Evaluation of Groundwater for Drinking Purpose in Sorman City-Libya Using Water Quality Index.
مقال في مجلة علمية

الملخص: تهدف الدراسة الى تطبيق مؤشر جودة المياه (WQI ) لتقييم عينات المياه الجوفية في مدينة صرمان غرب ليبيا، تم جمع العينات في فصل الصيف،2017 من 29 بئر من مناطق مختلفة في مدينة صرمان. وتم تحليل عينات المياه الجوفية كيميائياً من حيث درجة التفاعل ، التوصيل الكهربائي، االمالح الذائبة الكلية، وااليونات الرئيسية. ولحساب نوعية مؤشر جودة المياه (WQI )تم اخذ احدى عشر باراميتر لغرض النظر فيها، وقد تحققت ملائمة المياه الجوفية لمؤشر جودة المياه في مناطق الدراسة لغرض الشرب البشري اعتماداً على القيم الارشادية لمنظمة الصحة العالمية (WHO ) للمعاملات الكيميائية التي تم اعتمادها . وقد تم تعيين وزن (Wi ) للمعاملات على اساس تأثيرها الملحوظ على صحة االنسان الى حد كبير ، واظهرت نتائج الدراسة ان (WQI )للمياه الجوفية لمنطقة الدراسة تتراوح من جيدة الى غير ملائمة لاغراض شرب الانسان.

خيري محمد ميلاد العماري، (12-2019)، Libyan Journal of Ecological & Environmental Science and Technology: (LJEEST): Libyan Journal of Ecological & Environmental Science and Technology: (LJEEST)، 2 (1)، 46-50

ضوابط التشكيل البصري الخارجية لمباني المتاحف في مدينة طرابلس
مقال في مجلة علمية


ABSTRACT


Museums architecture relies on good knowledge of it objectives and purposes and according to the society's need, therefore, museums designs should be made on proper technical,scientific and esthetic principles, along with

external formation rules consisting of visual items managed by an organizational relation, so the building would be

In harmony with its surrounding structures, through a clear and candid visual order. This study is aimed to identify

the visual formations items and its organizational relation, which connect it to its surrounding environment to

achieve a consistent visual environment, through the description, determination of formations principles and the

consistency of its principles with museums architecture within the city of Tripoli, by scientific description and

analysis according to the information obtained from direct observation and field visits , personal interviews to

understand the reasons led to lack of museums architecture according to external visual formation principles.

The study concluded that museum design that is consistent with its surrounding environment is dependent

on formation principles, and it’s a comprehensive plan dependent on understanding the rules, data analysis during

the design process, which includes the formation items and its organizational relation along with building

requirements and regulations. This requires a thorough study of technology, design techniques, construction and

scientific developments along with technical experiences related to museums engineering and design.

الملخص

تعتمد عمارة المتاحف على المعرفة الجيدة بأهدافها والغرض منها وفق الاحتياجات المجتمع، لذا وجب تصميمها بأسلوب يقوم على أسس

فنية علمية وجمالية صحيحة، بضوابط تشكيل خارجية تتألف من مفردات بصرية تحكم بينها علاقات تنظيمية، تعمل على تكامل وتجانس مبنى

المتحف مع ما يجاوره، من خلال تسلسل بصري جيد صريح وواضح.

هدفت الد ارسة إلى تحديد أهم مفردات التشكيل البصري والعلاقات الشكلية التنظيمية المعمول بها، التي تربطها بالبيئة المحيطة ضمن تصميمات متوافقة بصريا وتحديد ضوابط التشكيل ومطابقة مفرداتها وعلاقاتها بعمارة المتاحف الموجودة داخل حدود مدينة طرابلس، من خلال عملية الوصف والتحليل العلمي وفقا للمعلومات المتحصل عليها من الملاحظة المباشرة والزيارة الميدانية، و المقابلة الشخصية كمحاولة للوقوف

على الاسباب التي أدت إلى غياب عمارة المتاحف وفق ضوابط التشكيل البصري الخارجية.

وقد خلصت الدراسة إلى ان التصميم المتجانس للمتاحف مع البيئة المحيطة وفق ضوابط التشكيل، يعتمد على برنامج متكامل في فهم القوانين وتحليل البيانات في عملية التصميم، تشمل مفردات التشكيل وعالقاتها التنظيمية واشتراطات وقوانين البناء، وهذا يعني التوسع الهائل في المعارف وطرق التصميم والانشاء والتنفيذ والتقدم العلمي والخبرات الفنية والعلمية المرتبطة بهندسة وتصميم المتاحف.

الكلمات المفتاحية: التشكيل البصري، العلاقات الشكلية التنظيمية، المشهد البصري.

نجوى عمران موسى الحصادي، (12-2019)، الأكاديمية الليبية: الأكاديمية الليبية، 2 (1)، 19-38

سيكولوجية بقاء الجماعات وتفككها في علم النفس الاجتماعي رؤية جديدة ومعاصرة
مقال في مجلة علمية

إن دراسة الجماعات الاجتماعية في علم النفس الاجتماعي ليس بالموضوع الجديد فقد تناولته تخصصات عديدة، أسهمت كل منها بحسب تخصصها في كشف جوانب معينة لها صلة بموضوعات تلك التخصصات، وإنما الجديد بالنسبة لعلم النفس الاجتماعي هو الصفة العلمية في كيفية دراسة وفهم وتحليل تلك الجماعات والاستعانة بها باعتبارها أداة للتواصل الاجتماعي بين الأفراد والجماعات، وتكيفهم في محيط اجتماعي يحتاج إلى فهم عميق في كيفية التعامل والتعاون الذي يسهم في بناء علاقات اجتماعية إنسانية سليمة تحقق لجميع الأفراد في المجتمع التوافق والتكييف المناسب لهم . ولذلك فقد اتسع نطاق البحث العلمي في هذه الموضوعات، وحظيت دراسة الجماعات الاجتماعية تطوراً مهماً في معرفة كيفية بنائها وتكوينها ونظمها وعلاقاتها وكيفية تطوير تلك العلاقات، والوقوف على طبيعة تلك الجماعات وفهم أشكالها وأنواعها وكيفية تكوينها ونموها وتماسكها وتطورها في أدائها لوظائفها وحتى في عمليات تنافسها وصراعها والوقوف على كل تلك الأشكال التي تمر بها الجماعات الإنسانية سواء في نموها وتطورها أو حتى في انحلالها وتفككها.

مصطفى صالح الجيلاني الازرق، (12-2019)، كلية الاداب جامعة طرابلس: كلية الاداب جامعة طرابلس، 3 (1)، 1-26

رؤية نقدية لنظرية المجال في فهمها وتحليلها للشخصية الانسانية
مقال في مجلة علمية

   اختلفت النظريات النفسية وتعددت تفسيراتها في فهم وتحليل التنظيم الديناميكي للشخصية الإنسانية، وقد كان لهذا التنوع والاختلاف في فهم وتحليل الشخصية تأثيره الواضح على الدراسات النظرية، مما أسهم في زيادة التنوع المعرفي في دراسات الشخصية وفي مجالات البحث والدراسة فيها فعندما يقوم الإنسان بأنشطة مختلفة وأنماط متنوعة من السلوك فإن ذلك يتعامل مع المواقف والخبرات التي مرت به وأثرت في تكوينه النفسي وفي تفاعله الاجتماعي، وبالتالي أسهمت في بلورة شخصيته وفي توضيح ملامح توجهاتها. فالشخصية الإنسانية هي نتاج وحدة كلية لعدد من الحقائق المرتبطة بعضها بالبعض الآخر تؤثر وتتأثر بنوع وتفاعلات تلك الشخصية، وتشكل هذه الوحدة السلوك الذي تتناغم فيه إدراكات الذات والبيئة المحيطة بالفرد الذي يحدث فيه السلوك، ولفهم هذا السلوك يتطلب التعمق في دراسته ومعرفة فهم الشخصية ومحيطها الاجتماعي الذي نمت فيه تلك الشخصية وتأثرت بمكوناته الذاتية والاجتماعية وعوامل التأثير والتأثر المصاحبة لذات الفرد في بيئته الاجتماعية ذلك لأن سلوك الإنسان وشخصيته يتكون منن عوامل ذاتية وعوامل اجتماعية تتفاعل فيما بينها لتكوَّن السلوك السوي أو المضطرب الناتج عن طبيعة الشخصية ذاتها. وبمعنى آخر أن الحالة النفسية التي يكون عليها الفرد في المواقف المختلفة التي يتعرض لها في حياته في زمان ومكان محددين هي السبيل إلى معرفة تلك الشخصية لأنها تكوَّن ملامح السلوك ونتائجه، ومن ثم يمكن دراسة هذا السلوك وفهمه وتحليله في إطار النظريات النفسية التي تهتم بالشخصية الانسانية.

مصطفى صالح الجيلاني الازرق، (12-2019)، مجلة بحوث العلوم الإنسانية والاجتماعية: وزارة الثقافة والمجتمع المدني، 12 (1)، 1-20

اتجاهات المرأة الليبية نحو العمل الوظيفي بحث بالعينة حول العاملات بالقطاع العام والخاص
تقرير علمي

توطئة

 

     تعد المرأة نصف المجتمع في الوقت الحاضر كما تذهب بعض أدبيات التنمية ؛ ويظهر ذلك جليا ًفي هذا المجتمع الذي نحن جزء منه إذ أصبح لا يستغنى عن المرأة في خدماتها سوى في سوق العمل او على مستوى الأسرة التي تعيش في كيانها . وبالرغم من كفاءات المرأة  ومستوياتها العلمية حتى اليوم والتي تؤهلها للعمل في كل المجالات التي تكون فيها رائده إلا أنها لا زال العمل مقصوراً عليها في مجالات دون أخرى سوى في الدوائر الرسمية الخدمية او الإنتاجية . وفي هذا البحث لا نخوض في المجالات التى ارتادتها المرأة الليبية حسب ما جاء في تقارير ومؤشرات التنمية وإنما سيقتصر حدود هذا البحث حول عدد من التساؤلات سوف يتم عرضها في الاطار المرجعي لهذ البحث .

  ففي كثير من الأبحاث التي حاولا الباحثان الاطلاع عليها ومن خلال رؤية نقدية لتراث البحثي في علاقة المرأة بالعمل فلم نجد الا ما يتناول اتجاهات افراد المجتمع نحو عمل المرأة خارج البيت ومن شرائحه المختلفة ، وهذا إعطانا المبرر لمعرفة اراء واتجاهات المرأة حول نفسها وما تقوم به في عملها خارج البيت باعتبارها كائن اجتماعي له حقوقه وعليه واجبات نحو العمل الذي تقوم به و نحو مجتمعها الذي تنتمي له ، وجاءت التساؤلات منصبه في هذا الإطار . وكما هو متبع في سياق البحث العلمي إتباع المنهجية العلمية التى تتناسب مع البحث وهذا ما سيقوم به الباحثان بداية بطرح مشكله البحث وتساؤلاتها والأهمية العلمية والنظرية والتعريف بالمفاهيم التي تعتبر مفاتيح البحث ومتغيراته كجزء اول للبحث ثم ننتقل للأدبيات وما ساهم به المنظرين في مثله هذه المشكلة و في الجزء الأخير سيكون عرض للبيانات التي تتعلق بالجانب الميداني وصولا الى النتائج التي توصل لها البحث وتفسيراتها المختلفة في ضوء الادبيات ثم نختم بالتوصيات والخاتمة ونسأل الله ان يكون هذا العمل مفتاح لاعمال بحثية اخرى ويلقى اهتمام عند المهتمين بشؤن المرأة .

 

                                                       الباحثان 

                                                       ديسمبر 2019م

أعداد

 

الدكتور/ نوري محمد احمد ( جامعة الزاوية ) كلية التربية

الدكتورة / عائشة مصطفى لملوم ( جامعة الزاوية ) كلية الآداب

نوري محمد أحمد شقلابو، (12-2019)، جامعة الزاوية: جامعة الزاوية،

PREPARATION AND CHARACTERISATION OF ANTI-FAT1 POLYCLONAL ANTIBODIES
Journal Article

ABSTRACT

Fat cadherins comprise the largest of all known members of cadherin superfamily. They are present

in all multicellular organisms and retain a high degree of structural conservation. In Drosophila

there are two Fat genes: Fat and Fat-like, whilst in vertebrates there are four members called Fat1,

Fat2, Fat3 and Fat4. Our lab group focused on the use of various biochemical methods to analyse

expression of the FAT1 protein. Because of the high molecular size of FAT1 protein our laboratory

has used affinity purification to prepare bespoke rabbit anti-FAT1 antibodies using FAT1 protein

prepared as GST fusions. five overlapping segments of the FAT1 cytoplasmic tail designated A, B,

C, D and E as GST-fusion proteins contained within pGEX plasmids were assigned in our lab.

According to their sequences and hosted rabbit name antibodies were named N34B, N35B and

N34E. To test the efficacy of each antibody preparation, two different techniques were undertaken,

first Western blotting and second immunofluorescent staining. By this analysis the

immunoreactivity of N34B, N35B and N34E compare favourably with the CTD-pAb. N34E

produced less than satisfactory results in this test with low signal to noise and these results are

omitted here. This staining pattern was largely consistent between N34B and N34E, but the signal

to background was a considerably high. According to that the use of the new B and E antibodies

was restricted to Western blotting where these reagents fulfilled the functional requirements.

Key words: Fat1, Fat1 antibodies, cadherins, western blot. Immunofluorescence staining

Alhmmali A.M. Abdalla, (12-2019), Lebda Medical Journal: جامعة المرقب, 6 (1), 229-235

أثر الحاجات الإنسانية لنظرية ماسلو في متطلبات تطبيق جودة التعليم العالي ((دراسة ميدانية من وجهة نظر أعضاء هيأة التدريس في الأكاديمية الليبية للدارسات العليا- طرابلس ))
مقال في مؤتمر علمي

المستخلص

    هدفت هذه الدراسة إلى التعريف على الأثر بين الحاجات الإنسانية لنظرية ماسلو والمتمثلة في الحاجات(الحاجات الفسيولوجية، حاجات الأمان، الحاجات الاجتماعية، الحاجات للتقدير، لتحقيق الذات) و تطبيق متطلبات تطبيق جودة التعليم العالي ، كما يراها أعضاء هيئة التدريس القارين بالأكاديمية ، وكذلك معرفة اختلافات في إجابات المبحوثين حول حاجات نظرية ماسلو . وقد أُجريت هذه الدراسة على عينة عشوائية من أعضاء هيئة التدريس مجتمع الدراسة تم توزيع استبانة عليهم حيث تم توزيع عدد (40) استبانه على مختلف المدارس بالأكاديمية ، وتم استرداد(28 ) من مجموع الاستبيانات الموزعة.  ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام الأساليب الإحصائية التي تتلاءم مع طبيعة بيانات هذه الدراسة حيث تم استخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (spss  ) لتفريغ ولتحليل الاستبيانات. فقد أُستخدم التكرارات والمتوسطات الحسابية ، والانحرافات المعيارية ، ومعامل ألفا كرونباخ وذلك للتحقق من صحة البيانان للاختبار وتم استخدام اختبار (F) لمعرفة تطبيق  الحاجات الإنسانية لنظرية ماسلو واستخدم تحليل التباين الأحادي ANOVA لمعرفة مدى وجود فروقات معنوية في وجهة أعضاء هيئة التدريس حول حاجات نظرية ماسلو ، وكذلك استخدم تحليل الانحدار الخطي البسيط لقياس أثر الأثر بين الحاجات الإنسانية لنظرية ماسلو والمتمثلة في الحاجات(الحاجات الفسيولوجية، حاجات الأمان، الحاجات الاجتماعية، الحاجات للتقدير، لتحقيق الذات) و تطبيق متطلبات تطبيق جودة التعليم العالي ة . ومن خلال تحليل البيانات توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان أهمها:

إن الأكثر الحاجات تطبيقاً لنظرية ماسلو في الأكاديمية الليبية كانت حاجات تحقيق الذات، حيث بلغ المتوسط الحسابي لها (2.21) وكانت باقي الحاجات على التوالي (الحاجات الاجتماعية بمتوسط حسابي(2.17)، (حاجات الاحترام والتقدير، بمتوسط حسابي (2.01)، (حاجات الأمان بمتوسط حسابي (1.93) (الحاجات الفسيولوجية بمتوسط حسابي(1.77).

 وجود أثر ذو دلالة إحصائية للحاجات الإنسانية لنظرية ماسلو مجتمعة في تطبيق متطلبات تطبيق جودة التعليم العالي حيث بلغ معامل التحديد (26%)، من التغير في مستوى تطبيق متطلبات تطبيق جودة التعليم العالي يعود إلى التغير في الحاجات الإنسانية لنظرية ماسلو.

الكلمات الدالة : الحاجات الإنسانية لنظرية ماسلو ، متطلبات تطبيق جودة التعليم العالي ،الأكاديمية الليبية للدراسات العليا، ليبيا.


مصطفى عبدالله محمود الفقهي، (11-2019)، الجزائر: مخبر تطوير نظم الجودة في مؤسسات التعليم العالي، 11-28

رصد تغير مساحة الغابات بالمنطقة الممتدة من طرابلس إلى صبراتة للفترة(1985ـ2019) باستخدام المرئيات الفضائية
مقال في مؤتمر علمي

تناول البحث رصد التغير في مســاحة الغابات بالمنطقة الممتدة من طرابلس إلى صبراتة، وذلك بالاعتماد على تحليل المرئيات الفضائية للقمر الصناعي لاند ســــــات للســــنوات: (1985ـ2000ـ2010ـ2019)، ويهدف البحث إلى مراقبة التغير في مساحة هذه الغابات، والبحث عن أسباب هذه التغير، وقياس المساحات الفعلية حتى تاريخ التقاط أحدث صور مستخدمة، ومن ثم تصميم خرائط للغابات بالمنطقة بواسطة نظم المعلومات الجغرافية، بهدف الوصول إلى قاعدة بيانات جغرافية للغابات بالمنطقة، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي والتحليل والكارتوغرافي، واستنتجت وجود تدهور كبير في مساحة الغابات، حيث تقلصت مساحتها من حوالي89.111كم2 إلى6.664كم2، خلال الفترة من(1985-2019)، وكانت نسبة الإزالة75%، والسبب الرئيسي لهذا التدهور يرجع على القطع الجائر، وتوصي الباحثة بضرورة وضع خطة متكاملة لإعادة تشجير المساحات التي تم قطعها بنفس الأصناف المزروعة، والتي أثبتت ملائمتها لبيئة المنطقة، كما توصى بالتوسع في استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في إدارة الغابات ومراقبة التغير الحاصل لوضع الحلول المناسبة. 


مفيدة أبوعجيلة محمد بلق، (11-2019)، الزاوية / ليبيا: جامعة الزاوية، 46-67

قواعد البحث القانوني
كتاب

مناهج البحث

فرج سليمان عبدالله حمودة، (11-2019)، طرابلس: الدار الليبية النشر،

تأثير إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في الري على بعض الخواص الكيميائية للتربة ونمو محصول القم ح
مقال في مجلة علمية

يساهم استعمال مياه الصرف الصحي المعالجة في الزراعة إلى توفير في المياه والتوسع في المساحات الزراعية لإنتاج محاصيل متنوعة وأيضا إلى تقليل

من التكاليف المتعلقة بإنتاج واستيراد واستعمال الأسمدة بسبب وجود العناصر الضرورية للنبات في تلك المياه هدفت هذه الدراسة لبحث مدي

مناسبة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في ري محصول القمح وتأثيرها على خواص التربة الكيميائية والفيزيائية والبيولوجية. أجريت هذه

الدراسة خلال الموسم الزراعي 2014 - 2015 م في منطقة سرت، ليبيا، وصممت التجربة لاستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة بمعاملات

مختلفة: مياه عذبه ) 1W ( )النهر الصناعي(، خلط مياه الصرف مع المياه العذبة ) 2W ( بنسبة 50 %، ثم الخلط بنسبة 67 % مياه صرف

و 33 % مياه عذبه ) 3W ( ومياه الصرف الصحي المعالجة ) 4W (. تم استخدم نوعين من التربة )رملية ورملية طميية(. أ وستخدم محصول القمح

كمحصول إرشادي. وأجريت التحاليل المعملية )الفيزيائية والكيمائية والميكربيولوجية( على عينات التربة والماء وفق طرق معتمدة والتي اشتملت:

تقدير القوام ا ولكثافة الظاهرية ونسبة الرطوبة والتوصيل الكهربائي ( EC ( والرقم الهيدروجيني ) pH ( ا ولأنيونات والكاتيونات الذائبة والبكتريا

القولونية. أيضا تمت دراسة مكونات عوامل نمو محصول القمح باستخدام طرق معتمدة. وجدت نوعية المياه المستخدمة جميعا ضمن الحدود الآمنة

لمعيار منظمة الأغذية العالمية ) FAO ( لمياه الري مع ملاحظة وجود زيادة في نسبة الرصاص عن الحد المسم وح به. من جهة أخري أظهرت مياه

الصرف الصحي فرق معنوي عالي في زيادة متوسطات عوامل نمو القمح مقارنة بالمياه العذبة حيث سجلت اقل قيم. الخصائص الكيميائية

لمستخلص التربة تحت معاملات الري المختلفة لم يلاحظ عليها فروق معنوية في معظمها عدا الكلور والرصاص حيث أظهرت التربة الرملية الطميية

فرق معنوي فيهما على التربة الرملية وبينما أظهرت التربة الرملية فرق معنوي في زيادة نسبة الكربونات. من جهة أخري أظهرت النتائج عدم وجود

فروق معنوية بين التربتين في تأثيرهما على نمو القمح. مياه الصرف الصحي ) 4W ( وجدت أكثر إضافتاً لأعداد بكتريا القولون الغائطية / 100 مل

تلتها ) 3W ( بينما سجلت المياه العذبة أقل إضافة للبكتريا. خلصت الدراسة إلى بإمكانية استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة في ري المحاصيل

الزراعية مع ضرورة وجود نظام مراقبة جيد.

مصطفى علي محمد بن زقطة، (10-2019)، Journal of Misurata University for Agricultural Sciences: جامعة مصراتة، 1 (1)، 196-208