالية داخل مدينة طرابلس، كمحاولة للوقوف على الاسباب التي أدت إلى عدم تطبيقها على الفراغات المعمارية الداخلية للمنازل.

خلصت الدراسة أن عملية التصميم تتطلب منهج متكامل وضوابط علمية لاسس تشكيل الفراغات المعمارية والتي لا يمكن الفصل بينها وبين محددات الطاقة الحيوية، وذلك لتحقيق فراغات داخلية متوازنة مع طاقة شاغلي الفراغ، ومن خلال ضوابط واشتراطات مراحل التصميم الحالية أنها تتبع الطرق التقليدية المتعارف عليها.

■ الكلمات المفتاحية: الفراغات المعمارية، محددات التصميم، الطاقة الحيوية

نجوى عمران موسى الحصادي، (09-2019)، جامعة طرابلس: مجلة الاستاذ، 17 (1)، 29-49

L'importance de la lecture dans le processus de l'apprentissage du français, langue étrangère.
Journal Article

Le mot lecture étymologiquement est emprunté du latin médiéval "lectura" qui signifie : lire, encourager, connaitre, trouver, utiliser, réussir et écrire. "La lecture est un processus très complexe qui consiste à mettre en relation des symboles orthographiques avec leur son (phonologie) et leur signification (sémantique)". (Van ZANTEN Agnès,2008). D'après yves Reuter, "la lecture est une pratique sociale, historiquement constituée, mettant en jeu des savoirs, des représentations, des investissements, des valeurs ainsi que des opérations physiques, psychologiques et cognitives complexes, visant à construire des sens en référence à un écrit.(Reuter, yves,2004) Si l'écrit épistolaire évoque un échange entre auteur et récepteur, si l'on admet qu'une intention de communication préside à toute production écrite, il est plus difficile de reconnaître que l'acte de lire représente un échange et implique de la part du lecteur, la recherche d'une communication. Une certaine conception de la lecture a longtemps prévalu en didactique des langues. Selon cette conception, le texte est le produit d'un auteur, produit sur la signification duquel le récepteur n'a pas à peser. Le lecteur reçoit ainsi le message fourni par le scripteur, ayant une attitude passive, parce que la lecture n'implique de sa part que la maîtrise du code dans lequel a été réalisé ce message, en somme, la maîtrise de la langue. 

Mosbah Elmontaser Karim Farfar, (09-2019), مجلة كلية اللغات جامعة طرابلس: مجلة كلية اللغات, 20 (1), 132-143

القوة المطلقة للقيد في السجل العقاري بين الرفض والتأييد
مقال في مجلة علمية

تتبع أغلب الدول بخصوص النظام العقاري نظام التسجيل الشخصي، أو نظام التسجيل

العيني، ويتميز نظام التسجيل العيني بأنه يتخذ من العقار أساساً للقيد في السجلات العقارية،

ويعطي للقيد في السجل العقاذري قوة ثبوت مطلقة، وأن الحقوق العينية لا تنشأ ولا تنتقل ولا

تتغير ولا تزول إلا بالقيد في السجل العقاري، وهذه القوة المطلقة للقيد في السجل العقاري من أهم

آثار نظام السجل العيني للتسجيل العقاري، وهي تستند أساسا إلى نظام "تورنس" في أستراليا منذ

سنة 1855 م، الذي أقر بدوره بعض الاستثناءات على مبدأ القوة المطلقة للقيد في السجل

العقاري، إلا أن تشريعات بعض الدول التي أخذت بنظام التسجيل العيني في السجل العقاري

 زادت من حدة القوة المطلقة للقيد في السجل العقاري باعتبارها عنوان الحقيقة، ولا يمكن الطعن

فيها بأي شكل من الأشكال، ولو بُني هذا التسجيل والقيد على بيانات غير صحيحة نتيجة غش

أو تزوير أو تحايل؛ لأن ما يسبق القيد في السجل العقاري يصبح من العدم، والعبرة بما بعد

التسجيل والقيد، وقد اعتمدت في هذه الد ا رسة على الأنموذج المغربي المؤيد لهذا الرأي

بينما فريق من المختصين يرى أن القوة المطلقة للقيد في السجل العقاري لا يمكن بأي

حال من الأحوال أن تمثل العدالة المطلقة، فلا يجوز عقلاً ومنطقاً وقانوناً أن يتم الاعتراف

بتسجيل الحقوق التي بنيت على غش أو تزوير أو تحايل؛ لأن هذه الأفعال محرمة شرعاً

ومجرمة قانوناً؛ لذلك أجاز هذا الفريق الطعن في التسجيل والقيد في السجل العقاري إذا ما بني

على غش أو تزوير أو تحايل، وقد اعتمدت في هذه الد ا رسة على الأنموذج الليبي المؤيد لهذا

الرأي.

وقد اعتمد كل فريق لتأييد رأيه على أدلة، ورتب عليها آثارا والباحث سيستعرض أدلة

كل فريق يضعها في الميزان لمعرفة قوة ورجحان أدلة أحد الفريقين على الآخر، وما يتبع ذلك

من آثار.


احمد ابوعيسى عبدالحميد الطباخ، (08-2019)، المجلة الجامعة: جامعة الزاوية، 21 (5)، 91-132

محدات طرح سندات المقارضة في المصارف التجارية الليبية، "دراسة تطبيقية على مصرف السراي للتجارة والاستثمار
مقال في مجلة علمية

المستخلص:

تهدف هذه الدراسة إلى معرفة المحدات (المعوقات) التي تواجه مصرف السراي للتجارة والاستثمار في طرح أوراق مالية إسلامية متمثلة في سندات المقارضة (المضاربة) كبديل عن الودائع الإدخارية (بفائدة)، وقد افترضت الدراسة عددا من المتغيرات التي قد تعيق مصرف السراي للتجارة والاستثمار في طرح هذه الأوراق. وتمثلت تلك المتغيرات في: المحدات المتعلقة بالقوانين والتشريعات، المحدات المتعلقة بالمضارب (المصرف) والمحدات المتعلقة بالبيئة المحيطة، واعتمدت الدراسة على استبانة في جمع البيانات. من نتائج التحليل الإحصائي اتضح أن كل المتغيرات كان لها تأثير على طرح الأوراق المالية الإسلامية المتمثلة في سندات المقارضة، حيث جاء متغير المحدات المتعلقة بالتشريعات والقوانين في المرتبة الأولى، ومتغير المحدات المتعلقة بالمضارب (المصرف) في المرتبة الثانية وجاء في المرتبة الثالثة والأخيرة متغير البيئة المحيطة.

ابوراوي عيسى قبقب، (08-2019)، المجلة الليبية للدراسات: دار الزاوية للكتاب، 16 (2521)، 234--259

Resonance Identification of a Journal Bearing based on Frequency Response Function and Numerical Analysis
Conference paper

r

Osama Amhammeed Altaher Hassin, (08-2019), Tripoli, Libya: ICTS (MI5032) International Conference on Technology, 1-4

Conceptual approach to understanding political science
Journal Article

ملخص: لكل علم مفهوم يحدد مصطلحاته، وبالتالي المفاهيم اللازمة للفلسفة السياسية. إذا لم يكن من الممكن تطوير مفاهيم دقيقة ودقيقة ، فإن رؤانا واكتشافاتنا التجريبية ستفشل دائما في أن تكون دقيقة ودقيقة. لا تزال هذه الخيارات تشمل الحد الرئيسي لتحليل المفاهيم وكذلك التحديات الأساسية التي تواجه المفاهيم ، أي المفاهيم في دراسة السياسة.

Mohammed Ali Jummah, Mohammed Ishtiwi Ahmuda Shaftar, (08-2019), مجلة IOSR للعلوم الانسانية والاجتماعية الهند: مجلة iosr, 8 (9), 14-24

التطور التقني والجمالي في تنفيذ الارضيات الخرسانية. الخرسانة المطبوعة نموذج.دراسة في تقنية النواد
مقال في مجلة علمية

■ الملخص

التطور الذي يحدث الآن ما هو إلا ترجمة متطلبات العصر، وحاجة الإنسان إلى كل ما هو جديد وغير مألوف، فالارضيات الخرسانية كانت عبارة عن بلاطات ذات مساحات كبيرة، قد يضاف لها لون وطبقة لامعة لمقاومة الاحتكاك، والتطور التقني والجمالي الذي حدث لها من ناحية إضافة أشكال مطبوعة وألوان متعددة، ومراحل محددة في عملية التنفيذ لزيادة قدرتها وتحسين خصائصها ومواصفاتها، لإخراج الأرضيات الخرسانية بتصميمات حديثة مناسبة لكل الأذواق وأنواع الديكورات المختلفة وذات جودة عالية.

هدفت الدراسة إلى الوقوف على الأسباب التي أدت إلى عدم انتشار مثل هذا النوع من تقنية التنفيذ، والكشف عن خصائص ومميزات الأرضيات الخرسانية المطبوعة، وتوضيح الأسس والقواعد العلمية والفنية والجمالية في عملية التنفيذ، من خلال وصف الأرضيات خلال مراحل التنفيذ المختلفة، لفهم وتدوين مميزات هذا النوع من الأرضيات.

ًوقد خلصت الدراسة إلى تحديد الأسباب والوقوف على التطورات التي حدثت وصولا إلى المعايير والأسس العلمية والجمالية من خلال المقابلة الشخصية والزيارات الميدانية لواقع المشاريع المنفذة داخل حدود مدينة طرابلس.

■ الكلمات المفتاحية: التطور التقني والجمالي، الخرسانة المطبوعة، المعايير الجمالية

نجوى عمران موسى الحصادي، (08-2019)، جامعة طرابلس: مجلة الجامعي، 30 (1)، 267-285

Determination of some physical, chemical and biological properties of groundwater in Sabratha
Conference paper

This study had been performed in Sabratha area to assign some physical, chemical and biological characteristics for underground water and to find out its propriety for drinking. The study area was divided into ten locality: Dahman, Al- Khatatba, Aljabbar, Subratha center, Soug Al-Alalgah, Aldababshiah, Alnahdah, Tillil, Altunaibat, and Aggar. Forty eight samples of underground water has been collected in the study area. Five wells from each site were chosen except in Subratha center, where three wells were chosen. After performing the necessary analysis it became clear that the total dissolved salts concentration in 93.75% of the wells exceeded the allowable limit for drinking water, the highest was found to 4444.060 PPM in Tillil area, in addition to that, it was found that 81.25% of the wells, water, exceeded the allowable limits for sulpher concentration in drinking water. It was found that the concentration of the chloride (Cl ‾) exceeded the allowable limit for drinking water in 93.75 % of the wells, and the concentration of nitrite (NO2‾) exceeded the allowable limit in 8.3 % of the wells, while the concentration of nitrate ion ( NO3‾ ), in all wells were compatible with the Libyan and International specifications. The Calcium ion (Ca+2) exceeded the allowable limit in 87.5% of the wells. We can found also that, the concentration of magnesium element (Mg) exceeded the allowable limit in 79.1% of the wells. As for the sodium (Na+) concentration, it exceeded the allowable limit for drinking water in 95.8% of the wells, the highest was recorded in Sabratha center (7782 ppm). Some of the wells were polluted from the biological aspect, that was due to the contamination by sewage waters. In this study we found that, 39.58% of the well waters were polluted and not compatible to the international and Libyan standard specifications for drinking water, while we found that 60.41% of the wells were not polluted and were compatible with the standards. From the chemical aspect we found that, the most wells in the study area were not good for drinking, especially those located to the north, since they are near the sea and they merge with sea water . We also can notice that many of the wells were not good for drinking from the biological aspect, so we recommend to perform chemical and biological analysis before using the underground waters for domestic, agricultural and industrial objectives. Key words: Underground water, chemical pollution, biological pollution, Sabratha, Libya

Al-agila Ahmed Mahmudi, Tarek Basher Jdeidi, (08-2019), University of Alhdera: Rakiza, 127-235