العلاقة بين معدل النمو والبطالة في ليبيا ( دراسة قياسية للفترة 1998 2010
مقال في مجلة علمية

ملخص الدراسة

تعاني معظم دول العالم من ظاهرة البطالة التي تعد من أهم وأخطر المشكلات الاقتصادية التي تؤدي إلي نتائج سلبية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي. تعمل الحكومات على خفض معدلات البطالة والتخفيف من أثارها، حيث أصبحت مجال اختبار لقدرة النظام الاقتصادي على النمو بالسرعة الكافية. وتزداد نسب البطالة في الدول النامية بسبب قصور النمو الاقتصادي عن ملاحقة النمو السكاني نتيجة لعجز المدخرات المحلية عن تمويل الاستثمارات اللازمة لتوفير فرص العمل. تناولت هذه الورقة تحليل العلاقة بين النمو الاقتصادي والبطالة خلال الفترة 1998 -2010. قامت هذه الدراسة على استخدام البيانات السنوية للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي ومعدلات البطالة لفترة الدراسة من خلال دراسة العلاقة بين البطالة والنمو الاقتصادي، وبالاعتماد على مصفوفة الارتباط واختبار السببية، ومنهجية التكامل المشترك ونموذج تصحيح الخطأ لتحديد اتجاهات العلاقة بين البطالة والنمو الاقتصادي في المدى القصير والطويل في ليبيا. توصلت الدراسة من خلال ذلك الى جملة من النتائج اهمها: اتجاه معدلات البطالة إلى الزيادة بالرغم من الزيادة الواضحة في الناتج المحلي الإجمالي خلال فترة الدراسة. وهذا يعني أن النمو المتحقق خلال فترة الدراسة لم يوفر فرص عمل، وبالتالي لم يحد من تزايد معدلات البطالة. ويرجع ذلك الى ان الاقتصاد الليبي يعتمد بشكل كامل على المحروقات. وأن هذا القطاع غير مرن من ناحية توليد فرص عمل وبالتالي امتصاص جزء من البطالة بالإضافة إلى أن الزيادة في الناتج المحلي الإجمالي ناتجة عن الزيادة في أسعار النفط وليس عن الزيادة في الإنتاج. ونجد أن هذه النتائج تتفق مع نتائج كثير من الدراسات التي تم عرضها في جانب الدراسات السابقة بهذه الدراسة.

الكلمات المفتاحية : البطالة – النمو الاقتصادي – الناتج المحلي الاجمالي


عاصم شعيلي أبوخريص التائب، (03-2024)، جامعة الزيتونة: مجلة جامعة الزيتونة، 49 (5)، 313-353

المحتوى الرقمي ومبادرات تشجيع القراءة ... رؤية نحو مجتمع المعرفة
مقال في مجلة علمية

   لعل ما يكفي القراءة أهمية وقدرا واعتبارها مفتاحا للمعرفة وتحقيق النهضة الحضارية، أنها أول أمر إلهي جاء به الوحي الامين للنبي الأمي خاتم الانبياء والمرسلين. في قوله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم  }اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ{1} خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ{2} اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ{3} الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ{4} عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ{5} } صدق الله العظيم. هذا برهان لايقبل جدلا في ان القراءة تفوق كل شيء أهمية وقيمة في الحياة.

  لذا لا يختلف اثنان على ان العامل الحاسم في الحياة الحاضرة والمستقبلية يتمحور حول المعرفة، حيث بها يقاس تقدم وتفوق الامم والمجتمعات وترتيبها بين دول العالم متقدمة واقل تقدما، فمنذ مطلـع عقد التسعينيات من القرن الماضي، ومـع تزايد انتشـار وتطور استخـدام تكنولوجيا الاتصـالات والمعلومــــات ICT، جعل حكومات الدول قاطبـة تسعى بفعاليه للاهتمام بإدارة المعلومــات وانتـــاج المعرفة وخـلــق القيمـــة الحضارية.

  وبطبيعة الحال لا يتأتي استخدام او استهلاك المعلومات وانتاج المعرفة، وتزايـد الاهتمـام بتعاظـم الإدراك لـدور الإبـداع والابتكار باستخـدام المعرفـة لإضافـة القيمـة، الا من طريق بتوافر محتوى رقمي بشكل يضمن الاتاحة والنفاذ السريع من اجل تعزيز الانفتاح المعرفي والثقافي واحداث الوعي المعلوماتي لدى الاجيال.

    وفي هذا المنعطف تبرز اشكالية هذه الورقه البحثية في : ان أمة إقرأ لا تقرأ، فهي من اقل دول العالم اقبالا على القراءة، مما ينعكس سلبا على وعيها وإدراكها في تحقيق النهضة الحضارية، اذ ان السؤال الرئيسي الذي ترتكز محاور الورقة للاجابة عليه هو :ـ-

·    ما هي الكيفية او المقومات التي من طريقها يتسنى للدول العربية ان تكون أمة إقرأ بكل معنى الكلمة، وتتمكن من تحقيق النهضة الحضارية والتقدم نحو مجتمع المعرفة بجدارة واقتدار.


حنان الصادق محمد بيزان، (03-2024)، دولة بريطانيا: مجلة اريد الدولية للعلوم الانسانية والاجتماعية، 2 (6)، 1-27

الصلح كبديل للدعوى الجنائية وفق نظام العدالة الجنائية الرضائية (دراسة مقارنة)
مقال في مجلة علمية

  لقد تطور نظام العدالة الجنائية وظهرت صور جديدة لها؛ بخلاف الصور التقليدية التي تتوقف فيها العدالة على مرحلة المحاكمة. ومن بينها نظام الصلح الجنائي الذي تتحقق فيه العدالة دون الحاجة إلى صدور حكم قضائي، وتعد هذه الصورة أما بديلا عن الدعوى الجنائية، أو شكلا جديدا لتحريك الدعوى الجنائية أو رفعها. وقد تمثل ذلك في تحقيق العدالة الجنائية بطريق التراضي مع المتهم، فسميت (بالعدالة الرضائية (أو من خلال التفاوض بين الاثنين، فسميت (بالعدالة التفاوضية)

   وقد جاء هذا التطور الإجرائي للعدالة الجنائية بعد أن انحسر عنها قيامها فقط على هدف العقاب، وأصبح استبعاد الدعوى الجنائية من ساحة المحاكم في بعض الحالات محققا للحد من العقاب، وهو هدف بدأ في الظهور منذ منتصف القرن العشرين. وقد عرف المشرع الليبي نظام العدالة الرضائية، التي تتخذ شكل بدائل الدعوى الجنائية في صورة الصلح الجنائي الذي نصت عليه المادة (110) من قانون العقوبات الليبي، وهو ماسوف نبينه في هذا البحث مقارنة مع ماهو موجود في الأنظمة الإجرائة المختلفة.

عبدالسميع أحمد الطاهر التير، (03-2024)، طرابلس: لجمعية الليبية للعلوم التربوية والإنسانية، 24 (1)، 247-280

أثر قدرات البنية التحتية لإدارة المعرفة في الإبداع الإداري - دراسة ميدانية على مستشفى فسانو بمدينة مزدة
مقال في مجلة علمية

هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر قدرات البنية التحتية لإدارة المعرفة والمتمثلة في ( الهيكل التنظيمي، الثقافة التنظيمية والتقنية ) في الابداع الإداري في مستشفى فسانو بمدينة مزدة ، تم استخدام المنهج الوصفي ،وقد تمثل التساؤل الرئيسي للدراسة، ما إذا كان أثر هناك أثر لقدرات البنية التحتية لإدارة المغرقة في الابداع الإداري ؟ وقد صيغت عدد من الفرضيات لتحقيق أهداف الدراسة، والتي قد تسهم بشكل مباشر أو غير مباشر في اكتشاف معنوية الأثر، كما تم اختيار عينة عشوائية حجمها ( 75) مفردة من أطباء و أطباء مساعدة وإداريين و فنيين ، كما تم استخدام الإحصاء الوصفي ( النسب المئوية والتكرارات والمتوسط الحسابي والانحراف ) ا و الإحصاء الاستدلالي ( معامل الانحدار الخطي، اختبار T لعينتين مستقلتين ) ، و قد أظهرت نتائج التحليل الاحصائي للبيانات الأولية باستخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعيةSPSS) )( Statistical package for social science )                                                              

إلى جملة من النتائج والتي من أهمها: وجود أثر معنوي لقدرات البنية التحتية لإدارة المعرفة المتمثلة قي (الهيكل التنظيمي، الثقافة التنظيمية، التقنية ا) في الابداع الإداري بأبعاده الخمس ( الإصالة، الطلاقة، المروتةــ تقليل الخاطرةـ و و القدرة على التحليل والربط ) ، كما بينت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات المبحوثين حول مستوى الإبداع الإداري تعزى للمتغيرات الديمغرافية (العمر، الوظيفة)، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات المبحوثين حول مستوى الإبداع الإداري تعزى للمتغيرات الديمغرافية (الجنس، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة).

 كما تم اقتراح العديد التوصيات والتي من أهمها: ضرورة الاهتمام بجميع مكونات قدرات البنية التحتية لإدارة لمعرفة، كونه متغير هام يؤثر في الإبداع الإداري، ، كما تقترح الدراسة إجراء بعض الدراسات المستقبلية على قطاعات مشابهة .

________________________________________________________________________

الكلمات الدالة: المستشفى ، قدرات البنية التحتية لإدارة المعرفة ، الابداع الإداري

عبدالرزاق نصر علي العجيلي، (03-2024)، ليبيا: مجلة العلوم الشاملة - المعهد العالي لتقنية رقدالين، 30 (8)، 502-533

Roles of Genetics and Age in Diet Patterns
Journal Article

Globally, many studies are being conducted on foods, especially processed items, which actually play a role in changing the genetic characteristics of humans due to the genetic changes caused by these foods. Clear efforts are being made to use food as a treatment for many diseases by giving specific nutritional advice to specific people based on their genes and how they are affected by particular foods. Among these non-communicable diseases are obesity, diabetes, hypertension, and many lifestyle-related diseases. On the personal level, we are working on disseminating a diet system known as the ancestral diet (A-diet), which is a dietary modification plan that focuses on simplicity, traditions, and plant-based nutrients, inspired by ancient nutrition. The aim of this article was to focus on the importance of age and genetics in dealing with the change in foods intake behaviors and nutritional patterns that each individual consumes based on his/her genes and desires, the latter of which are linked to the lifestyle of each person’s age group. An example of this is the tendency of people to become obese, diabetic, or hypertensive as a result of a certain food. Some sort of food that makes people sick, while it does not effect on other people`s health, and the explanation for this is the difference in genes. While the change and diversity in eating patterns, especially among children and young people have become greatly influenced by the environment, friends, schoolmates, and social media.

ِِِِAbdulatef A. AHHMED, (02-2024), انجلترا: ECronicon open access, 19 (2), 1-4

مقومات الخط العربي الفنية وجمالية زخرفته التشكيلية
مقال في مجلة علمية

‏الخطوط العربية تستمد قيمتها التشكيلية وبعدها الجمالي من أشكالها وتراكيبها من ذاتيتها وكيانها المستقل حيث تتميز الخطوط بمجموعة من المقومات التشكيلية و الجمالية التي تدعم طبيعتها وتعطي للخط العربي شخصيته وتفرده, حيث تهدف الدراسة إلى التعريف بالخط العربي و تأصيل مفهوم مستقل له وفق أساليب زخرفته و تشكيلاته الفنية, إلى جانب أبراز خصائصه المميزة واستخلاص المقومات الفنية الكامنة في تشكل حروفه من طاقة وقدرة على التجريب والتجاوز و الابتكار وصولا الى استخلاص أهم نتائج المتمثلة في قدرة فن الخط العربي بسبب مادته الطيعة على إفراز وإنتاج اشكال وتصميمات جديدة باستمرار تلائم الفنانين بتطورة و إضافة قيم جمالية جديدة ,وذلك لاختلاف النواحي الوظيفية وطريقة التناول والذوق وطرح رؤى مختلفة لاستخدام الحرف العربي خارج موازين النقاط و الزوايا التي اعتدادها الخطاط العربي, ليتحول الخط فيها إلى أشكال و مكونات ذات قيم بصرية ثرية من حيث الشكل والمضمون.

ايناس سالم احمد ناطوح، (02-2024)، طرابس: المجلة الليبية لعلوم التعليم، 12 (5)، 170-190

دور عناصر التصميم الحضري في إحياء وتطوير مركز المدينة
مقال في مؤتمر علمي

 شهد العالم مؤخراً اهتماماً وتطويراً كبيراً في مجال التصميم الحضري وابراز دوره في تنمية مراكز المدن، باعتبارها القلب النابض بالأنشطة المختلفة التي تحرك عجلة الحياة داخلها، وعنصراً أساسياً في تقييم جودة الحياة التي تتحقق بالتخطيط الجيد والتصميم الحضري المستدام الذي يراعي الاحتياج الإنساني والبيئي والاقتصادي.

 طرابلس- ليبيا كانت على مدى قرون مصدر إشعاع الحضارات المختلقة التي تسلسلت عبر عصور طويلة انتهت بالقترة الإيطالية، إلا أنها مؤخراً لم تحظ بالاهتمام اللازم لجعلها مركزاً يراعي أهميتها الجغرافية، الثقافية والاقتصادية لمواكبة نظيراتها من العواصم والمدن الحديثة.

من هذا المنطلق اهتمت الدراسة بتسليط الضوء على إمكانية تطوير ميدان أبورقيبة الواقع ضمن مركزها، ووضع رؤية لجعله فراغاً وظيفياً يراعي قيمة موقعه ضمن منطقة حيوية ونشطة مزدحمة بالمراكز الاقتصادية والإدارية.

وقد اقترحت الدراسة تضمين شرق ميدان ابورقيبة وصولاً الي شارع عمر المختار ليكون مساحة تشمل (محطة نقل بري - حافلات، سيارات - موقف سيارات متعدد الطوابق - منطقة تجارية - منطقة ترفيهية) املاً ان يحقق القيمة المكانية والعمرانية التي تحل المشاكل الراهنة والمتمثلة في الازدحام المروري ومشاكل النقل بالمنطقة لرفع جودة الحياة داخلها.

-       تم اتباع المنهج الوصفي التحليلي في كتابة هذه الورقة اعتمادا على مراجع مهمة لمشاريع ودراسات سابقة لمثل هذه المشاريع وأمثلة على سياسات التطوير المتبعة في التخطيط العمراني.

-       الكلمات المفتاحية: مراكز المدن، إدارة مشاريع، تطوير عمراني، تخطيط عمراني.

محمد عمار العالم عبدالله المجدوبي، نبيهة رمضان التهامي سالم، (02-2024)، طرابلس: الجمعية الليبية للباحثين، 26-34

قياس واقع الإنتاجية الفكرية لدى أعضاء الهيئة التدريسية بالأكاديمية الليبية للدراسات العليا: دراسة تحليلية
مقال في مجلة علمية

تُعد مؤسسات التعليم العالي منبع الإشعاع الفكري ورائدة التطور والتحديث في المجتمعات، وهي التي تقود التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فهي مؤسسات أكاديمية ذات مستويات رفيعة، تتركز مهامها الرئيسة في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع.


ويعتمد نجاح الجامعات في أدائها لدورها على ما يتوفر لها من عناصر متميزة من أعضاء هيئة التدريس فلا نجاح للجامعات بدون كفاءة الهيئات التدريسية، إذ يعتبر عضو هيئة التدريس بالجامعة أهم مكونات الرأسمال المعرفي المحركة لها، والأداة والوسيلة لتحقيق أهدافها، فالدور الأكاديمي للجامعات لا يقتصر على التدريس فقط، إنما يشمل البحث العلمي وتنمية وتطوير المجتمع. فمن الملاحظ أن الدول المتقدمة تولي اهتماماً فائقاً بأعضاء هيئة التدريس، حتى يتفرغوا للبحث العلمي من أجل التنمية.


لذا فإن الإنتاجية الفكرية لأساتذة الجامعات لها من الأهمية ما يبرز جدوى دراستها، إذ يتضح هذا الدور فيما تؤديه الجامعات من خلال الأساتذة في قيادة الحركة الفكرية للمجتمع، وحل القضايا والمشكلات التي يعاني منها، ومن ثم فليس بالضرورة أن ترتبط الإنتاجية الفكرية لأساتذة الجامعات بنظام الترقي العلمي المعتمد بالجامعات، خصوصا وأن الترقي العلمي يعد دافعا للبحث العلمي وليس هدفا في حد ذاته. في هذا المنعطف تتمحور إشكالية الدراسة حول التساؤلات الآتية: ما حجم الإنتاجية العلمية، ومدى ارتباطها بقضايا المجتمع، وما هي دوافع الإنتاجية العلمية لدى أعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية الليبية للدراسات العليا.

حنان الصادق محمد بيزان، (01-2024)، منصة أريد ARID: أريد الدولية لقياسات المعلومات والاتصال العلمي، 8 (5)، 93-130

Arabic Speech Recognition using a Combined Deep Learning Model
Journal Article

Abstract— Speech recognition is a valuable tool in various industries; however, achieving high accuracy remains a major challenge, despite the rapid growth of the speech recognition market. Arabic in particular lags behind other languages in the field of speech recognition, requiring further attention and development. To address this issue, this research uses deep neural networks to develop an automatic Arabic speech recognition model based on isolated words technology. A hybrid model, which is originally developed by Radfar et al. [1] for English speech recognition, is adopted and adapted to be used for Arabic speech recognition. This model combines the strengths of recurrent neural networks (RNNs), which are critical in speech recognition tasks, with convolutional neural networks (CNNs) to form a hybrid model known as ConvRNN. A specific model for Arabic speech recognition which is referred to as “Arabic_ConvRNN” model has been developed based on “ConvRNN” model. The adopted model is trained using an Arabic speech publicly available dataset of isolated words, along with a custom-generated dataset specially prepared for this research. The performance of the built model has been evaluated using standard metrics, including word error rate (WER), accuracy, precision, recall, and F-measure (also referred to as f1 score). In addition, K-fold cross-validation method has been employed generalizability. to ensure robustness and The results demonstrated that Arabic_ConvRNN model achieved a high accuracy rate of 95.7% on unseen data, with a minimal WER of about 4.3%. These findings highlight the model's effectiveness in accurately recognizing Arabic speech with minimal errors. Comparisons with similar models from previous studies further Arabic_ConvRNN validated model. the superiority Overall, of the Arabic_ConvRNN model shows great promise for applications requiring accurate and efficient Arabic speech recognition. This research contributes to narrowing the gap in Arabic speech recognition technology, offering a robust solution for accurately converting Arabic speech into text. 

Abduelbaset Mustafa Alia Goweder, (01-2024), Libyan Academy, Tripoli: Academy journal for Basic and Applied Sciences (AJBAS), 6 (3), 10-17

Transfer Learning Model for Offline Handwritten Arabic Signature Recognition
Journal Article

Abstract— The verification of handwritten signatures is a significant area of research in computer vision and machine learning (ML). Handwritten signatures serve as unique biometric identifiers, making it essential to distinguish between genuine and forged signatures. This binary classification task is crucial in legal and financial contexts to prevent fraud and protect customers from potential losses. However, verifying offline handwritten signatures is challenging due to variations in handwriting influenced by factors such as mood, fatigue, writing surface, and writing instrument. This research paper focuses on recognizing offline handwritten Arabic signatures using deep learning (DL), specifically transfer learning (TL) technique which is called “Inception-V3 TL model”. Three distinct datasets are used to build a model for recognizing signatures. The first dataset is referred to as Dataset1. It is an English signature dataset called I. INTRODUCTION A signature is defined as a unique, individual, and personal sign. It is regarded as one of the biometric measurements that can be used for identification and verification. Handwritten signatures have been used in different practical areas of life for many centuries, for example, in contracts, financial operations, documents, identification documents such as passports, driver’s licenses, etc. Additionally, signatures are used in bank cheques and money transfers. However, with the great benefits of using a handwritten signature, came certain challenges for societies such as identity and fraud [1]. "CEDAR" which contains 1,320 genuine and 1,320 forged signatures. Dataset1 is publicly available at: https://www.kaggle.com/datasets/shreelakshmigp/cedard ataset .The second dataset is referred to as Dataset2. It is a new Arabic signature dataset created for this research which contains 1,320 genuine and 1,320 forged signatures. The third dataset is referred to as Dataset3. It is created by merging the English and Arabic signature datasets (Dataset1 and Dataset2). The Inception-V3 TL model is trained on these distinct datasets (Dataset1, Dataset2, and Dataset3). Both normal training and k-fold cross-validation (CV) methods are applied to evaluate the model’s performance, ensuring robustness and reliability. The Inception-V3 model achieved impressive accuracies of 97.48% on the Dataset1, 98.23% on Dataset2, and 97.85% on Dataset3, demonstrating its effectiveness in distinguishing between genuine and forged signatures. 

Abduelbaset Mustafa Alia Goweder, (01-2024), Libyan Academy, Tripoli: Academy journal for Basic and Applied Sciences (AJBAS), 6 (3), 30-37