تعد ظاهرة تجنيد الأطفال أثناء النزاعات المسلحة من أقدم الظواهر السلبية والخطيرة التي تهدد المجتمع، لأن تجنيدهم أو استخدامهم في النزاعات المسلحة دون سن الثامنة عشرة يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الانسان وحقوق الطفل خاصة وتعدي خطير على سلامتهم وسلامة مستقبلهم.

وقد حظرت العديد من الاتفاقيات الدولية صراحة تجنيد الأطفال أو استخدامهم في النزاعات المسلحة، وأكدت على الدول بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنعه مع تعزيز القوانين والسياسات الدولية لمنع هذه الظاهرة.

ونظرا لخطورة هذه الأفعال بشكل عام على المجتمع الدولي وعلى الأطفال بوجه خاص، فإنها تعد بمثابة جريمة حرب بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي الجنائي، ويشمل فعل تجنيد الأطفال أو استخدامهم في القوات المسلحة أو المجموعات المسلحة غير الحكومية القيام بأي عمل لصالح أحد الأطراف أثناء النزاعات المسلحة.

الملخص

تطور استخدام المواد الذكية في التصميم الداخلي لتعزيز الجوانب الوظيفية والجمالية والفنية والاقتصادية، ومعرفة مواصفاتها وخصائصها وطرق استخدامها يؤدي إلى تحسين التصميم في المستقبل، كما ويعكس تأثيرها على البيئة، والمواد هي أحد وأهم العناصر المكونة للتصميم الداخلي، ومنظومة تعمل جميعها بترابط لدراسة الفراغات بإعادة تشكيل ومعالجة الأسطح، بالاضافة إلى التعامل مع الجماليات للوصول إلى الحلول المناسبة للعناصر، وتهئيتها لتأدية وظيفتها بكفاءة من تكامل بصري وجودة وتحسين وتعزيز المساحات الداخلية لتوفير الراحة والرفاهية.

تم تحديد مشكلة الدراسة في السؤال التالي: ما مدى الاستفادة من تطبيقات تكنولوجيا المواد الذكية في التصميم الداخلي ( الخشب الشفاف نموذجا)، كمحاولة للربط بين تكنولجيا المواد الذكية وتطبيقاتها في مجال التصميم الداخلي-الخشب الشفاف- وكيف يساهم الخشب الشفاف في دعم الجوانب التصميمية وتحقيق المظهر الجمالي والغرض الوظيفي المطلوب، للحد من المشاكل والعراقيل وتوظيف مقومات وعناصر التصميم في البيئة الداخلية بطرق مستحدثة لتكوين فضاءات مستحبة. وهدفت الدراسة إلى التعرف على تطبيقات تكنولوجيا المواد الذكية- الخشب الشفاف نموذجاً- وخصائصها العلمية والتصميمية والوظيفية والجمالية والحدود التتشغيلية لها في التصميم الداخلي، والتوصل إلى المتطلبات الوظيفية والجمالية لتطبيقات تكنولوجيا الخشب الشفاف ودورها في تحسين البيئة الداخلية للمبنى ، وقد خلصت الدراسة إلى أن المواد الذكية عموماً والخشب الشفاف خصوصاً لها القدرة على تحسين البيئة الداخلية وظيفيا وجماليا، وتوفير الطاقة وتحقيق عنصر الراحة والرفاهية والخصوصية والآمان، كما تساعد تطبيقات تكنولوجيا المواد الذكية-الخشب الشفاف نموذجاً- في دعم الجوانب التصميمية التي يكون من أهم متطلباتها القدرة على احداث تغييرات حسب الاحتياجات الوظيفية والجمالية، ويتطلب النجاح في استخدام المواد الذكية- الخشب الشفاف- في التصميم الداخلي على عوامل محددة وقدرات معرفية خلال مراحل التصميم والتنفيذ والمتابعة، متمثلة في بعد معرفي تقني، وبعد اجتماعي ثقافي وتجاري.

الكلمات المفتاحية: تطبيقات ,تكنولوجيا المواد الذكية,التصميم الداخلي, الخشب الشفاف

مستخلص:

عنصرا أساسيا من عناصر العملية التعليمية في عصر االقتصاد المبني لقد أصبحت برامج التعليم عن بُعد

على المعرفة، والتي فرضتها التغيرات العلمية والتكنولوجية وما نتج عنها من تقدم سريع في مصادر المعرفة

وطرق الوصول إليه. حيث أضحت الوسائط التقليدية غير مبلئمة لمواكبة متطلبات العصر، فهذا النمط من

طبيعي لتطور البرامج التعليمية وآلياتها، فهو مرسخ لمبادئ وأسس التعليم عن قرب ومكمبل ألهدافه التعليم نتاج

المتضمنة نشر المعرفة والعلوم، وعبلج لكثير من المشكبلت التربوية والثقافية المجتمعية، باإلضافة إلى ذلك

تحقيق مبدأ ديمقراطية التعليم والتعليم المستمر وتكافؤ الفرص للجميع والقضاء على البطالة وحماية المجتمع من

الجهل والتخلف.

لذا فإن أهداف هـذه الورقة البحثية تتمحور بشكل أساسي حول: تدارس أهمية التعليم عن بعد في عصر المعرفة،

وما يتطلبه من ضرورة توافر مهارات معلوماتية، حتى يتسنى توظيف الموارد التعليمية مفتوحة المصدر، ولعل

هذا يتطلب الوقوف على طبيعة متطلبات ومقومات توافر الموارد التعليمية مفتوحة المصدر.

   لا يمكن إغفال أثر العامل الاقتصادي في معادلة الصراع الليبي، فالنفط وعائداته تظل مادة مهمة في حدّة التجاذبات بين الأطراف المتصارعة، خاصة في الشرق، حيث تتركز غالبية الموارد النفطية في البلاد، التي تمثل الورقة الرئيسية كرهان يتسابق عليها أطراف الصراع، لأنه في حال السيطرة الكاملة لأحد طرفي الصراع عليها، قد يجر البلاد نحو الانقسام الفعلي، أو قد يمثل ورقة ضغط للدخول في تسوية سياسية. وعلاوة على الأسباب الاقتصادية فأن الأزمة الليبية تعود في جزء كبير منها إلى عوامل سياسية واعتبارات خارجية.

تقدم لنا الحالة الليبية نموذجاً متميزاً لأزمة تسندها عدة اعتبارات لا سيّما الاقتصادية منها، وتساهم في إطالة عمرها. لا شك أن هذه الخلفية لما آلت إليه الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا، يمثل الأرضية التي تنطلق منها هذه الورقة لدراسة الاقتصاد الليبي من حيث إمكاناته ومقوماته وأوضاعه ومستقبله بما يطرحه من تساؤلات عدة، منها؛ ما هو واقع الاقتصاد الليبي بعد التحولات السياسية التي شهدتها البلاد عام 2011؟ وهل يملك الاقتصاد الليبي مقومات نهوضه؟ وما هي الكوابح التي تحول دون ذلك؟ 

هدفت هذه الورقة البحثية لمعرفة وتحليل المعوقات التي تواجه عمليات التمويل والاستثمار بالنوادي الرياضية الليبية، واعتمدت الورقة على تحليل ستة عوامل تمثل معوقات أمام التمويل والاستثمار بالنوادي الرياضية وهي: المعوقات القانونية، المعوقات البشرية، المعوقات الإدارية والتنظيمية، المعوقات البنيوية، المعوقات الفنية، المعوقات التنفيذية، وتم جمع بيانات الدراسة باستخدام أداة الاستبيان التي أعدت وفقاً لمقياس ليكرت الخماسي بدرجات (موافق بشدة، موافق، محايد، غير موافق، غير موافق بشدة) لتغطية محاور الدراسة الستة بواقع ستة أسئلة لكل محور من المحاور، حيث تم توزيع الاستبانات على عينة الدراسة والتي تمثلت في (60) مفردة تم توزيعها على ستة نوادي من نوادي الدرجة الممتازة وهي: الأهلي طرابلس، الأهلي بنغازي، الاتحاد، الأولمبي الزاوية، النصر بنغازي، الأخضر البيضاء) بواقع (10) استبانات لكل نادي، وتم تحليل البيانات باستخدام البرنامج الاحصائي ((SPSS، في تحليل البيانات واستخراج النتائج بعد أن تم تفريع بيانات الاستبيان المتحصل عليها من عينة الدارسة وبمستوى معنوية( 5%)، واستخدام الأدوات الإحصائية وهي: معامل الصدق الجدر التربيعي لألفا كرونباخ لمعرفة صدق الأداة، اختبار معامل ألفا كرونباخ لمعرفة ثبات الأداة، المتوسط الحسابي الانحراف المعياري، اختبار . Tووفقاً لإجابات عينة الدراسة تم التوصل للعديد من النتائج أهمها:-

1.    ضعف قناعة إدارات النوادي الرياضية ورجال الأعمال بجدوى التمويل والاستثمار والتسويق الرياضي لغياب المشاريع الاستثمارية الجاذبة للاستثمار بها، وعدم وجود أسس قانونية أو تعاقدية لعمليات الاستثمار المشترك مع القطاع الخاص.

2.    ضعف اهتمام الدولة ومؤسساتها بالنوادي الرياضية وأنشطتها بصفة عامة، وغياب الصناعة الرياضية التأسيسية التي تعتمد على الفئات السنية والنشء والأكاديميات والمدراس الرياضية بصفة خاصة.

3.    قلة مصادر تمويل الأنشطة الرياضية بالنوادي الليبية وتنوعها، إضافة إلى حداثة نشاط الاحتراف الرياضي والرعاية الرياضية بالنوادي الرياضية الليبية.

4.     نقص الخبرات الكافية في انشاء شراكات مع القطاع الخاص للاستثمار في مجالات الاستثمار الرياضية، وضعف التأهيل العلمي والعملي لمسئولي النوادي الرياضية في مجالات التمويل والاستثمار والتسويق الرياضي.

5.    تركز استثمارات الأندية الليبية في تأجير العقارات وعدم خوض تجربة التسويق الرياضي الحديثة والاحترافية، وضعف قناعة وإقبال رجال الأعمال على إيداع أموالهم في الاستثمارات الرياضية تخوفاً من تعرضها للخسارة

الكلمات المفتاحية: التمويل الرياضي، الاستثمار الرياضي، معوقات.

أجريت هذه الدراسة في منطقة جنزور غرب مدينة طرابلس الختبار تأثير مستويات مختلفة من التسميد البوتاسي والري بالتنقيط على كفاءة استخدام المياه لغرض تحديد أفضل مستوى للري والتسميد الذي يعطي انتاجية مقبولة لمحصول الطماطم تحت الظروف الحالية من ندرة المياه وارتفاع سعر األسمدة. ولتحقيق هذا الهدف تم زراعة محصول الطماطم لموسمين متتاليين ،2018 .2019 أستخدم في هذه الدراسة أكسيد البوتاسيوم بمعدالت )،0 ،150 300( كجم للهكتار في صورة سماد كلوريد بوتاسيوم، ومعدالت الري )،%75 ،100% 125%( من االحتياجات المائية المحصولية الموسمية التي قدرت )7200( متر مكعب للهكتار؛ كما أضيفت الجرعات الموصي بها من األسمدة النيتروجينية في صورة يوريا و األسمدة الفوسفاتية في صورة خامس أكسيد الفوسفور بمعدالت )،220 60( كجم للهكتار على التوالي. احتوت التجربة على ثالث مكررات بتصميم القطاعات العشوائية الكاملة. أظهرت النتائج أن أحسن كفاءة استخدام للمياه (WUE (Efficiency Use Water كانت 4.29 كجم/م³ عند مستوى ري %100 ومستوى تسميد بوتاسيوم 300 كجم/هكتار، وكانت أقل قيمة لكفاءة استخدام المياه 1.89 كجم/م³ عند مستوى ري %125 ومستوى تسميد بوتاسيوم 0 كجم/هكتار.

هدفت هذه الدراسة الى معرفة مدى قدرة ومهارة الأستاذ الجامعي الليبي لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي لاستكمال المناهج الدراسية ومتابعة اشرافه على مشاريع التخرج أثناء ازمة كورونا من خلال معرفة واقع وطبيعة استخدام أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الليبية لمواقع التواصل الاجتماعي مثل تطبيقات الفيس بوك وتوتير والواتس اب وغيرها من التطبيقات التي من الممكن توظيفها او استخدامها في التعليم عن بعد ، والوقوف على حقيقة أغراض استخدام أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الليبية لمواقع التواصل الاجتماعي سواء اثناء الجائحة او ما قبلها، مع التوصل الى أهم المعوقات والتحديات .

واستخدمت الدراسة لتحقيق أهدافها المنهج الوصفي وتكونت عينة الدراسة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الليبية واستثنت الدراسة الجامعات الخاصة ، وقد بلغ عددهم 169 عضواً، ومن اهم نتائجها : كان أقل من نصف العينة كانت دوافعهم التواصل مع الطلبة لاستكمال مناهجهم الدراسية وبحوث التخرج فترة الحجر الصحي، ويري غالبية أعضاء هيئة التدريس ان البنية التحتية تقف عائقاً أمام أعضاء التدريس لتطبيق استخدام الانترنت والشبكات الاجتماعية في العملية التعلمية.

الملخص

هدفت الدراسة إلى التعرف على الصعوبات التي تواجه مصرف اليقين في منح التمويل الأخضر، ولقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، حيث تم تصميم استبانة تم توزيعها على عينة الدراسة والمتمثلة في عينة من العاملين بالمصرف قيد الدراسة (مصرف اليقين)، ولقد تم استخدام برنامج الحزمة الإحصائية Statistical Package for the Social Sciences (SPSS) في تحليل البيانات الأولية الواردة في الاستبانة.

توصلت الدراسة إلى وجود معوقات تحول دون منح المصرف قيد الدراسة (مصرف اليقين) للتمويل الاخضر. وتمثلت تلك المعوقات في: معوقات متعلقة بالخبرات والكفاءات، ومعوقات قانونية وتشريعية، ومعوقات متعلقة بتوجهات واهداف المصرف، ومعوقات متعلقة بالقدرة المالية للمصرف. كما توصلت الدراسة إلى عدد من التوصيات تمثلت في: العمل على الاهتمام بتدريب وتطوير الكادر الوظيفي للمصرف، وتطوير الهيكل القانوني والتشريعي ليتماشى مع التطور الحاصل في الصناعة المصرفية بصفه عامة والتمويل الأخضر بصفة خاصة، ايضاً أوصت الدراسة على تحفيز الإدارة العليا للمصرف بتقديم التمويل الأخضر لما له من أهمية، كما أوصت الدراسة على استحداث وسائل للحصول على الأموال الكافية لتقديم التمويل الأخضر ومن بينها اصدار الصكوك الإسلامية الخضراء.